السعودية: شراكة بين «التنمية السياحي» و«إكستريم» لتفعيل وجهات سياحية نوعية

تهدف الاتفاقية إلى الاستثمار في أنشطة الإيواء والمغامرات والترفيه وتنظيم الرحلات والتجارب (الشرق الأوسط)
تهدف الاتفاقية إلى الاستثمار في أنشطة الإيواء والمغامرات والترفيه وتنظيم الرحلات والتجارب (الشرق الأوسط)
TT

السعودية: شراكة بين «التنمية السياحي» و«إكستريم» لتفعيل وجهات سياحية نوعية

تهدف الاتفاقية إلى الاستثمار في أنشطة الإيواء والمغامرات والترفيه وتنظيم الرحلات والتجارب (الشرق الأوسط)
تهدف الاتفاقية إلى الاستثمار في أنشطة الإيواء والمغامرات والترفيه وتنظيم الرحلات والتجارب (الشرق الأوسط)

وقّع صندوق التنمية السياحي السعودي، اليوم (الثلاثاء)، اتفاقية شراكة استثمارية حصرية مع شركة «إكستريم» الدولية لتفعيل وجهات سياحية نوعية.
وتهدف الاتفاقية إلى الاستثمار في تطوير وتفعيل وجهات سياحية نوعية تشمل القطاعات المتنوعة التي يستهدفها الصندوق بما فيها أنشطة الإيواء والمغامرات والترفيه وتنظيم الرحلات والتجارب بشكل مباشر أو غير مباشر بالتعاون مع مستثمرين ومشغلين محليين ودوليين.
وجرى الاتفاق على أن تكون هيكلة الشراكة الاستثمارية من خلال تأسيس صندوق ملكية خاصة مع شركة مالية مرخصة من هيئة السوق المالية السعودية، وذلك ضمن جهود الصندوق لدفع عجلة التنمية لوجهات سياحية نوعية في المملكة.
من جانبه، قال الرئيس التنفيذي للصندوق قصيّ الفاخري، إن «هذه الاتفاقية تعدّ الأولى من نوعها في السعودية مع شركة عالمية رائدة لدعم وتفعيل وتطوير وجهات سياحية متخصصة في المغامرات والتجارب»، مشيراً إلى الأثر الكبير المتوقَّع لهذه الشراكة في إثراء تجربة السائح في المملكة وجذب السياح من محبّي المغامرات والتجارب الذين تتزايد أعدادهم بوتيرة متسارعة حول العالم.
وأكد الفاخري أن تنويع مصادر الدخل السياحية في السعودية سيلعب دوراً كبيراً في تحقيق مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للسياحة بزيادة مساهمة القطاع في الناتج المحلي من 3% إلى 10% بحلول عام 2030.
وتعدّ السعودية بتنوّعها الطبيعي والجغرافي أرضاً خصبة لمثل هذه الاستثمارات وهي قادرة على المنافسة دوليّاً في هذا المجال، حيث تعد سياحة المغامرات من أسرع قطاعات السياحة نمواً عالمياً، ومن المتوقع أن يتضاعف حجمها أكثر من ثلاث مرّات ليصل إلى نحو 1.8 تريليون دولار أميركي بحلول عام 2027 بمعدل نمو سنوي مركّب 15%، وفقاً لتقرير مؤسسة «ريسيرتش دايف».
وعلى هامش حفل التوقيع، اجتمع الفاخري مع وزير الدولة البريطاني للتجارة الدولية رانيل جاياواردينا، وناقشا الاستراتيجية الوطنية للسياحة بالسعودية، والفرص الاستثمارية الواعدة للمستثمرين البريطانيين، كما بحثا أوجه التعاون المشترك في قطاع السياحة.
يشار إلى أن صندوق التنمية السياحي تأسس برأس مال يبلغ 15 مليار ريال سعودي ليكون الممكّن الرئيسي للمستثمر، بهدف دفع عجلة تطوير مشاريع سياحية نوعية ترسخ مكانة المملكة على خريطة السياحة العالمية.


مقالات ذات صلة

السعودية تستعرض برنامج ممكنات الاستثمار السياحي في «مؤتمر برلين»

الاقتصاد وكيل وزارة السياحة لتمكين الوجهات السياحية يستعرض الفرص الواعدة التي توفرها المملكة للمستثمرين الدوليين والمحليين في القطاع (واس)

السعودية تستعرض برنامج ممكنات الاستثمار السياحي في «مؤتمر برلين»

شاركت وزارة السياحة السعودية في المؤتمر العالمي الاستثماري في برلين، وذلك ضمن مساعيها لتعريف المستثمرين العالميين المشاركين بالفرص المتاحة في القطاع.

«الشرق الأوسط» (برلين)
يوميات الشرق الوزير أحمد الخطيب يتحدث خلال مشاركته في أسبوع الاستدامة بالأمم المتحدة (واس)

الخطيب: السعودية أصبحت من أهم الوجهات السياحية الواعدة

أكد أحمد الخطيب وزير السياحة السعودي، الثلاثاء، أن بلاده أصبحت من أهم الوجهات السياحية الواعدة والأكثر جذباً للسيّاح على مستوى العالم.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق تمكين المسافرين من إنهاء إجراءات سفرهم ذاتيّاً دون تدخل بشري وبشكل سريع (واس)

تدشين البوابات الإلكترونية بـ«مطار الرياض»

دشّنت «الجوازات» السعودية، الثلاثاء، المرحلة الأولى من البوابات الإلكترونية لإنهاء إجراءات المسافرين عبر صالات السفر 3 و4 بمطار الملك خالد الدولي في الرياض.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق السياحة النيلية من المعالِم السياحية المصرية المميزة (تصوير: عبد الفتاح فرج)

جهود مصرية لتطوير السياحة في النيل الخلّاب (صور)

تُعدّ الذهبيات النيلية العاملة حالياً من بين عناصر الجذب السياحي، فنوقشت أهمية تحسين أوضاعها والاشتراطات اللازمة لمنحها تراخيص التشغيل السياحية.

