تراجع الاستثمار الأجنبي في بريطانيا لأكثر من النصف

تراجع الاستثمار الأجنبي في بريطانيا لأكثر من النصف
TT

تراجع الاستثمار الأجنبي في بريطانيا لأكثر من النصف

تراجع الاستثمار الأجنبي في بريطانيا لأكثر من النصف

تراجع الاستثمار المباشر الأجنبي في المملكة المتحدة لأكثر من النصف العام الماضي، فيما تجاوزت الصين الولايات المتحدة الأميركية للمرة الثانية فقط لكي تصبح أكثر وجهة استثمارية مطلوبة في العالم خلال الجائحة، حسبما نشرت وكالة الأنباء الالمانية.
وتراجعت استثمارات الشركات الأجنبية في المملكة المتحدة بواقع 57 % إلى 7. 19 مليار دولار، بتراجع من 4. 45 مليار في 2019، ما يجعل بريطانيا الدولة الثانية عشرة الأكثر شعبية للمستثمرين الأجانب بعد ألمانيا والمكسيك والهند والسويد وكندا والبرازيل، بحسب ما ذكرت صحيفة "ذا تايمز" البريطانية.
وتعكس الأرقام المجمعة من جانب موقع "ماني ترانسفيرز" باستخدام بيانات من منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، كمية الاستثمارات أو الأرباح من جانب شركات أجنبية في دولة معينة.
وكانت الصين أكبر مستقبل لرأس المال الأجنبي حيث زادت التدفقات الوافدة 14 % إلى 212 مليار دولار في 2020. وتراجعت الولايات المتحدة إلى المرتبة الثانية فيما تراجع الاستثمار الوافد 37 % إلى 177 مليار دولار. وكانت المرة الوحيدة السابقة التي جذبت فيها الصين المزيد من رؤوس الأموال من الخارج من الولايات المتحدة في 2014.
ويبدو أن الجائحة زادت من التحول إلى آسيا. وكانت الهند ثالث أكبر مستقبل لرؤوس الأموال الأجنبية فيما ارتفعت التدفقات الوافدة بنسبة 27 % لتصل إلى 64 مليار دولار.
وشهدت دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية - وهي مجموعة من 38 دولة غنية على الأغلب - تراجع حصتها الإجمالية من التدفقات الوافدة من 58 % في 2018 إلى 52 % في 2019 و38 % في 2020، بحسب ما ذكرت وكالة "بلومبرغ" للأنباء.



ارتفاع مخزونات الخام والبنزين الأميركية أكثر من التوقعات

صهاريج لتخزين النفط الخام في مركز كاشينغ النفطي بولاية أوكلاهوما الأميركية (رويترز)
صهاريج لتخزين النفط الخام في مركز كاشينغ النفطي بولاية أوكلاهوما الأميركية (رويترز)
TT

ارتفاع مخزونات الخام والبنزين الأميركية أكثر من التوقعات

صهاريج لتخزين النفط الخام في مركز كاشينغ النفطي بولاية أوكلاهوما الأميركية (رويترز)
صهاريج لتخزين النفط الخام في مركز كاشينغ النفطي بولاية أوكلاهوما الأميركية (رويترز)

قالت إدارة معلومات الطاقة الأميركية، اليوم (الأربعاء)، إن مخزونات النفط الخام والبنزين والمقطرات في الولايات المتحدة ارتفعت خلال الأسبوع الماضي.

وقالت الإدارة إن مخزونات الخام ارتفعت 2.1 مليون برميل إلى 427.7 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني)، مقارنة بتوقعات المحللين في استطلاع أجرته «رويترز» بزيادة قدرها 1.1 مليون برميل. كما ارتفعت مخزونات الخام في مركز التسليم في كوشينغ بولاية أوكلاهوما 522 ألف برميل في الأسبوع.

وصعدت أسعار النفط الأميركية عقب صدور التقرير، وجرى تداول العقود الآجلة لخام برنت عند نحو 75.66 دولار للبرميل، بارتفاع 13 سنتاً بحلول الساعة 10:45 صباحاً بتوقيت شرق الولايات المتحدة (15:45 بتوقيت غرينتش). وارتفعت عقود خام غرب تكساس الوسيط نحو 40 سنتاً إلى 72.37 دولار للبرميل.

وقالت إدارة معلومات الطاقة الأميركية إن استهلاك الخام في المصافي ارتفع بمقدار 281 ألف برميل يومياً خلال الأسبوع. كما ارتفعت معدلات تشغيل المصافي بنسبة 1.4 في المائة إلى 90.5 في المائة من إجمالي الطاقة.

وأضافت الإدارة أن مخزونات البنزين ارتفعت بمقدار 412 ألف برميل خلال الأسبوع إلى 211.3 مليون برميل، مقارنة بتوقعات المحللين بانخفاض قدره 878 ألف برميل.

وأظهرت البيانات أن مخزونات المقطرات، التي تشمل الديزل ووقود التدفئة، ارتفعت بمقدار 2.9 مليون برميل خلال الأسبوع إلى 115.8 مليون برميل، مقابل توقعات بانخفاض قدره 1.1 مليون برميل. وارتفع صافي واردات الخام الأميركية بمقدار 1.7 مليون برميل يومياً.