ارتفاع الأسهم السعودية وسط تراجع غالبية الأسواق الخليجية

البورصة الأردنية تهبط وسط ارتفاع وحيد لقطاع الخدمات

ارتفاع الأسهم السعودية وسط تراجع غالبية الأسواق الخليجية
TT

ارتفاع الأسهم السعودية وسط تراجع غالبية الأسواق الخليجية

ارتفاع الأسهم السعودية وسط تراجع غالبية الأسواق الخليجية

غلبت السلبية والإغلاقات الحمراء على مؤشرات أسواق المنطقة في تعاملات جلسة يوم أمس، حيث تراجع المؤشر العام لسوق دبي بنسبة 1.37 في المائة ليغلق عند مستوى 3425.69 نقطة، بضغط قاده قطاع الخدمات. وفي المقابل ارتفع المؤشر العام للبورصة السعودية بنسبة 1.53 في المائة ليغلق عند مستوى 9314.53 نقطة، بدعم قاده قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات. بينما تراجعت البورصة الكويتية بنسبة 0.19 في المائة ليغلق مؤشرها العام عند مستوى 6423.48 بضغط قاده قطاع السوق الموازية.
وبحسب تقرير «صحارى»، تراجعت البورصة القطرية بنسبة 0.05 في المائة ليغلق مؤشرها العام عند مستوى 11517.48 نقطة، بضغط قاده قطاع الصناعات. كما تراجعت البورصة البحرينية بنسبة 0.45 في المائة ليغلق مؤشرها العام عند مستوى 1452.49 نقطة بضغط من قطاعي الخدمات والتأمين. وفي المقابل، ارتفعت البورصة العمانية بنسبة 0.24 في المائة ليغلق مؤشرها العام عند مستوى 6235.05 نقطة، بدعم من قطاعي المال والخدمات. فيما تراجعت البورصة الأردنية بنسبة 0.44 في المائة ليغلق مؤشرها العام عند مستوى 2158.41 نقطة.
* البورصة السعودية ترتفع
ارتفع مؤشر سوق الأسهم السعودية العام في تعاملات جلسة يوم أمس بواقع 140.12 نقطة أو ما نسبته 1.53 في المائة، ليغلق عند مستوى 9314.53 نقطة. وجاء هذا الارتفاع بدعم قاده قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات. وارتفعت قيم وأحجام التداولات، حيث قام المستثمرون بتناقل ملكية 396.9 مليون سهم بقيمة 9.8 مليار ريال، نفذت من خلال 157 ألف صفقة. وارتفعت أسعار أسهم 123 شركة مقابل انخفاض أسعار أسهم 26 شركة. وعلى الصعيد القطاعي، تراجع قطاع الزراعة والصناعات الغذائية بنسبة 0.51 في المائة، وفي المقابل ارتفعت كل قطاعات السوق الأخرى بقيادة قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات بنسبة 5.06 في المائة، تلاه قطاع التطوير العقاري بنسبة 3.92 في المائة.
وسجل سعر سهم «اتحاد اتصالات» أعلى نسبة ارتفاع بواقع 9.74 في المائة، وصولا إلى سعر 41.00 ريال، تلاه سهم «أسيج» بنسبة 9.66 في المائة، وصولا إلى سعر 28.50 ريال، في المقابل سجل سعر سهم «المتحدة للتأمين» أعلى نسبة تراجع بواقع 5.78 في المائة، وصولا إلى سعر 15 ريالا، تلاه سهم الأسماك بواقع 4.06 في المائة وصولا إلى سعر 31.20 ريال. واحتل سهم «دار الأركان» المركز الأول بقيم التداولات بواقع 843.9 ريال، وصولا إلى سعر 10.05 ريال، تلاه سهم «الإنماء» بواقع 695.6 مليون ريال، وصولا إلى سعر 23.60 ريال. واحتل سهم «دار الأركان» المركز الأول بحجم التداول بواقع 84.7 مليون سهم، وصولا إلى سعر 9.80 ريال، تلاه سعر سهم «إعمار» بواقع 41.7 مليون سهم.
* سوق دبي تتراجع
تراجعت سوق دبي في تعاملات جلسة يوم أمس بواقع 47.73 نقطة، أو ما نسبته 1.37 في المائة، ليقفل مؤشرها العام عند مستوى 3425.69 نقطة. وجاء هذا الانخفاض بضغط قاده قطاع الخدمات، وتباين أداء الأسهم القيادية، حيث ارتفع سهم «إعمار» بنسبة 0.46 في المائة، وبنك دبي الإسلامي بنسبة 1.96 في المائة، و«الإمارات للاتصالات المتكاملة» بنسبة 3.96 في المائة. وفي المقابل تراجع سعر سهم «أرابتك» بنسبة 9.92 في المائة، و«الإمارات دبي الوطني» بنسبة 3.13 في المائة، و«دبي للاستثمار» بنسبة 0.88 في المائة، وسوق دبي المالية بنسبة 3.70 في المائة. وانخفضت قيم وأحجام التداولات، حيث قام المستثمرون بتناقل ملكية 269.1 مليون سهم، بقيمة 328.6 مليون درهم، نفذت من خلال 4289 صفقة. وارتفعت أسعار أسهم 7 شركات مقابل تراجع 25 شركة واستقرار أسعار أسهم شركتين اثنتين. وعلى الصعيد القطاعي، ارتفع قطاع الاتصالات بنسبة 3.96 في المائة، تلاه قطاع السلع بنسبة 1.74 في المائة، واستقر قطاع الصناعة على نفس قيمة الجلسة السابقة. وفي المقابل تراجعت كل قطاعات السوق الأخرى بقيادة قطاع الخدمات بنسبة 2.72 في المائة، تلاه قطاع العقارات بنسبة 2.44 في المائة.
