توسع في إجراءات الإفراغ الإلكتروني السعودي

TT

توسع في إجراءات الإفراغ الإلكتروني السعودي

كشفت وزارة العدل السعودية عن توسعها في خدمة الإفراغ العقاري الإلكتروني، بعد إتمام إتاحة الخدمات عبر القطاع البنكي السعودي، معلنة عن ضم 7 بنوك إضافية لتشمل المتعاملين تلك المصارف للاستفادة من خدمة الإجراءات المالية بالتعاون مع البنك المركزي السعودي.
وأكدت أن التوسع في إجراء الخدمة يهدف إلى رفع الشريحة المستفيدة عبر خدمة إيداع مبالغ الصفقات العقارية في حساباتهم البنكية، وذلك في عملية إلكترونية متكاملة تبدأ من قبول الأطراف الصفقة، وتحويل المبلغ للبائع ونقل ملكية العقار للمشتري، وذلك بشكل إلكتروني متكامل، عبر بوابة «ناجز» الحكومية، دون تدخل بشري ودون أي حاجة لزيارة المصرف أو كتابة العدل لإتمام الصفقة.
واشترطت الوزارة لنقل ملكية العقار إلكترونياً، أن يكون الطرفان سعوديين، ولدى كل منهما حساب مفعل في منصة «أبشر» للمعلومات الأفراد التابعة لوزارة الداخلية السعودية، مؤكدة على دور البنك المركزي في تيسير إجراء عمليات الإفراغ العقاري الإلكتروني من خلال التنسيق مع البنوك، الأمر الذي انعكس بشكل إيجابي على تحسين تجربة المستفيدين.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.