تعليق محاكمات المتهمين بهجمات 11 سبتمبر في غوانتانامو

{كوفيد} تسبب في تأجيل الجلسات التحضيرية لمحاكمة المتهمين بهجمات 11 سبتمبر (أ.ف.ب)
{كوفيد} تسبب في تأجيل الجلسات التحضيرية لمحاكمة المتهمين بهجمات 11 سبتمبر (أ.ف.ب)
TT

تعليق محاكمات المتهمين بهجمات 11 سبتمبر في غوانتانامو

{كوفيد} تسبب في تأجيل الجلسات التحضيرية لمحاكمة المتهمين بهجمات 11 سبتمبر (أ.ف.ب)
{كوفيد} تسبب في تأجيل الجلسات التحضيرية لمحاكمة المتهمين بهجمات 11 سبتمبر (أ.ف.ب)

أعلن قاض أميركي تعليق جلسات محاكمة خالد شيخ محمد المتهم بأنه العقل المدبّر لهجمات 11 سبتمبر (أيلول) وأربعة آخرين، أول من أمس الجمعة، وسط مخاوف من انتشار فيروس كورونا في قاعة المحكمة في القاعدة البحرية الأميركية في خليج غوانتانامو.
وقال مسؤول في مكتب اللجان العسكرية المسؤول عن محاكمات غوانتانامو، إنّ تسجيل إصابة مؤكدة لمراسل إعلاميّ كان في قاعة المحكمة طوال الأسبوع الماضي والاشتباه بإصابة شخص آخر، قد تسبّبا بتعليق الجلسات، حسب ما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية.
واتخذ القاضي الجديد للمحكمة الكولونيل في سلاح الجو ماثيو ماكول القرار فيما كان يسعى لإعادة القضية إلى مسارها بعد تأخير دام 18 شهرا بسبب كوفيد.
ولم يُعرف بعد إن كان التعليق سيطال محاكمات أخرى لمعتقلي غوانتانامو، في ظل جهود لتعجيل المحاكمات بعد عشرين عاماً على الهجمات.
ولا يزال معتقل غوانتانامو يضم 39 محتجزاً، تجري حالياً محاكمة 10 منهم. وقال المحامون إن أربعة من المتهمين الخمسة الذين يخضعون للمحاكمة في قضية هجمات 11 سبتمبر تم تطعيمهم. وعملت وزارة الدفاع الأميركية على تلقيح جميع أفرادها العسكريين والمدنيين، وبدأت تنفيذ سياسة التطعيم الإلزامية هذا الشهر.
عانت قاعدة غوانتانامو التي تضمّ نحو 6 آلاف شخص مثل غيرها من القواعد الأميركية بسبب كوفيد على الرغم من كونها معزولة نسبياً.
لكنّه تَوجّب على المحامين والمدّعين والمساعدين القانونيين والقضاة السفر إليها لحضور الجلسات، رغم أنّه تمّ افتتاح غرفة استماع جديدة مرتبطة إلكترونيّاً خارج واشنطن للسماح بالمشاركة في الإجراءات بشكلٍ افتراضي.


مقالات ذات صلة

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

آسيا أحد أفراد الطاقم الطبي يعتني بمريض مصاب بفيروس كورونا المستجد في قسم كوفيد-19 في مستشفى في بيرغامو في 3 أبريل 2020 (أ.ف.ب)

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

قالت منظمة الصحة العالمية إن زيادة حالات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي الشائعة في الصين وأماكن أخرى متوقعة

«الشرق الأوسط» (لندن )
صحتك جائحة «كورونا» لن تكون الأخيرة (رويترز)

بعد «كوفيد»... هل العالم مستعد لجائحة أخرى؟

تساءلت صحيفة «غارديان» البريطانية عن جاهزية دول العالم للتصدي لجائحة جديدة بعد التعرض لجائحة «كوفيد» منذ سنوات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

فيروس مدروس جيداً لا يثير تهديدات عالمية إلا إذا حدثت طفرات فيه

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية play-circle 01:29

فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية

فيروس تنفسي معروف ازداد انتشاراً

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أحد الأرانب البرية (أرشيفية- أ.ف.ب)

الولايات المتحدة تسجل ارتفاعاً في حالات «حُمَّى الأرانب» خلال العقد الماضي

ارتفعت أعداد حالات الإصابة بـ«حُمَّى الأرانب»، في الولايات المتحدة على مدار العقد الماضي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
TT

باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)

حذّر وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أمس (السبت)، من أنه «إذا تعرضت مصالحنا للضرر فسوف نرد»، في وقت ينذر فيه وصول دونالد ترمب إلى السلطة في الولايات المتحدة بعلاقات تجارية ودبلوماسية عاصفة بين واشنطن والاتحاد الأوروبي.

وقال بارو في مقابلة مع صحيفة «ويست فرنس»: «من لديه مصلحة في حرب تجارية بين الولايات المتحدة وأوروبا؟ الأميركيون لديهم عجز تجاري معنا، ولكن العكس تماماً من حيث الاستثمار. فكثير من المصالح والشركات الأميركية موجود في أوروبا».

وأضاف: «إذا رفعنا رسومنا الجمركية، فستكون المصالح الأميركية في أوروبا الخاسر الأكبر. والأمر نفسه ينطبق على الطبقات الوسطى الأميركية التي ستشهد تراجع قدرتها الشرائية».

ووفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية»، فقد حذر بارو قائلاً: «إذا تأثرت مصالحنا، فسوف نرد بإرادة من حديد».

وتابع: «يجب أن يدرك الجميع جيداً أن أوروبا قررت ضمان احترام العدالة في التبادلات التجارية. وإذا وجدنا ممارسات تعسفية أو غير عادلة، فسنرد عليها».

وقد هدد ترمب الذي يعود إلى البيت الأبيض، الاثنين، الأوروبيين بفرض رسوم جمركية شديدة جداً. وهو يتوقع خصوصاً أن يشتري الاتحاد الأوروبي مزيداً من النفط والغاز الأميركي ويقلل من فائضه التجاري مع الولايات المتحدة.