فرنسا تدعو إلى آلية دائمة للديون في الاتحاد الأوروبي لتعزيز الاستثمار

TT

فرنسا تدعو إلى آلية دائمة للديون في الاتحاد الأوروبي لتعزيز الاستثمار

قال وزير المالية الفرنسي برونو لو مير، إن بلاده تعتزم الضغط من أجل آلية دائمة لإصدار الديون المشتركة في الاتحاد الأوروبي، لدفع الاستثمارات فى الابتكار والمشروعات التى لا تستطيع الدول تمويلها بمفردها.
وقال لومير في مقابلة مع صحيفة «لو باريزيان» الفرنسية أثناء مشاركته في مؤتمر اقتصادي في مدينة إيكس أون بروفانس، في جنوب شرقي فرنسا، إن الرئيس إيمانويل ماكرون سيعلن عن احتياجات التمويل للقطاعات الأكثر ابتكارا «في الأسابيع المقبلة». وذكر لومير للصحيفة أن «التعاون الوثيق مع شركائنا الأوروبيين أمر حيوي». وأضاف: «وبالنسبة لأكبر الاستثمارات، لا سيما في مجال نقل الطاقة، نقترح أن يصبح الإصدار المشترك للديون المستخدمة لتمويل صندوق الإنعاش الذي تبلغ قيمته 750 مليار يورو (890 مليار دولار) نظاما أوروبيا دائما للتمويل».
ومن المرجح أن تواجه هذه التحركات الأحدث من جانب فرنسا من أجل مشاركة أوروبا في عبء الاستثمار على نطاق أوسع، مقاومة من عدة بلدان.
ومن أجل التوصل إلى اتفاق بشأن صندوق التعافي المرتبط بجائحة فيروس كورونا، كان على فرنسا أن تعترف بأن مثل هذه الديون المشتركة ستكون مؤقتة لإرضاء البلدان، بما في ذلك هولندا، التي عارضت باستمرار التحويلات المالية.



عوائد سندات منطقة اليورو تتراجع بعد أسبوع حافل بالأحداث

أوراق نقدية من فئة اليورو (رويترز)
أوراق نقدية من فئة اليورو (رويترز)
TT

عوائد سندات منطقة اليورو تتراجع بعد أسبوع حافل بالأحداث

أوراق نقدية من فئة اليورو (رويترز)
أوراق نقدية من فئة اليورو (رويترز)

تراجعت عوائد السندات في منطقة اليورو، الجمعة، في نهاية أسبوع مزدحم كان قد شهد اجتماعات مهمة للبنوك المركزية، والانتخابات الأميركية، وانهيار الحكومة الألمانية؛ ما ترك العوائد على استعداد لزيادة طفيفة خلال الأسبوع.

وكان عائد السندات الألمانية لأجل 10 سنوات، وهو المعيار في منطقة اليورو، قد انخفض بمقدار نقطتين أساسيتين ليصل إلى 2.42 في المائة. ولكنه ارتفع بنحو نقطة أساس واحدة خلال الأسبوع، وفق «رويترز».

وجاء التراجع، الجمعة، جزئياً نتيجة لالتقاط أنفاس أسواق السندات بعد حركة شديدة في العوائد الأميركية، حيث أغلق عائد السندات الأميركية لأجل 10 سنوات، الخميس، منخفضاً بمقدار 8 نقاط أساس، وكان أقل قليلاً، الجمعة، عند 4.34 في المائة.

ويرجع هذا التحرك جزئياً إلى تصحيح بعد الارتفاع الكبير الذي حدث الأربعاء بسبب فوز الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب في الانتخابات التي جرت الثلاثاء، حسبما قال المحللون، بالإضافة إلى تأثر الأسواق بتقليص الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس كما كان متوقعاً.

كما كان المستثمرون الأوروبيون يعالجون تداعيات انهيار الائتلاف الحاكم في ألمانيا، الأربعاء، حيث دعت أحزاب المعارضة ومجموعات الأعمال المستشار أولاف شولتس إلى الدعوة إلى انتخابات جديدة بسرعة.

وقد تراجع العائد على السندات الألمانية لأجل سنتين بمقدار نقطتي أساس ليصل إلى 2.41 في المائة، بينما انخفض العائد على السندات الإيطالية لأجل 10 سنوات بمقدار 5 نقاط أساس ليصل إلى 3.69 في المائة.