مصر تشدد على إجراءات الوقاية بجميع المنافذ الحدودية

جانب من حملة تلقيح ضد كورونا في القاهرة (رويترز)
جانب من حملة تلقيح ضد كورونا في القاهرة (رويترز)
TT
20

مصر تشدد على إجراءات الوقاية بجميع المنافذ الحدودية

جانب من حملة تلقيح ضد كورونا في القاهرة (رويترز)
جانب من حملة تلقيح ضد كورونا في القاهرة (رويترز)

شددت مصر على «تطبيق جميع الإجراءات الوقائية بجميع منافذ الدخول للبلاد من خلال الحجر الصحي». وأشارت وزارة الصحة المصرية إلى «عدم السماح بدخول البلاد؛ إلا بعد مراجعة الحصول على شهادة (بي سي آر) تفيد الخلو من فيروس (كورونا)، أو الحصول على شهادة معتمدة تفيد تلقي الجرعات الكاملة لأحد اللقاحات المعتمدة من منظمة الصحة العالمية وهيئة الدواء المصرية قبل 14 يوماً من الوصول للبلاد». في حين تتواصل «إجراءات تعقيم القطارات ومحطات السكك الحديدية ومترو الأنفاق والمساجد ومباني المؤسسات الحكومية لمنع انتشار الفيروس».
وفي أحدث إفادة لوزارة الصحة في مصر، فقد أكدت «تسجيل 242 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معملياً للفيروس، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي والفحوصات اللازمة التي تجريها الوزارة وفقاً لإرشادات منظمة الصحة العالمية، فضلاً عن وفاة 25 حالة جديدة». وتشير «الصحة» إلى أن «إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس (كورونا) حتى مساء أول من أمس، هو 281524 من ضمنهم 212059 حالة تم شفاؤها، و16194 حالة وفاة»، معلنة عن «خروج 675 متعافياً من فيروس (كورونا) من المستشفيات، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 212059 حتى مساء (الخميس)».
وأكدت وزيرة الصحة المصرية، هالة زيد، في وقت سابق، على «ضرورة إجراء فحص (الحمض النووي السريع) لجميع الوافدين إلى البلاد سواء للمصريين أو غير المصريين من الدول التي ظهر بها تحورات للفيروس، بالإضافة إلى فحصهم ظاهرياً، وتوقيع الكشف الطبي عليهم». وتشير «الصحة المصرية» إلى أن «فحص (الحمض النووي) هو أحد التقنيات الحديثة التي تتميز بالسرعة والدقة في الكشف عن الإصابات في مدة لا تتجاوز 15 دقيقة فقط».
إلى ذلك، جددت «الصحة» أمس مناشدتها للمصريين بـ«ضرورة الإسراع لحجز اللقاح للحماية من الفيروس»، مؤكدة أن «الحجز يكون من خلال موقعها الإلكتروني». مشددة على أن «جميع اللقاحات في مصر (آمنه وفعالة)، وتخضع لعمليات التقييم اللازمة بإدارات ومعامل هيئة الدواء، طبقاً للقواعد العالمية والمحلية المتبعة للتأكد من جودتها وفاعليتها». وحذرت «الصحة المصرية» من أن «الإفراط في تناول الفيتامينات والأدوية أو أخذها دون استشارة الطبيب يؤدي إلى زيادة في ترسبات الأملاح على الكلى والجسم بشكل عام». وأضافت الوزارة أمس أن «الإفراط في تناول الفيتامينات والأدوية يؤدي إلى تقليل فاعلية الأدوية في حال استخدامها عند الإصابة بفيروس (كورونا)».
فيما أكدت هيئة السكك الحديدية في مصر أمس، «اتخاذ جميع الإجراءات الاحترازية والوقائية اللازمة لمواجهة فيروس (كورونا)، حيث تواصل أعمال تطهير في جميع القطارات والمحطات بشكل دوري ومستمر».


مقالات ذات صلة

400 مليون شخص مصابون بـ«كوفيد طويل الأمد» في العالم

علوم 400 مليون شخص مصابون بـ«كوفيد طويل الأمد» في العالم

400 مليون شخص مصابون بـ«كوفيد طويل الأمد» في العالم

عدواه أدت إلى تغييرات دائمة وغير مرئية في أجزاء مختلفة من الجسم.

داني بلوم (نيويورك) أليس كالاهان (نيويورك)
آسيا قوات أمنية تقف خارج معهد ووهان لأبحاث الفيروسات بالصين (رويترز)

يرتبط بـ«كورونا»... مختبر ووهان الصيني يخطط لتجارب «مشؤومة» جديدة على الخفافيش

حذر خبراء من أن العلماء الصينيين يخططون لإجراء تجارب «مشؤومة» مماثلة لتلك التي ربطها البعض بتفشي جائحة «كوفيد - 19».

«الشرق الأوسط» (بكين)
الولايات المتحدة​ وسط ازدياد عدم الثقة في السلطات الصحية وشركات الأدوية يقرر مزيد من الأهل عدم تطعيم أطفالهم (أ.ف.ب) play-circle

مخاوف من كارثة صحية في أميركا وسط انخفاض معدلات التطعيم

يحذِّر العاملون في المجال الصحي في الولايات المتحدة من «كارثة تلوح في الأفق» مع انخفاض معدلات التطعيم، وتسجيل إصابات جديدة بمرض الحصبة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك جائحة كورونا نشأت «على الأرجح» داخل مختبر ولم تكن طبيعية (أ.ف.ب)

فيروس كورونا الجديد في الصين... هل يهدد العالم بجائحة جديدة؟

أثار إعلان علماء في معهد «ووهان» لعلم الفيروسات عن اكتشاف فيروس كورونا جديد يُعرف باسم «HKU5 - CoV - 2» قلقاً عالمياً.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك عالمة تظهر داخل مختبر معهد ووهان لأبحاث الفيروسات بالصين (إ.ب.أ)

يشبه «كوفيد»... اكتشاف فيروس كورونا جديد لدى الخفافيش في مختبر صيني

أعلن باحثون في معهد ووهان لأبحاث الفيروسات في الصين، أنهم اكتشفوا فيروس «كورونا» جديداً في الخفافيش يدخل الخلايا باستخدام البوابة نفسها.

«الشرق الأوسط» (بكين)

الأمم المتحدة: الوضع الصحي «مُزرٍ للغاية» في شمال دارفور بالسودان

سودانية متطوعة وأخرى نازحة تحضِّران الطعام قبل إفطار رمضان في بورتسودان (رويترز)
سودانية متطوعة وأخرى نازحة تحضِّران الطعام قبل إفطار رمضان في بورتسودان (رويترز)
TT
20

الأمم المتحدة: الوضع الصحي «مُزرٍ للغاية» في شمال دارفور بالسودان

سودانية متطوعة وأخرى نازحة تحضِّران الطعام قبل إفطار رمضان في بورتسودان (رويترز)
سودانية متطوعة وأخرى نازحة تحضِّران الطعام قبل إفطار رمضان في بورتسودان (رويترز)

قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أمس (الثلاثاء) إن شركاء العمل الإنساني في ولاية شمال دارفور بغرب السودان يبلغون عن وضع صحي «مُزرٍ للغاية»؛ خصوصاً في مدينة الفاشر عاصمة الولاية، ومخيمات النازحين في المناطق المحيطة.

وأضاف المكتب في أحدث إفادة له، أن استمرار القتال «تسبب في موجات من النزوح، مما أدى إلى إرهاق نظام الرعاية الصحية الهش بالفعل، والذي يكافح لتلبية حتى الاحتياجات الأساسية للناس».

وأوضح أن أكثر من مائتي منشأة صحية في الفاشر لا تعمل، وأن هناك نقصاً حاداً في الموظفين الطبيين والأدوية الأساسية والإمدادات المنقذة للحياة.

وذكر «أوتشا» أن شركاء العمل الإنساني يحاولون توفير الإمدادات الطبية؛ لكن انعدام الأمن والقيود على الوصول ما زالت تعرقل عملهم.

وأشار إلى أن منظمة الصحة العالمية أفادت بأن أكثر من 70 في المائة من المستشفيات والمرافق الصحية في مختلف المناطق المتضررة من النزاع في السودان «لم تعد تعمل، مما ترك الملايين من دون رعاية صحية».

وقال المكتب الأممي إن النظام الصحي في السودان تعرض لهجوم بشكل متواصل، وإنه حتى منتصف فبراير (شباط)، سجلت منظمة الصحة ما يقرب من 150 هجوماً على الرعاية الصحية في السودان منذ بدء الحرب هناك: «لكن الرقم الحقيقي قد يكون أعلى من ذلك بكثير».

وناشد «أوتشا» أطراف الصراع «ضمان الوصول الإنساني الآمن والمستدام وفي الوقت المناسب، للوصول إلى الأشخاص المحتاجين للدعم المنقذ للحياة»، مشدداً على ضرورة حماية المدنيين، وتلبية الاحتياجات الأساسية لبقائهم على قيد الحياة.