وسجل سعر سهم «Orascom construction» أعلى نسبة ارتفاع بواقع 5.780 في المائة، وصولا إلى سعر 14.280 دولار، تلاه سعر سهم «الإمارات للاتصالات المتكاملة» بواقع 3.960 في المائة، وصولا إلى سعر 5.250 درهم. وفي المقابل سجل سعر سهم «أرابتك» أعلى نسبة تراجع بواقع 9.920 في المائة، وصولا إلى سعر 2.360 درهم، تلاه سعر سهم شركة «الخليج للملاحة» بواقع 7.600 في المائة، وصولا إلى سعر 0.231 درهم. واحتل سهم «أرابتك» المركز الأول بقيمة التداولات بواقع 122.6 مليون درهم، وصولا إلى سعر 2.360 درهم، تلاه سهم «إعمار» بواقع 54.3 مليون درهم، وصولا إلى سعر 6.570 درهم. واحتل سهم «بيت التمويل الخليجي» المركز الأول بحجم التداولات بواقع 126.8 مليون سهم، وصولا إلى سعر 0.201 درهم، تلاه سهم «أرابتك» بواقع 50.8 مليون سهم.
* البورصة الكويتية تهبط
تراجعت البورصة الكويتية في تعاملات جلسة يوم أمس بواقع 11.95 نقطة أو ما نسبته 0.19 في المائة، ليقفل مؤشرها عند مستوى 6423.48 نقطة، بضغط قاده قطاع السوق الموازية. وارتفعت أحجام التداولات في حين انخفضت قيمتها، حيث قام المستثمرون بتناقل ملكية 158.9 مليون سهم بقيمة 14.3 مليون دينار، نفذت من خلال 3283 صفقة. وعلى الصعيد القطاعي، ارتفع قطاع صناعية بنسبة 5.51 في المائة، تلاه قطاع سلع استهلاكية بنسبة 4.34 في المائة، وفي المقابل تراجع قطاع السوق الموازية بنسبة 29.87 في المائة، تلاه قطاع النفط والغاز بنسبة 14.33 في المائة.
وسجل سعر سهم «الصينية» أعلى نسبة ارتفاع بواقع 9.43 في المائة، وصولا إلى سعر 0.058 دينار، تلاه سعر سهم «هيومان سوفت» بواقع 8.62 في المائة، وصولا إلى سعر 0.630 دينار. وفي المقابل سجل سعر سهم «الديرة» أعلى نسبة تراجع بواقع 10 في المائة، وصولا إلى سعر 0.009 دينار، تلاه سعر سهم «آفاق» بواقع 6.67 في المائة، وصولا إلى سعر 0.140 دينار. واحتل سهم «تمويل خليج» المركز الأول في حجم التداولات بواقع 38.5 مليون دينار، وصولا إلى سعر 0.0165 دينار، تلاه سهم «الامتياز» بواقع 22.6 مليون دينار، وصولا إلى سعر 0.082 دينار.
تراجع طفيف في البورصة القطرية
تراجعت البورصة القطرية في تعاملات جلسة يوم أمس بضغط قاده قطاع الصناعات، حيث تراجع مؤشرها العام بواقع 6.29 نقطة أو ما نسبته 0.05 في المائة، ليقفل عند مستوى 11517.48 نقطة. وانخفضت قيم وأحجام التداولات، حيث قام المستثمرون بتناقل ملكية 4.8 مليون سهم بقيمة 214.4 مليون ريال، نفذت من خلال 3633 صفقة، وارتفعت أسعار أسهم 15 شركة مقابل تراجع أسعار أسهم 16 شركة واستقرار أسعار أسهم 7 شركات. وعلى الصعيد القطاعي، ارتفع قطاع التأمين بنسبة 1.96 في المائة تلاه قطاع العقارات بنسبة 0.91 في المائة، وفي المقابل تراجع قطاع الصناعات بنسبة 0.85 في المائة تلاه قطاع الاتصالات بنسبة 0.54 في المائة.
وسجل سعر سهم «الخليجي» أعلى نسبة ارتفاع بواقع 5 في المائة، وصولا إلى سعر 21 ريالا، تلاه سعر سهم «قطر» بواقع 3.24 في المائة وصولا إلى سعر 76.50 ريال. وفي المقابل سجل سعر سهم «التجاري» أعلى نسبة تراجع بواقع 5.69 في المائة وصولا إلى سعر 58.00 ريال، تلاه سعر سهم الإسمنت بواقع 2.52 في المائة وصولا إلى سعر 116.1 ريال. واحتل سهم «التجاري» المركز الأول في حجم التداولات بواقع 829 ألف سهم، تلاه سهم «إزدان» بواقع 630 ألف سهم. واحتل سهم «التجاري» المركز الأول في قيمة التداولات بواقع 48.3 مليون ريال، تلاه سهم «صناعات قطر» بواقع 21.4 مليون ريال.
