منظومة ذكية لفك رموز النصوص القديمة

منظومة ذكية لفك رموز النصوص القديمة
TT

منظومة ذكية لفك رموز النصوص القديمة

منظومة ذكية لفك رموز النصوص القديمة

ابتكر فريق من الباحثين بجامعة نوتردام بولاية انديانا الأميركية منظومة للذكاء الصناعي يمكنها قراءة المخطوطات القديمة المكتوبة بخط اليد اعتمادا على تقنيات التعلم العميق.
ونقل الموقع الإلكتروني "فيز دوت أورغ" المتخصص في التكنولوجيا عن الباحث والتر شيرر من قسم علوم الحاسبات والهندسة في جامعة نوتردام، قوله "إننا نتعامل مع نصوص قديمة يعود تاريخها إلى قرون مضت، وهي مكتوبة بلغات قديمة مثل اللغة اللاتينية التي نادرا ما نصادفها في هذه الأونة"، مضيفا أن الهدف من المنظومة الجديدة هو توفير وسيلة لمطالعة هذه النصوص بشكل متخصص مع تفعيل إمكانية البحث السريع عبر النص، وذلك حسبما نشرت وكالة الأنباء الألمانية.
وفي إطار الدراسة التي نشرتها الدورية العلمية "ترانسكشن أون باترن أناليسيز أند ماشين انتليجنس"، أوضح شيرر أن فريقه البحثي جمع بين تقنيات الذكاء الصناعي وعلوم الفيزياء النفسية، وهي فرع من العلوم
يدرس العلاقة بين المحفزات الفيزيائية والظواهر النفسية، مثل الوقت الذي يستغرقه باحث ما على سبيل المثال، لفهم حرف معين أو التعرف على الرموز المختصرة في نص ما، من أجل ابتكار المنظومة الجديدة.
ويؤكد فريق الدراسة أن تطويع آليات التعلم العميق لفهم النصوص القديمة ينطوي على أهمية كبيرة بالنسبة للباحثين في مجال العلوم الانسانية.
وأشار شيرر إلى أن فريقه البحثي ما زال يواجه تحديات في تطوير المنظومة مثل ضرورة رفع مستوى الدقة في قراءة النصوص لاسيما في حالات المخطوطات التالفة أو غير المكتملة، فضلا عن تدريب المنظومة للتعامل مع الرسومات أو الأشكال التي تظهر في النصوص القديمة.
ويقول الباحث هيلدجونت مولر المتخصص في مجال العلوم الانسانية بجامعة نوتردام إن هذه المنظومة الجديدة تنطوي على فائدة كبيرة في مجال الدراسات الادبية، حيث أن جميع الأعمال الأدبية الجيدة عادة ما تكون مرتبطة بكمية ضخمة من الوثائق التاريخية التي يتعين تفسيرها وسبر أغوارها.


مقالات ذات صلة

رئيس «أبل» للمطورين الشباب في المنطقة: احتضنوا العملية... وابحثوا عن المتعة في الرحلة

تكنولوجيا تيم كوك في صورة جماعية مع طالبات أكاديمية «أبل» في العاصمة السعودية الرياض (الشرق الأوسط)

رئيس «أبل» للمطورين الشباب في المنطقة: احتضنوا العملية... وابحثوا عن المتعة في الرحلة

نصح تيم كوك، الرئيس التنفيذي لشركة «أبل»، مطوري التطبيقات في المنطقة باحتضان العملية بدلاً من التركيز على النتائج.

مساعد الزياني (دبي)
تكنولوجيا خوارزمية «تيك توك» تُحدث ثورة في تجربة المستخدم مقدمة محتوى مخصصاً بدقة عالية بفضل الذكاء الاصطناعي (أ.ف.ب)

خوارزمية «تيك توك» سر نجاح التطبيق وتحدياته المستقبلية

بينما تواجه «تيك توك» (TikTok) معركة قانونية مع الحكومة الأميركية، يظل العنصر الأبرز الذي ساهم في نجاح التطبيق عالمياً هو خوارزميته العبقرية. هذه الخوارزمية…

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
خاص تم تحسين هذه النماذج لمحاكاة سيناريوهات المناخ مثل توقع مسارات الأعاصير مما يسهم في تعزيز الاستعداد للكوارث (شاترستوك)

خاص «آي بي إم» و«ناسا» تسخّران نماذج الذكاء الاصطناعي لمواجهة التحديات المناخية

«الشرق الأوسط» تزور مختبرات أبحاث «IBM» في زيوريخ وتطلع على أحدث نماذج الذكاء الاصطناعي لفهم ديناميكيات المناخ والتنبؤ به.

نسيم رمضان (زيوريخ)
خاص يمثل تحول الترميز الطبي في السعودية خطوة حاسمة نحو تحسين كفاءة النظام الصحي ودقته (شاترستوك)

خاص ما دور «الترميز الطبي» في تحقيق «رؤية 2030» لنظام صحي مستدام؟

من معالجة اللغة الطبيعية إلى التطبيب عن بُعد، يشكل «الترميز الطبي» عامل تغيير مهماً نحو قطاع طبي متطور ومستدام في السعودية.

نسيم رمضان (لندن)
خاص من خلال الاستثمارات الاستراتيجية والشراكات وتطوير البنية التحتية ترسم السعودية مساراً نحو أن تصبح قائداً عالمياً في التكنولوجيا (شاترستوك)

خاص كيف يحقق «الاستقلال في الذكاء الاصطناعي» رؤية السعودية للمستقبل؟

يُعد «استقلال الذكاء الاصطناعي» ركيزة أساسية في استراتيجية المملكة مستفيدة من قوتها الاقتصادية والمبادرات المستقبلية لتوطين إنتاج رقائق الذكاء الاصطناعي.

نسيم رمضان (لندن)

اختتام «البحر الأحمر السينمائي» بحفل استثنائي

جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)
جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)
TT

اختتام «البحر الأحمر السينمائي» بحفل استثنائي

جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)
جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)

بحفل استثنائي في قلب جدة التاريخية ، اختم مهرجان «البحر الأحمر السينمائي الدولي» فعاليات دورته الرابعة، حيث أُعلن عن الفائزين بجوائز «اليُسر». وشهد الحفل تكريمَ نجمتين عالميتين تقديراً لمسيرتيهما، هما الأميركية فيولا ديفيس، والهندية بريانكا شوبرا.

واختتم المهرجان عروضه بفيلم «مودي... 3 أيام على حافة الجنون» الذي أخرجه النجم الأميركي جوني ديب، ويروي حكاية الرسام والنحات الإيطالي أميديو موديلياني، خلال خوضه 72 ساعة من الصراع في الحرب العالمية الأولى.

واختير فيلم «الذراري الحمر» للمخرج التونسي لطفي عاشور لجائزة «اليُسر الذهبية» كأفضل فيلم روائي، أما «اليُسر الفضية» لأفضل فيلم طويل، فنالها فيلم «إلى عالم مجهول» للفلسطيني مهدي فليفل، بالإضافة إلى جائزة خاصة من لجنة التحكيم نالها فيلم «البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو» لخالد منصور.