تطمينات بريطانية بشأن إمدادات الغاز

TT

تطمينات بريطانية بشأن إمدادات الغاز

ذكر عضو البرلمان البريطاني المحافظ، ألوك شارما أمس الأحد، أنه ليس هناك «قلق عاجل» بشأن نفاد إمدادات الوقود عن المستهلكين في المملكة المتحدة.
وقال شارما رئيس مبادرة المناخ، في الدورة الـ26 لمؤتمر الأطراف (كوب 26) في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن المناخ لقناة «سكاي نيوز» إن مسؤولي الحكومة «لا يرون أي مخاطر مع دخول الشتاء» من زيادة أسعار الغاز، التي توشك أن تضرب الأسر البريطانية.
وأضاف شارما: «يتعين أن يثق الناس بأن الإمدادات ستكون متوافرة، وأننا سنحميهم من ارتفاع الأسعار، لكن بالطبع لسنا راضين عن ذلك».
وقالت بريطانيا يوم السبت، إنها ستعمل مع قطاع الطاقة لمحاولة احتواء تداعيات ارتفاع أسعار الغاز بعد مخاوف من أن يواجه المزيد من موردي الطاقة ومنتجي الأغذية صعوبات في العمل بمثل هذه التكاليف الباهظة.
وقال وزير الأعمال كواسي كوارتنج إنه تلقى تطمينات بأن أمن إمدادات الغاز لا يدعو للقلق، لكنه سيعمل مع الموردين على «إدارة التداعيات الأوسع لزيادة أسعار الغاز العالمية».
وأجرى كوارتنج محادثات عاجلة مع المسؤولين التنفيذيين في شركات ناشونال جريد وسنتريكا واي دي إف والهيئة الحكومية المنظمة لأسواق الكهرباء والغاز في بريطانيا (أوفجيم)، ومن المقرر إجراء المزيد من المناقشات مع شخصيات في هذا القطاع اليوم الاثنين.
وأدت قفزة في أسعار الغاز بالفعل إلى توقف العديد من موردي الطاقة المحليين عن العمل وأغلقت مصانع الأسمدة التي تنتج أيضاً ثاني أكسيد الكربون الذي يستخدم لصعق الحيوانات قبل الذبح وإطالة العمر الافتراضي للطعام.
وحذرت مجموعات المستهلكين وساسة معارضون من أن بعض العملاء والشركات سيواجهون مصاعب في تحمل التكاليف العالية. وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) أن من المتوقع إفلاس 4 شركات طاقة بريطانية صغيرة على الأقل في غضون أسبوع.
وقالت وزارة الأعمال إنها بحثت الضغوط التي تواجه الشركات خلال محادثات سابقة. وقال كوارتنج إنه لن يترك أي عميل بدون غاز أو كهرباء لأنه سيتم إيجاد مورد بديل إذا تعرضت أي شركة للإفلاس. وأضاف على تويتر «حماية العملاء خلال فترة ارتفاع أسعار الغاز العالمية أولوية مطلقة».



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.