* البورصة البحرينية تتراجع
تراجع مؤشر بورصة البحرين في تعاملات جلسة يوم أمس بواقع 6.60 نقطة أو ما نسبته 0.45 في المائة، ليغلق عند مستوى 1452.49 نقطة، وانخفضت قيم وأحجام التداولات، حيث قام المستثمرون بتناقل ملكية 450.4 ألف سهم بقيمة 110.4 ألف دينار. وعلى الصعيد القطاعي، تراجع قطاع الخدمات بواقع 49.12 نقطة، تلاه قطاع التأمين بواقع 14.01 نقطة، واستقرت قطاعات السوق الأخرى على نفس قيم الجلسة السابقة.
وسجل سعر سهم شركة «ناس» أعلى نسبة تراجع بواقع 7.98 في المائة، وصولا إلى سعر 0.173 دينار، تلاه سعر سهم «عقارات السيف» بواقع 7.69 في المائة، وصولا إلى سعر 0.192 دينار. واحتل سهم البنك الأهلي المتحد المركز الأول في حجم التداولات بواقع 233.2 ألف دينار، تلاه سهم «سلام» بواقع 100 ألف دينار.
* خاسر وحيد في البورصة العمانية
ارتفع المؤشر العام لبورصة عمان في تعاملات جلسة يوم أمس بواقع 15.19 نقطة، أو ما نسبته 0.24 في المائة، ليقفل عند مستوى 6235.05 نقطة. وانخفضت أحجام التداولات في حين ارتفعت قيمتها، حيث قام المستثمرون بتناقل ملكية 15.5 مليون سهم بقيمة 4.7 مليون ريال، نفذت من خلال 1033 صفقة. وارتفعت أسعار أسهم 18 شركة. وفي المقابل تراجعت أسعار أسهم 6 شركات واستقرت أسعار أسهم 16 شركة. وعلى الصعيد القطاعي، تراجع قطاع الصناعة بنسبة 0.40 في المائة، وفي المقابل ارتفع القطاع المالي بنسبة 0.67 في المائة تلاه قطاع الخدمات بنسبة 0.11 في المائة.
وسجل سعر سهم «صناعة مواد البناء» أعلى نسبة ارتفاع بواقع 2.86 في المائة، وصولا إلى سعر 0.036 ريال، تلاه سعر سهم البنك الوطني العماني بواقع 2.56 في المائة، وصولا إلى سعر 0.320 ريال. وفي المقابل سجل سعر سهم «تأجير للتمويل» أعلى نسبة تراجع بواقع 9.26 في المائة، وصولا إلى سعر 0.147 ريال، تلاه سعر سهم «صناعة الكابلات العمانية» بواقع 2.88 في المائة، وصولا إلى سعر 1.855 ريال. واحتل سهم «الأنوار» المركز الأول في حجم التداولات بواقع 10.1 مليون سهم، وصولا إلى سعر 0.274 ريال، تلاه سهم «عمان والإمارات» بواقع 1.1 مليون سهم، وصولا إلى سعر 0.124 ريال. واحتل سهم «الأنوار» المركز الأول في قيمة التداولات بواقع 2.7 مليون ريال، تلاه سهم «العمانية للاتصالات» بواقع 498.6 ألف ريال.
* البورصة الأردنية تتراجع
تراجعت البورصة الأردنية في تعاملات جلسة يوم أمس بنسبة 0.44 في المائة لتقفل عند مستوى 2158.41 نقطة، وانخفضت قيم وأحجام التداولات، حيث قام المستثمرون بتناقل ملكية 7.4 مليون سهم بقيمة 6.9 مليون دينار، نفذت من خلال 3593 صفقة، وارتفعت أسعار أسهم 33 شركة مقابل تراجع أسعار أسهم 51 شركة واستقرار أسعار أسهم 43 شركة. وعلى الصعيد القطاعي، ارتفع قطاع الخدمات بنسبة 0.11 في المائة، وفي المقابل تراجع القطاع المالي بنسبة 0.73 في المائة تلاه قطاع الصناعة بنسبة 0.10 في المائة.
وسجل سعر سهم «العربية للمشاريع الاستثمارية» أعلى نسبة ارتفاع بواقع 5.88 في المائة، وصولا إلى سعر 0.18 دينار تلاه سهم «مصانع الاتحاد لإنتاج التبغ والسجائر» بواقع 5.83 في المائة، وصولا إلى سعر 4.90 دينار. في المقابل، سجل سعر سهم «العربية لصناعة المواسير المعدنية» أعلى نسبة تراجع بواقع 7.20 في المائة، وصولا إلى سعر 2.19 دينار، تلاه سعر سهم «الأردنية للتعمير» بواقع 6.25 في المائة وصولا إلى سعر 0.15 دينار. واحتل سهم مجمع الضليل الصناعي العقاري المركز الأول في قيم التداولات بواقع 1.5 مليون دينار، تلاه سهم مجموعة «العصر للاستثمار» بواقع 550.8 ألف دينار.



