مصر لإصدار أول صكوك سيادية في النصف الأول من 2022

TT

مصر لإصدار أول صكوك سيادية في النصف الأول من 2022

تعتزم مصر إصدار أول صكوك سيادية لها في النصف الأول من عام 2022؛ وأفاد بيان صحافي من وزارة المالية المصرية أمس، بأنه لم يتحدد بعد توقيت وحجم محدد للطرح.
ومن المقرر إصدار اللائحة التنفيذية لقانون الصكوك خلال ثلاثة أشهر، وتخطط الحكومة لإنشاء شركة مملوكة للدولة لإدارة وتنفيذ عملية طرح الصكوك.
والصكوك هي أداة تمويل متوافقة مع الشريعة الإسلامية، وحسب القانون الجديد، فإن الصكوك السيادية أو الحكومية، هي أحد أنواع الأوراق المالية، مثل السندات وأذون الخزانة، تصدرها وزارة المالية، بغرض تمويل ميزانية الدولة.
وذكرت الوزارة أن عائدات الصكوك التي قد تُصرف بالعملة المحلية أو الأجنبية ستخضع للضرائب مثل سندات الخزانة المصرية.
وأضافت الوزارة أن الأموال التي سيتم جمعها سوف تُستخدم للمساهمة في مشروعات التنمية الاجتماعية والاقتصادية التي تضطلع بها الحكومة. وتحاول مصر تنويع وتمديد متوسط آجال استحقاق ديونها.
وأعلن وزير المالية المصري محمد معيط، أن طرح الصكوك يسهم في توفير التمويل اللازم لمشروعات مدرجة بخطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالموازنة العامة للدولة.
وتهدف الوزارة إلى جذب شريحة جديدة من المستثمرين المصريين والأجانب الراغبين في الاستثمار وفقاً للشريعة الإسلامية بالعملتين المحلية والأجنبية.
وأشار معيط إلى أن المعاملة الضريبية المقررة على سندات الخزانة سوف تسري أيضاً على عوائد الصكوك السيادية وعائد التداول عليها، بحيث يتم قيد الصكوك المصدرة في السوق المحلية ببورصة الأوراق المالية، ويتم حفظها بشركة الإيداع والحفظ المركزي، ويتم قيد الصكوك المصدرة بالأسواق الدولية الصادرة بالعملات الأجنبية بالبورصات الدولية وفقاً للقواعد المتبعة للإصدارات الحكومية الدولية.



الأكبر له منذ أكثر 10 سنوات... البنك الوطني السويسري يخفّض الفائدة بـ50 نقطة أساس

صورة لعلم على مبنى البنك الوطني السويسري في برن (رويترز)
صورة لعلم على مبنى البنك الوطني السويسري في برن (رويترز)
TT

الأكبر له منذ أكثر 10 سنوات... البنك الوطني السويسري يخفّض الفائدة بـ50 نقطة أساس

صورة لعلم على مبنى البنك الوطني السويسري في برن (رويترز)
صورة لعلم على مبنى البنك الوطني السويسري في برن (رويترز)

خفّض البنك الوطني السويسري سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس، يوم الخميس، وهو أكبر تخفيض له منذ ما يقرب من 10 سنوات، حيث سعى إلى البقاء متقدماً على التخفيضات المتوقَّعة من قِبَل البنوك المركزية الأخرى، والحد من ارتفاع الفرنك السويسري.

وخفض البنك الوطني السويسري سعر الفائدة من 1.0 في المائة إلى 0.5 في المائة، وهو أدنى مستوى منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2022.

وكان أكثر من 85 في المائة من الاقتصاديين الذين استطلعت «رويترز» آراءهم قد توقعوا خفضاً أقل بمقدار 25 نقطة أساس، على الرغم من أن الأسواق كانت تتوقَّع خفضاً بمقدار 50 نقطة.

كان هذا الخفض أكبر انخفاض في تكاليف الاقتراض منذ الخفض الطارئ لسعر الفائدة الذي أجراه البنك المركزي السويسري في يناير (كانون الثاني) 2015، عندما تخلى فجأة عن الحد الأدنى لسعر الصرف مع اليورو.

وقال البنك: «انخفض الضغط التضخمي الأساسي مرة أخرى خلال هذا الربع. ويأخذ تيسير البنك الوطني السويسري للسياسة النقدية اليوم هذا التطور في الاعتبار... وسيستمر البنك الوطني السويسري في مراقبة الوضع عن كثب، وسيقوم بتعديل سياسته النقدية، إذا لزم الأمر، لضمان بقاء التضخم ضمن النطاق الذي يتماشى مع استقرار الأسعار على المدى المتوسط».

كان قرار يوم الخميس هو الأول من نوعه في عهد رئيس البنك المركزي السويسري الجديد، مارتن شليغل، وشهد تسريعاً من سياسة سلفه توماس جوردان، الذي أشرف على 3 تخفيضات بمقدار 25 نقطة أساس هذا العام.

وكان ذلك ممكناً بسبب ضعف التضخم السويسري، الذي بلغ 0.7 في المائة في نوفمبر، وكان ضمن النطاق المستهدَف للبنك الوطني السويسري الذي يتراوح بين 0 و2 في المائة، الذي يسميه استقرار الأسعار، منذ مايو (أيار) 2023.