الانقلابيون في غينيا يعلنون «القبض» على الرئيس و«حل» المؤسسات (فيديو)

الرئيس الغيني ألفا كوندي (أ.ب)
الرئيس الغيني ألفا كوندي (أ.ب)
TT

الانقلابيون في غينيا يعلنون «القبض» على الرئيس و«حل» المؤسسات (فيديو)

الرئيس الغيني ألفا كوندي (أ.ب)
الرئيس الغيني ألفا كوندي (أ.ب)

أعلنت القوات الخاصة الغينية، اليوم (الأحد)، القبض على الرئيس ألفا كوندي و«حل» مؤسسات الدولة، في فيديو وجهته إلى مراسل لوكالة الصحافة الفرنسية، فيما أعلنت وزارة الدفاع صد الهجوم على مقر الرئاسة.
وأعلن أحد الانقلابيين باللباس العسكري في الفيديو الذي انتشر على مواقع التواصل بدون أن يبثه التلفزيون الوطني: «قررنا بعد القبض على الرئيس... حل الدستور القائم وحل المؤسسات، كما قررنا حل الحكومة وإغلاق الحدود البرية والجوية»، وتحدث سكان في منطقة كالوم (التي تشمل وسط العاصمة) تواصلت معهم وكالة الصحافة الفرنسية، في وقت سابق، عن إطلاق نار كثيف، وأفادوا بأنهم شاهدوا عدداً من الجنود يأمرون السكان بالعودة إلى منازلهم وعدم مغادرتها.
https://www.youtube.com/watch?v=3k_VYtbxDC8
وقال قائد القوات الخاصة اللفتانت كولونيل مامادي دومبويا، وهو إلى جانب الانقلابيين الذين كانوا يرتدون بزات عسكرية ويحملون السلاح، في فيديو: «لقد قررنا بعد القبض على الرئيس الذي بات حالياً في أيدينا، حلَّ الدستور الساري وحلّ المؤسسات، وقررنا أيضاً حل الحكومة وإغلاق الحدود البرية والجوية».
وبعد أن ندد بـ«سوء الإدارة»، كرر هذا النداء على التلفزيون الوطني قاطعاً البرامج الاعتيادية.
وبثّ الانقلابيون فيديو للرئيس كوندي مقبوضاً عليه، فيما رفض ألفا كوندي وهو جالس على كنبة ويرتدي بنطالاً من الجينز وقميصاً الإجابة حين سُئِل إن كان قد تعرّض لسوء معاملة.
من جهتها، قالت وزارة الدفاع في بيان إنّ «المتمردين أثاروا الرعب» في كوناكري قبل السيطرة على القصر الرئاسي، غير أنّ «الحرس الرئاسي مسنوداً بقوات الدفاع والأمن، والقوات الموالية والجمهورية، احتووا التهديد وصدوا مجموعة المعتدين».
وقد يكون هذا التوتر نجم عن محاولة استبعاد قائد القوات الخاصة، على خلفية تنافس داخل القوات المسلحة لا سيما مع وجود حسد لهذه الوحدة التي تستفيد من امتيازات أكثر من القوات الأخرى، كما قال دبلوماسي غربي رفض الكشف عن اسمه.
وكان وسط كوناكري استيقظ على إغلاق مداخل قامت به قوات الأمن قبل يومين من الانتخابات الرئاسية في 18 أكتوبر (تشرين الأول) 2020، فيما أشارت الصحافة إلى تمرد في معسكر في كينديا على بُعد مائة كلم شرق العاصمة.
وفي 19 يوليو (تموز) 2011، نجا كوندي الذي كان انتُخِب قبل ذلك بسنة، من هجوم شنه عسكريون على مقره.
ومنذ أشهر، تشهد هذه الدولة الواقعة في غرب أفريقيا، وتُعَد بين الأفقر في العالم رغم مواردها المنجمية والمائية الكبرى، أزمة سياسية واقتصادية عميقة تفاقمت من جراء «كوفيد - 19».



ترودو سيناقش مع الملك تشارلز تهديد ترمب بضم كندا

رئيس وزراء كندا جاستن ترودو خلال مؤتمر صحافي في لندن (أ.ب)
رئيس وزراء كندا جاستن ترودو خلال مؤتمر صحافي في لندن (أ.ب)
TT

ترودو سيناقش مع الملك تشارلز تهديد ترمب بضم كندا

رئيس وزراء كندا جاستن ترودو خلال مؤتمر صحافي في لندن (أ.ب)
رئيس وزراء كندا جاستن ترودو خلال مؤتمر صحافي في لندن (أ.ب)

من المقرر أن يجتمع رئيس وزراء كندا جاستن ترودو مع الملك تشارلز الثالث، بصفته ملك كندا، اليوم الاثنين حيث سيناقش تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بضم كندا لتكون الولاية 51.

وتعرض الملك تشارلز لانتقادات في كندا بسبب صمته حيال تهديدات ترمب بضم كندا. وقال ترودو في لندن يوم الأحد إنه سيناقش مع تشارلز القضايا المهمة بالنسبة للكنديين وأضاف «لا شيء يبدو أكثر أهمية بالنسبة للكنديين في الوقت الحالي من الدفاع عن سيادتنا واستقلالنا كدولة». ويعتبر تشارلز هو رأس دولة كندا، التي هي عضو في الكومنولث البريطاني.

وبصفة عامة، فإن حركة مناهضة الملكية في كندا صغيرة، لكن صمت الملك حيال تهديدات ترمب أثار الحديث بهذا الشأن في الأيام الأخيرة. وكان الملك، الذي التقى يوم الأحد مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، دعا ترمب للقدوم إلى اسكتلندا للقيام بزيارة دولة. وقال المحامي الدستوري لايل سكينر في منشور على «إكس»، «خبر رائع أن رئيس الوزراء سيجتمع مع ملك كندا غدا. نأمل أن يسفر هذا عن بيان من الملك بشأن مملكة كندا».

وعلى الرغم من أن الكنديين عموما غير مبالين بالملكية، فإن العديد منهم كان لديهم محبة كبيرة للملكة إليزابيث الراحلة، التي تزين صورتها عملاتهم المعدنية وزارت كندا 22 مرة أثناء فترة حكمها. يشار إلى أن إلغاء الملكية في كندا يعني تغيير الدستور. وهذا مسعى محفوف بالمخاطر بطبيعته، بالنظر إلى كيف تم تصميمه بعناية ليوحد أمة من 41 مليون شخص تضم الناطقين بالإنجليزية، والناطقين بالفرنسية، والقبائل الأصلية، والمهاجرين الجدد الذين يتدفقون باستمرار.