«أركابيتا» تتخارج من استثمارها في «ستراتوس» الأميركية بـ450 مليون دولار

بعد بيعها لشركة متخصصة في أسهم الشركات الخاصة

حققت «ستراتوس» إيرادات تجاوزت 300 مليون دولار في العام 2021 (الشرق الأوسط)
حققت «ستراتوس» إيرادات تجاوزت 300 مليون دولار في العام 2021 (الشرق الأوسط)
TT

«أركابيتا» تتخارج من استثمارها في «ستراتوس» الأميركية بـ450 مليون دولار

حققت «ستراتوس» إيرادات تجاوزت 300 مليون دولار في العام 2021 (الشرق الأوسط)
حققت «ستراتوس» إيرادات تجاوزت 300 مليون دولار في العام 2021 (الشرق الأوسط)

أعلنت شركة «آركابيتا غروب هولدنغز» العالمية للاستثمارات البديلة، عن استكمال بيع شركة «ستراتوس» المتخصصة في إدارة العلامات التجارية، والتي تقدم خدماتها لمجموعة مختارة من أبرز العلامات التجارية الشهيرة في الولايات المتحدة، إلى شركة «فيستار كابيتال بارتنرز» المتخصصة في الاستثمار في أسهم الشركات الخاصة في السوق الأميركية الوسيطة. وقالت مصادر استثمارية لـ«الشرق الأوسط» إن إجمالي قيمة التخارج وصل إلى 450 مليون دولار.
وبحسب المعلومات الصادرة أمس، فإن «ستراتوس» تحولت خلال فترة احتفاظ «آركابيتا» بالاستثمار فيها من شركة لوحات تمارس نشاطها على مستوى الولايات المتحدة، إلى شركة عالمية تعتمد على الأصول غير الكثيفة التي تستخدم التقنيات الحديثة من «الرقائق الإلكترونية الزرقاء» في تقديم خدمات إدارة العلامات التجارية وخدمات المرافق المتنوعة بإيرادات تجاوزت 300 مليون دولار العام 2021.
وأضافت: «حققت (ستراتوس) منذ استحواذ (آركابيتا) عليها في أواخر العام 2017 نمواً كبيراً في عملياتها الأساسية من خلال قاعدة عملائها من الشركات الكبرى الممتازة التي تشمل أسماء شهيرة، منها (ستاربكس) و(ماكدونالدز)». وزادت أنه «إلى جانب ذلك، استكملت الاستحواذ على 3 شركات أسهمت في توسعة منتجات وخدمات الشركة وتعزيز قاعدة عملياتها، واستطاعت على الرغم من التراجع الاقتصادي غير المسبوق الناتج عن انتشار جائحة كورونا المستجد (كوفيد 19) زيادة إيراداتها بمعدل 3 أضعاف خلال فترة الاحتفاظ بالاستثمار، من نحو 90 مليون دولار إلى أكثر من 300 مليون دولار، ومضاعفة أرباحها قبل تكاليف التمويل والضرائب والاستهلاكات والإطفاءات من 11 مليون دولار إلى أكثر من 30 مليون دولار في العام 2021».
وقال عاطف عبد الملك الرئيس التنفيذي لمجموعة «آركابيتا»: «إن (ستراتوس) تختصر بوضوح قصة نجاح (آركابيتا) كشركة استثمار رائدة في الأسهم الخاصة، فقد أدركنا أنها شركة جيدة وساعدناها على وضع الاستراتيجية الكفيلة بتسريع نموها محققين بذلك معدلات نمو عالية للمستثمرين، كل ذلك خلال 3 سنوات».
وأضاف عبد الملك: «استطاعت محفظة استثمارات (آركابيتا) في الشركات الخاصة في الولايات المتحدة تحقيق أداء ممتاز خلال فترة انتشار جائحة (كوفيد 19). وقد اخترنا عدداً من الاستثمارات الواعدة المرتقبة من المتوقع أن تسهم إلى حد كبير في زيادة حجم أصولنا تحت الإدارة في السوق الأميركية».
وأبرمت «آركابيتا» التي تتخذ من العاصمة البحرينية المنامة مقراً لها على مدى السنوات الأربع والعشرين الماضية صفقات استثمارية في الأسهم الخاصة في الولايات المتحدة بلغت قيمتها الإجمالية أكثر من 15 مليار دولار، وتركزت استراتيجية الاستثمار إلى حد كبير على الاستحواذ على شركات الخدمات والإمداد اللوجستي غير كثيفة الأصول.
ومن جانبه، قال تيم آيبرت، الرئيس التنفيذي ومؤسس شركة «ستراتوس»: «لقد كانت (آركابيتا) شريكاً حقيقياً لشركة ستراتوس على مدى السنوات الثلاث الماضية، وأسهمت بشكل أساسي في تنمية الشركة وتمكينها من النجاح لتصبح على ما هي عليه اليوم، ونحن نتطلع الآن إلى الاستفادة من علاقات (فيستار) الاستراتيجية واستثماراتها الرأسمالية وخبراتها التشغيلية للعمل معاً جنباً إلى جنب على مواصلة بناء قدرات (ستراتوس) لما فيه منفعة عملائنا».
وقال نيخيل بهات، العضو المنتدب والرئيس المشارك لقطاع خدمات الأعمال والتكنولوجيا بشركة فيستار: «إن استثمارات (ستراتوس) الهامة في النظم والبنية التحتية التشغيلية، هي العوامل التي أتاحت نمو الشركة وتحويلها إلى منصة وطنية شاملة، ونحن نرى في (ستراتوس) فرصة جذابة لاستكمال قطاعات خدمات الشركة وتوسعة قاعدة منتجاتها وخدماتها الحالية من خلال الاستحواذ والاستثمار المستمر في هذه المنصة».



 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
TT

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)

رفعت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، اليوم، تصنيف السعودية إلى «Aa3» من«A1»، مشيرة إلى جهود المملكة لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.

وتستثمر المملكة، أكبر مصدر للنفط في العالم، مليارات الدولارات لتحقيق خطتها «رؤية 2030»، التي تركز على تقليل اعتمادها على النفط وإنفاق المزيد على البنية التحتية لتعزيز قطاعات مثل السياحة والرياضة والصناعات التحويلية.

وتعمل السعودية أيضاً على جذب المزيد من الاستثمارات الخارجية لضمان بقاء خططها الطموحة على المسار الصحيح.

وفي الشهر الماضي، سعى وزير الاستثمار السعودي إلى طمأنة المستثمرين في مؤتمر بالرياض بأن السعودية تظل مركزاً مزدهراً للاستثمار على الرغم من عام اتسم بالصراع الإقليمي.

وقالت موديز في بيان: «التقدم المستمر من شأنه، بمرور الوقت، أن يقلل بشكل أكبر من انكشاف المملكة العربية السعودية على تطورات سوق النفط والتحول الكربوني على المدى الطويل».

كما عدلت الوكالة نظرتها المستقبلية للبلاد من إيجابية إلى مستقرة، مشيرة إلى حالة الضبابية بشأن الظروف الاقتصادية العالمية وتطورات سوق النفط.

وفي سبتمبر (أيلول)، عدلت وكالة «ستاندرد اند بورز» نظرتها المستقبلية للسعودية من مستقرة إلى إيجابية، وذلك على خلفية توقعات النمو القوي غير النفطي والمرونة الاقتصادية.