العالم يتعهد بـ4 مليارات دولار لـ«شراكة التعليم»

تأكيد سعودي على أهمية دعم المبادرات الدولية لتعزيز اقتصاديات التعليم

ملالا يوسفزاي تتحدث لدى مشاركتها في قمة التعليم العالمية التي استضافتها لندن أمس (إ.ب.أ)

تعهدت دول ومنظمات وشركات دولية بتمويل «الشراكة العالمية من أجل التعليم» بـ4 مليارات دولار، خلال قمة استضافتها المملكة المتحدة بالشراكة مع كينيا، أمس.
ويهدف هذا التمويل، الذي اقترب من الهدف المحدد بـ5 مليارات دولار خلال خمس سنوات، إلى منح 175 مليون طفل فرصة الحصول على تعليم جيّد، وتعزيز مستويات الخدمات التعليمية المُقدَّمة للأطفال المحرومين في الدول والأقاليم المحدودة الدخل.
وأكد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، أهمية دعم المبادرات والبرامج الدولية التي من شأنها تعزيز اقتصاديات التعليم وأهمية دعم الأنظمة التعليمية في الدول المستفيدة لتقديم خدمات تعليمية عالية الجودة لمن هم في أمس الحاجة لها، في ظل أزمة جائحة فيروس كورونا «التي ما تزال آثارها تشكل تحدياً كبيراً لكثير من أنظمة التعليم حول العالم».
جاء ذلك ضمن كلمة ألقاها نيابة عن ولي العهد، الدكتور حمد آل الشيخ وزير التعليم السعودي، في القمة العالمية للتعليم، أمس، حيث أعلن عن تبرع السعودية بثلاثة ملايين دولار لدعم استراتيجية الشراكة العالمية من أجل التعليم.
وثمن ولي العهد، للمنظمة وجميع الشركاء الجهود الكبيرة الرامية إلى تقديم تعليم رفيع الجودة لجميع الأطفال من الفتيان والفتيات حول العالم، ومساعيها الحثيثة لتحسين الوصول إلى التعليم المنصف والشامل وردم الفجوات التعليمية والرقمية ومواجهة جميع أشكال عدم المساواة، وخصوصاً في البلدان المنخفضة الدخل، وذلك «بما يتوافق مع الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة لأجندة الأمم المتحدة 2030».
... المزيد
... المزيد