الأسواق الأميركية تشهد تراجعاً بسبب بيانات اقتصادية محبطة

متداولون يعملون في بورصة نيويورك (رويترز)
متداولون يعملون في بورصة نيويورك (رويترز)
TT

الأسواق الأميركية تشهد تراجعاً بسبب بيانات اقتصادية محبطة

متداولون يعملون في بورصة نيويورك (رويترز)
متداولون يعملون في بورصة نيويورك (رويترز)

انخفضت مؤشرات الأسهم الأميركية، يوم الخميس، في ظل بيانات اقتصادية محبِطة قد تشير إلى تباطؤ في النمو الاقتصادي. وتراجع مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» بنسبة 0.2 في المائة خلال التعاملات المبكرة، متجهاً نحو خَسارته الثالثة في الأيام الأربعة الماضية، وهو ما يشير إلى تعثر ملحوظ بعد ارتفاعه الكبير، هذا العام.

وفي المقابل، ارتفع مؤشر «داو جونز» الصناعي بمقدار 23 نقطة، أو 0.1 في المائة، في حين انخفض مؤشر «ناسداك» المركب بنسبة 0.4 في المائة، مقارنةً بأعلى مستوى سجله في اليوم السابق، وفق وكالة «أسوشييتد برس».

وتأثرت الأسواق بتقرير يُظهر ارتفاعاً في عدد الأميركيين الذين تقدموا بطلبات للحصول على إعانات البطالة، الأسبوع الماضي، بالإضافة إلى تحديث آخر أظهر أن التضخم على مستوى الجملة، قبل أن يصل إلى المستهلكين الأميركيين، كان أعلى من المتوقع في الشهر الماضي.

وعلى الرغم من أن هذه التقارير لا تشير إلى كارثة وشيكة، فإنها تثير القلق بشأن بعض الآمال التي كانت تدعم مؤشرات الأسهم، وخاصة «ستاندرد آند بورز 500» الذي وصل إلى أعلى مستوى له، هذا العام، حيث كانت السوق تُعوّل على تباطؤ التضخم بما يكفي لإقناع بنك الاحتياطي الفيدرالي بمواصلة خفض أسعار الفائدة، مع بقاء الاقتصاد قوياً بما يكفي لتفادي الركود.

ومن بين التقريرين، قد يكون التحديث الأكثر تأثيراً هو الأضعف لسوق العمل، وهو ما يَعدُّه كريس لاركين، المدير الإداري للتداول والاستثمار في «إي تريد» من «مورغان ستانلي»، عاملاً مهماً في حسم مسار السوق. ولفت إلى أن ارتفاع أسعار البيض ربما يكون السبب وراء أرقام التضخم التي جاءت أعلى من المتوقع. وأضاف لاركين أن «أسبوعاً واحداً من البيانات الضعيفة لا ينفي الاتجاه العام القوي لسوق العمل، لكن بنك الاحتياطي الفيدرالي سيكون حذراً في التعامل مع أي إشارات على ضعف سوق الوظائف».

ويتوقع المستثمرون بشكل شبه مؤكَّد أن يقوم بنك الاحتياطي الفيدرالي بتخفيض سعر الفائدة الرئيسي، في اجتماعه المرتقب الأسبوع المقبل، ما يمثل التخفيض الثالث على التوالي، بعد أن بدأ خفض الفائدة في سبتمبر (أيلول) الماضي، بعدما كانت عند أعلى مستوياتها منذ عقدين. ويأمل البنك أن يسهم هذا التخفيض في دعم سوق العمل المتباطئة مع السعي لتحقيق هدف التضخم البالغ 2 في المائة. إلا أن هذه الخطوة قد تثير أيضاً القلق بشأن تعزيز التضخم في المستقبل.

في سياق مماثل، كان هذا التوجه في السياسة النقدية مواكباً لخطوات مماثلة اتخذتها بنوك مركزية أخرى. فقد قام البنك المركزي الأوروبي بتخفيض أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية، كما كان متوقعاً، بينما خفَّض البنك الوطني السويسري سعر الفائدة بمقدار نصف نقطة مئوية، في خطوة حادة تعكس التحديات الاقتصادية العالمية الراهنة. من جانب آخر، أشار البنك المركزي السويسري إلى أن الوضع الاقتصادي العالمي يشوبه عدم اليقين، ولا سيما مع تأثيرات السياسة الاقتصادية المرتقبة تحت إدارة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، إضافة إلى التقلبات في السياسة الاقتصادية بأوروبا.

على صعيد الأسهم، تراجعت أسهم شركة «أدوبي» بنسبة 11.4 في المائة، على الرغم من إعلانها أرباحاً تفوق توقعات المحللين للربع الأخير، حيث قدمت الشركة توقعات لأرباح وإيرادات في سنتها المالية المقبلة التي جاءت أقل قليلاً من تقديرات السوق. في المقابل، ارتفعت أسهم «كروغر» بنسبة 2.9 في المائة، بعد أن أعلنت عودتها لشراء أسهمها مرة أخرى، بعد إلغاء محاولتها السابقة للاندماج مع «ألبرتسونز». ووافق مجلس إدارة «كروغر» على برنامج لإعادة شراء أسهم بقيمة تصل إلى 7.5 مليار دولار، ليحل محل تفويض سابق كان بقيمة مليار دولار فقط.

وفي أسواق الأسهم العالمية، ظلت المؤشرات الأوروبية مستقرة إلى حد ما، بعد قرار البنك المركزي الأوروبي خفض أسعار الفائدة، بينما كانت الأسواق الآسيوية أكثر قوة، فقد ارتفعت مؤشرات الأسهم في هونغ كونغ بنسبة 1.2 في المائة، وفي شنغهاي بنسبة 0.8 في المائة، في حين سجل مؤشر «كوسبي» في كوريا الجنوبية زيادة بنسبة 1.6 في المائة، محققاً ثالث مكاسبه المتتالية، مع تراجع الاضطرابات السياسية التي شهدتها البلاد، الأسبوع الماضي، حين أعلن رئيسها، لفترة وجيزة، الأحكام العرفية.

وفي سوق السندات، ارتفع عائد سندات الخزانة الأميركية لأجل 10 سنوات إلى 4.29 في المائة، مقارنةً بـ4.27 في المائة بنهاية يوم الأربعاء، في حين انخفض عائد سندات الخزانة الأميركية لأجل عامين إلى 4.15 في المائة، من 4.16 في المائة.