أكدت وزيرة الصحة المصرية هالة زيد، أمس (الخميس)، أن «الدراسة التي أجرتها مصر كجزء من التجارب الإكلينيكية مع منظمة الصحة العالمية على عقاري (Bamlanivimab plus - Etesevimab) كشفت عن مدى فاعليتهما في الحالات (الخفيفة والمتوسطة) من مصابي فيروس (كورونا)»، مؤكدة «أنهما ساهما في تخفيف المضاعفات التي تستوجب دخول المستشفيات والعناية المركزة، وتقليل حالات الوفاة مقارنة بالمرضى الذين لم يتلقوا العلاج». ولفتت زايد إلى أنه «تم التعاقد على العقارين المذكورين، وجارٍ استقبال هذه الجرعات قريباً وإضافتها إلى بروتوكول علاج الفيروس».
واستعرضت الوزيرة زايد خلال اجتماع مجلس الوزراء أمس (الخميس) آخر المستجدات الخاصة بفيروس «كورونا» محلياً وعالمياً، وموقف متغيرات الفيروس، وجهود التعامل معه، بالإضافة إلى جهود توفير اللقاحات المضادة للفيروس، وموقف استخراج شهادات التطعيم المميكنة. وسلطت وزيرة الصحة الضوء على الموقف الحالي لتعاقد وتوريد لقاحات «سينوفارم» و«سينوفاك»، و«سبوتنيك»، و«أسترازينيكا»، بالإضافة إلى المواعيد المتوقعة لوصول جرعات لقاحات «جونسون آند جونسون»، و«أسترازينيكا»، و«فايزر» خلال أغسطس (آب) الحالي. وعن توافر الأكسجين في المستشفيات، أكدت أن «المخزون الاستراتيجي يصل إلى 3.3 مليون لتر».
وأشارت إلى أن «الخريطة المحدثة الصادرة عن المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، والتي تُقيم مستويات الوضع الوبائي لانتشار فيروس (كورونا) حول العالم، صنفت مصر ضمن المستوى الثاني، الذي يشير إلى أن خطر انتشار وتأثير الفيروس (متوسط) في مصر».
وتؤكد السلطات الصحية في البلاد أن «إجمالي ما سوف يتم توريده من لقاحات ضد الفيروس خلال الفترة من أغسطس الحالي حتى نهاية العام، يصل إلى 148.2 مليون جرعة، ما يكفي لتطعيم 83.7 مليون مواطن». وتناشد «الصحة المصرية» المواطنين سرعة «حجز اللقاحات بالتسجيل عبر موقعها الإلكتروني، وذلك للمساهمة في الحد من انتشار العدوى والسيطرة على الفيروس».
وأعلنت وزارة الصحة المصرية، مساء أول من أمس، «تسجيل 57 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معملياً للفيروس، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي والفحوصات اللازمة التي تجريها الوزارة وفقاً لإرشادات منظمة الصحة العالمية، فضلاً عن 10 حالات وفاة جديدة»، مؤكدة أن «إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس (كورونا) حتى مساء (الأربعاء) هو 284472 من ضمنهم 232179 حالة تم شفاؤها، و16550 حالة وفاة». وتؤكد «الصحة» أنها «تواصل رفع استعداداتها بجميع المحافظات المصرية، ومتابعة الموقف أول فأول بشأن الفيروس، واتخاذ جميع الإجراءات الوقائية اللازمة ضد أي فيروسات أو أمراض معدية». وتشير القاهرة إلى أن «المخزون الاستراتيجي لأدوية علاج فيروس (كوفيد 19) آمن ومتوفر بالمستشفيات التي تستقبل المشتبه في إصابتهم بالفيروس».
وكان البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، دعا المصريين إلى «ضرورة الحصول على اللقاح المضاد لفيروس (كورونا) لمنع انتشار الوباء». وطالب خلال عظته الأسبوعية مساء أول من أمس بـ«الحيطة والحذر ومنع الازدحام والتجمعات، كلما كانت هناك إمكانية، وضرورة الابتعاد عن عدوى الفيروس».
«الصحة» المصرية تتعاقد على عقارين للحالات «الخفيفة والمتوسطة»
أكدت أن تأثير انتشار الفيروس «متوسط»
«الصحة» المصرية تتعاقد على عقارين للحالات «الخفيفة والمتوسطة»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة