أفلام أجنبية تحفز منتجين مصريين على طرح أعمال جديدة

تعرض في موسم «بين العيدين»

أفلام أجنبية تحفز منتجين مصريين على طرح أعمال جديدة
TT

أفلام أجنبية تحفز منتجين مصريين على طرح أعمال جديدة

أفلام أجنبية تحفز منتجين مصريين على طرح أعمال جديدة

بدأ بعض المنتجين المصريين طرح أفلام جديدة في دور العرض بموسم «بين العيدين» بعد سلسلة من التأجيلات على مدار الأشهر الماضية بسبب تداعيات وباء «كورونا»، وذلك بعد تحقيق أفلام أجنبية إيرادات لافتة بمصر خلال الآونة الأخيرة، مما حفز هؤلاء المنتجين للإعلان عن طرح أفلامهم المؤجلة.
ومن أبرز الأفلام التي طرحت خلال الساعات الماضية فيلم «مش أنا» بطولة تامر حسني وحلا شيحا، كما تقرر طرح «البعض لا يذهب للمأذون مرتين»، بطولة كريم عبد العزيز، ودينا الشربيني، في بداية الشهر المقبل، بعد تأجيل عرضه منذ عام ونصف العام تقريباً، بجانب عرض فيلم «العارف... عودة يونس» بطولة أحمد عز وأحمد فهمي يوم 14 يوليو (تموز) المقبل.
المنتج والموزع السينمائي المصري لؤي عبد الله، يقول في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه «قرر طرح فيلمه (البعض لا يذهب للمأذون مرتين) في موسم بين العيدين، ولم ينتظر حلول عيد الأضحى لعدة أسباب من بينها افتتاحه دار عرض جديدة تابعة لشركته والمكونة من 8 شاشات».
ويرى عبد الله أن «طرح الفيلم قبل العيد بنحو أسبوع يعد نوعاً من التمهيد لحصد إيرادات جيدة، لتكون إجازة عيد الأضحى بمثابة الذروة، وهي خطة معروفة لدى موزعي السينما في العالم، فضلاً عن اطمئناننا النسبي تجاه تراجع حجم الإصابات بـ(كورونا)، وإلغاء الحظر المفروض على المولات التجارية ودور العرض والذي كان يبدأ من التاسعة مساءً، وهو ما يعني عودة الحياة لطبيعتها بشكل كبير وعودة حفلتي التاسعة ومنتصف الليل، وهو مؤشر جيد للغاية ومبشر لموسم عيد الأضحى».
وعرضت شاشات السينما المصرية عدة أفلام أجنبية خلال الآونة الأخيرة تزامناً مع عرضها العالمي، في مقدمتها cruella بطولة إيما ستون، والجزء الثالث من سلسلة The conjuring بطولة فيرا فارميجا، والجزء الثاني من فيلم Quiet place بطولة إيميلي بلانت، والجزء الجديد من سلسلة أفلام The fast and the furious، وقد حققت هذه الأفلام نجاحاً لافتاً على مستوى الإيرادات، بالنظر إلى عدد النسخ المطروحة منها ونسبة الإشغال التي لا تتعدى 50 في المائة بدور العرض المصرية.
وبحسب عبد الله، فإن «طرح الأفلام الأميركية المهمة في دور العرض المصرية كان مؤشراً مهماً للمنتجين المصريين لطرح أفلامهم، خصوصاً أنها أفلام كبيرة ومهمة ومنتظرة، وحققت إيرادات جيدة، رغم انشغال الأسر المصرية بامتحانات الثانوية العامة خلال الفترة الحالية والقليلة المقبلة، مما يعني انتعاش السينما مجدداً في موسم الصيف، رغم صعوبة التنبؤ بأي وضع في ظل الجائحة، لكن طالما أن الوضع مستقر إلى حد ما، فلا بد من استغلاله لطرح أفلام وإنعاش الصناعة ودور العرض.
ويؤكد موزعو أفلام أجنبية في مصر من بينهم وسيم عادل، صاحب شركة «فور ستارز للتوزيع الأجنبي»، أن الأفلام الأجنبية التي عرضت أخيراً في مصر، حققت إيرادات جيدة، ويقول عادل لـ«الشرق الأوسط»: «الوضع الحالي جيد، فمنذ طرح الجزء الثالث من فيلم The conjuring حقق أكثر من 10 ملايين جنيه، أما الجزء الثاني من Quiet place فقد حقق في 5 أيام نحو مليون جنيه، أما الجزء الأخير من The fast and the furious فحقق أكثر من 12 مليون جنيه خلال شهر واحد».
ومن المتوقع طرح أفلام أجنبية مهمة خلال الفترة المقبلة على غرار Black widow يوم 7 يوليو (تموز) المقبل، ويؤكد عادل أن «وجود أفلام في دور العرض حتى وإن حققت إيرادات غير مرضية نسبياً، فإن ذلك يعد أفضل بكثير من عدم وجود أفلام أصلاً، ويعد حافزاً للعديد من المنتجين لطرح أفلامهم التي تم تأجيلها كثيراً».
وشهد موسم عيد الفطر السينمائي بالعام الحاري تنافس أفلام مصرية حققت إيرادات «مناسبة»، أبرزها «أحمد نوتردام» بطولة رامز جلال وغادة عادل الذي حقق مبلغ 16 مليون و700 ألف في 5 أسابيع، وفيلم «ديدو» بطولة كريم فهمي وهدى المفتي الذي حقق مبلغ 12 مليون و500 ألف في 5 أسابيع، وفي المرتبة الأخيرة جاء فيلم «ثانية واحدة» بطولة دينا الشربيني ومصطفى خاطر الذي لم يحقق سوى 3 ملايين و300 ألف في 5 أسابيع، وفي بداية شهر يونيو (حزيران) الحالي، تم طرح فيلم «ماما حامل» بطولة ليلى علوي، وبيومي فؤاد، والذي حقق في أسبوعين مبلغ 2 مليون و500 ألف.


مقالات ذات صلة

مهرجان للفيلم الأوروبي في العاصمة طرابلس لكسر حاجز الانقسام

يوميات الشرق بوستر فيلم «عاصفة» الفرنسي المشارك في مهرجان الفيلم الأوروبي بطرابلس (السفارة الفرنسية)

مهرجان للفيلم الأوروبي في العاصمة طرابلس لكسر حاجز الانقسام

في خطوة عدّها الاتحاد الأوروبي «علامة فارقة في الشراكة الثقافية مع ليبيا»، يواصل مهرجان للأفلام الأوروبية عرض الأعمال المشاركة في العاصمة طرابلس حتى الخميس.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
يوميات الشرق انطلاق مهرجان بيروت للأفلام الفنية (المهرجان)

انطلاق «بيروت للأفلام الفنية» تحت عنوان «أوقفوا الحرب»

تقع أهمية النسخة الـ10 من المهرجان بتعزيزها لدور الصورة الفوتوغرافية ويحمل افتتاحه إشارة واضحة لها.

فيفيان حداد (بيروت)
يوميات الشرق د. سعد البازعي رئيس «جائزة القلم الذهبي للأدب الأكثر تأثيراً» (الشرق الأوسط)

البازعي: «جائزة القلم الذهبي» متفردة... وتربط بين الرواية والسينما

بدأت المرحلة الثانية لـ «جائزة القلم الذهبي للأدب الأكثر تأثيراً» لتحديد القائمة القصيرة بحلول 30 ديسمبر قبل إعلان الفائزين في فبراير.

عبد الهادي حبتور (الرياض)
يوميات الشرق فيلم «فخر السويدي» تناول قضية التعليم بطريقة فنية (الشركة المنتجة)

فهد المطيري لـ«الشرق الأوسط»: «فخر السويدي» لا يشبه «مدرسة المشاغبين»

أكد الفنان السعودي فهد المطيري أن فيلمه الجديد «فخر السويدي» لا يشبه المسرحية المصرية الشهيرة «مدرسة المشاغبين» التي قدمت في سبعينات القرن الماضي.

أحمد عدلي (القاهرة )
يوميات الشرق تجسّد لبنى في «خريف القلب» شخصية السيدة الثرية فرح التي تقع في ورطة تغيّر حياتها

لبنى عبد العزيز: شخصية «فرح» تنحاز لسيدات كُثر في مجتمعنا السعودي

من النادر أن يتعاطف الجمهور مع أدوار المرأة الشريرة والمتسلطة، بيد أن الممثلة السعودية لبنى عبد العزيز استطاعت كسب هذه الجولة

إيمان الخطاف (الدمام)

رحيل إيلي شويري عاشق لبنان و«أبو الأناشيد الوطنية»

عرف الراحل إيلي شويري بـ«أبو الأناشيد الوطنية»
عرف الراحل إيلي شويري بـ«أبو الأناشيد الوطنية»
TT

رحيل إيلي شويري عاشق لبنان و«أبو الأناشيد الوطنية»

عرف الراحل إيلي شويري بـ«أبو الأناشيد الوطنية»
عرف الراحل إيلي شويري بـ«أبو الأناشيد الوطنية»

إنه «فضلو» في «بياع الخواتم»، و«أبو الأناشيد الوطنية» في مشواره الفني، وأحد عباقرة لبنان الموسيقيين، الذي رحل أول من أمس (الأربعاء) عن عمر ناهز 84 عاماً.
فبعد تعرضه لأزمة صحية نقل على إثرها إلى المستشفى، ودّع الموسيقي إيلي شويري الحياة. وفي حديث لـ«الشرق الأوسط» أكدت ابنته كارول أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي قبل أن تعلم به عائلته. وتتابع: «كنت في المستشفى معه عندما وافاه الأجل. وتوجهت إلى منزلي في ساعة متأخرة لأبدأ بالتدابير اللازمة ومراسم وداعه. وكان الخبر قد ذاع قبل أن أصدر بياناً رسمياً أعلن فيه وفاته».
آخر تكريم رسمي حظي به شويري كان في عام 2017، حين قلده رئيس الجمهورية يومها ميشال عون وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي كرمى لهذا الوطن.
ولد إيلي شويري عام 1939 في بيروت، وبالتحديد في أحد أحياء منطقة الأشرفية. والده نقولا كان يحضنه وهو يدندن أغنية لمحمد عبد الوهاب. ووالدته تلبسه ثياب المدرسة على صوت الفونوغراف الذي تنساب منه أغاني أم كلثوم مع بزوغ الفجر. أما أقرباؤه وأبناء الجيران والحي الذي يعيش فيه، فكانوا من متذوقي الفن الأصيل، ولذلك اكتمل المشوار، حتى قبل أن تطأ خطواته أول طريق الفن.
- عاشق لبنان
غرق إيلي شويري منذ نعومة أظافره في حبه لوطنه وترجم عشقه لأرضه بأناشيد وطنية نثرها على جبين لبنان، ونبتت في نفوس مواطنيه الذين رددوها في كل زمان ومكان، فصارت لسان حالهم في أيام الحرب والسلم. «بكتب اسمك يا بلادي»، و«صف العسكر» و«تعلا وتتعمر يا دار» و«يا أهل الأرض»... جميعها أغنيات شكلت علامة فارقة في مسيرة شويري الفنية، فميزته عن سواه من أبناء جيله، وذاع صيته في لبنان والعالم العربي وصار مرجعاً معتمداً في قاموس الأغاني الوطنية. اختاره ملك المغرب وأمير قطر ورئيس جمهورية تونس وغيرهم من مختلف أقطار العالم العربي ليضع لهم أجمل معاني الوطن في قالب ملحن لا مثيل له. فإيلي شويري الذي عُرف بـ«أبي الأناشيد الوطنية» كان الفن بالنسبة إليه منذ صغره هَوَساً يعيشه وإحساساً يتلمسه في شكل غير مباشر.
عمل شويري مع الرحابنة لفترة من الزمن حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني. فكان يسميه «أستاذي» ويستشيره في أي عمل يرغب في القيام به كي يدله على الصح من الخطأ.
حبه للوطن استحوذ على مجمل كتاباته الشعرية حتى لو تناول فيها العشق، «حتى لو رغبت في الكتابة عن أعز الناس عندي، أنطلق من وطني لبنان»، هكذا كان يقول. وإلى هذا الحد كان إيلي شويري عاشقاً للبنان، وهو الذي اعتبر حسه الوطني «قدري وجبلة التراب التي امتزج بها دمي منذ ولادتي».
تعاون مع إيلي شويري أهم نجوم الفن في لبنان، بدءاً بفيروز وسميرة توفيق والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي. فكان يعدّها من الفنانين اللبنانيين القلائل الملتزمين بالفن الحقيقي. فكتب ولحن لها 9 أغنيات، من بينها «مين إلنا غيرك» و«قوم تحدى» و«كل يغني على ليلاه» و«سقط القناع» و«أنت وأنا» وغيرها. كما غنى له كل من نجوى كرم وراغب علامة وداليدا رحمة.
مشواره مع الأخوين الرحباني بدأ في عام 1962 في مهرجانات بعلبك. وكانت أول أدواره معهم صامتة بحيث يجلس على الدرج ولا ينطق إلا بكلمة واحدة. بعدها انتسب إلى كورس «إذاعة الشرق الأدنى» و«الإذاعة اللبنانية» وتعرّف إلى إلياس الرحباني الذي كان يعمل في الإذاعة، فعرّفه على أخوَيه عاصي ومنصور.

مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

ويروي عن هذه المرحلة: «الدخول على عاصي ومنصور الرحباني يختلف عن كلّ الاختبارات التي يمكن أن تعيشها في حياتك. أذكر أن منصور جلس خلف البيانو وسألني ماذا تحفظ. فغنيت موالاً بيزنطياً. قال لي عاصي حينها؛ من اليوم ممنوع عليك الخروج من هنا. وهكذا كان».
أسندا إليه دور «فضلو» في مسرحية «بياع الخواتم» عام 1964. وفي الشريط السينمائي الذي وقّعه يوسف شاهين في العام التالي. وكرّت السبحة، فعمل في كلّ المسرحيات التي وقعها الرحابنة، من «دواليب الهوا» إلى «أيام فخر الدين»، و«هالة والملك»، و«الشخص»، وصولاً إلى «ميس الريم».
أغنية «بكتب اسمك يا بلادي» التي ألفها ولحنها تعد أنشودة الأناشيد الوطنية. ويقول شويري إنه كتب هذه الأغنية عندما كان في رحلة سفر مع الراحل نصري شمس الدين. «كانت الساعة تقارب الخامسة والنصف بعد الظهر فلفتني منظر الشمس التي بقيت ساطعة في عز وقت الغروب. وعرفت أن الشمس لا تغيب في السماء ولكننا نعتقد ذلك نحن الذين نراها على الأرض. فولدت كلمات الأغنية (بكتب اسمك يا بلادي عالشمس الما بتغيب)».
- مع جوزيف عازار
غنى «بكتب اسمك يا بلادي» المطرب المخضرم جوزيف عازار. ويخبر «الشرق الأوسط» عنها: «ولدت هذه الأغنية في عام 1974 وعند انتهائنا من تسجيلها توجهت وإيلي إلى وزارة الدفاع، وسلمناها كأمانة لمكتب التوجيه والتعاون»، وتابع: «وفوراً اتصلوا بنا من قناة 11 في تلفزيون لبنان، وتولى هذا الاتصال الراحل رياض شرارة، وسلمناه شريط الأغنية فحضروا لها كليباً مصوراً عن الجيش ومعداته، وعرضت في مناسبة عيد الاستقلال من العام نفسه».
يؤكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة إيلي شويري ومشواره الفني معه بكلمات قليلة. ويتابع لـ«الشرق الأوسط»: «لقد خسر لبنان برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر بالنسبة لي. أتذكره بشوشاً وطريفاً ومحباً للناس وشفافاً، صادقاً إلى أبعد حدود. آخر مرة التقيته كان في حفل تكريم عبد الحليم كركلا في الجامعة العربية، بعدها انقطعنا عن الاتصال، إذ تدهورت صحته، وأجرى عملية قلب مفتوح. كما فقد نعمة البصر في إحدى عينيه من جراء ضربة تلقاها بالغلط من أحد أحفاده. فضعف نظره وتراجعت صحته، وما عاد يمارس عمله بالشكل الديناميكي المعروف به».
ويتذكر عازار الشهرة الواسعة التي حققتها أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»: «كنت أقفل معها أي حفل أنظّمه في لبنان وخارجه. ذاع صيت هذه الأغنية، في بقاع الأرض، وترجمها البرازيليون إلى البرتغالية تحت عنوان (أومينا تيرا)، وأحتفظ بنصّها هذا عندي في المنزل».
- مع غسان صليبا
مع الفنان غسان صليبا أبدع شويري مرة جديدة على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية التي لا تزال تردد حتى الساعة. ويروي صليبا لـ«الشرق الأوسط»: «كان يعد هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير. تعاونت معه في أكثر من عمل. من بينها (كل شيء تغير) و(من يوم ما حبيتك)». ويختم صليبا: «العمالقة كإيلي شويري يغادرونا فقط بالجسد. ولكن بصمتهم الفنية تبقى أبداً ودائماً. لقد كانت تجتمع عنده مواهب مختلفة كملحن وكاتب ومغنٍ وممثل. نادراً ما نشاهدها تحضر عند شخص واحد. مع رحيله خسر لبنان واحداً من عمالقة الفن ومبدعيه. إننا نخسرهم على التوالي، ولكننا واثقون من وجودهم بيننا بأعمالهم الفذة».
لكل أغنية كتبها ولحنها إيلي شويري قصة، إذ كان يستمد موضوعاتها من مواقف ومشاهد حقيقية يعيشها كما كان يردد. لاقت أعماله الانتقادية التي برزت في مسرحية «قاووش الأفراح» و«سهرة شرعية» وغيرهما نجاحاً كبيراً. وفي المقابل، كان يعدها من الأعمال التي ينفذها بقلق. «كنت أخاف أن تخدش الذوق العام بشكل أو بآخر. فكنت ألجأ إلى أستاذي ومعلمي منصور الرحباني كي يرشدني إلى الصح والخطأ فيها».
أما حلم شويري فكان تمنيه أن تحمل له السنوات الباقية من عمره الفرح. فهو كما كان يقول أمضى القسم الأول منها مليئة بالأحزان والدموع. «وبالقليل الذي تبقى لي من سنوات عمري أتمنى أن تحمل لي الابتسامة».