عبد الفتاح فرج (القاهرة)
الاقتصاد موسم الرياض شهد في 2023 وصول عدد زواره إلى 10 ملايين زائر خلال 50 يوماً من انطلاقته (واس)

السعودية تسجل أعلى إنفاق للزوار الوافدين بـ36 مليار دولار في 2023

سجلت السعودية أعلى رقم في إنفاق الزوار القادمين من الخارج بـ36 مليار دولار خلال 2023، بنسبة نمو 42.8 % عن 2022.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

أسعار النفط تقفز 3 % وسط تقارير عن ضربات إسرائيلية على إيران

مضخة نفط تعمل في لونغ بيتش بكاليفورنيا (أ.ف.ب)
مضخة نفط تعمل في لونغ بيتش بكاليفورنيا (أ.ف.ب)
TT

أسعار النفط تقفز 3 % وسط تقارير عن ضربات إسرائيلية على إيران

مضخة نفط تعمل في لونغ بيتش بكاليفورنيا (أ.ف.ب)
مضخة نفط تعمل في لونغ بيتش بكاليفورنيا (أ.ف.ب)

قفزت أسعار النفط بثلاثة دولارات للبرميل اليوم الجمعة وسط تقارير أفادت بأن صواريخ إسرائيلية ضربت موقعاً في إيران، مما أثار مخاوف من احتمال اضطراب إمدادات النفط في الشرق الأوسط.

وارتفعت العقود القياسية بأكثر من ثلاثة دولارات قبل أن تتراجع قليلاً.

وبحلول الساعة 02:00 بتوقيت غرينتش، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 2.63 دولار أو ثلاثة في المائة إلى 89.74 دولار للبرميل. وقفز عقد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي الأكثر نشاطاً 2.56 دولار أو 3.1 في المائة إلى 84.66 دولار للبرميل.

ونقلت محطة «إيه بي سي نيوز» عن مسؤول أميركي القول إن صواريخ إسرائيلية أصابت موقعاً في إيران.

وذكرت «وكالة فارس الإيرانية للأنباء» أن دوي انفجار سمع قرب مطار بمدينة أصفهان الإيرانية، لكن السبب لم يعرف على الفور. ويوجد العديد من المواقع النووية الإيرانية بإقليم أصفهان، بما في ذلك موقع نطنز الذي يحتل المكانة الأبرز في البرنامج الإيراني لتخصيب اليورانيوم.

وذكرت شبكة «سي إن إن» أنه تم تحويل عدة رحلات جوية فوق المجال الجوي الإيراني.


الذهب يرتفع مع تصاعد حدة التوتر في الشرق الأوسط

تظهر سبائك من الذهب في «المصرف المركزي» بزيوريخ (رويترز)
تظهر سبائك من الذهب في «المصرف المركزي» بزيوريخ (رويترز)
TT

الذهب يرتفع مع تصاعد حدة التوتر في الشرق الأوسط

تظهر سبائك من الذهب في «المصرف المركزي» بزيوريخ (رويترز)
تظهر سبائك من الذهب في «المصرف المركزي» بزيوريخ (رويترز)

ارتفعت أسعار الذهب يوم الجمعة مع اجتياح العزوف عن المخاطرة في الأسواق المالية، في أعقاب تقارير إعلامية عن تفجيرات في إيران، مما أثار مخاوف من صراع إقليمي أوسع نطاقاً، وزاد جاذبية الذهب بوصفه ملاذاً آمناً.

وارتفع سعر الذهب على الفور 0.3 في المائة إلى 2386.05 دولار للأوقية، اعتباراً من الساعة 04:29 (بتوقيت غرينتش)، بعد أن قفز لفترة وجيزة إلى أعلى مستوى له عند 2417.59 دولار في وقت سابق من الجلسة، وليس ببعيد عن أعلى مستوى له على الإطلاق، وهو 2431.29 دولار الذي تم الوصول إليه يوم الجمعة الماضي. ومن المقرر أن يحقق المعدن النفيس خامس ارتفاع أسبوعي على التوالي، وقد ارتفع بنسبة 2 في المائة تقريباً حتى الآن هذا الأسبوع، وفق «رويترز».

وارتفعت العقود الأميركية الآجلة للذهب بنسبة 0.1 في المائة إلى 2401.20 دولار.

وقال محلل الأسواق المالية في «كابيتال ماركت»، كاييل روددا، إن «أنباء هجمات إسرائيل على إيران اليوم تلفت انتباه أسعار الذهب إلى الشرق الأوسط الذي كان الشيء الوحيد الذي يدفع سعر الذهب للارتفاع لأسابيع حتى الآن. السوق تنتظر الآن المزيد من المعلومات حول طبيعة الهجوم وما سيكون عليه الرد».

وأضاف: «الذهب ليس سلعة مرتبطة بالسياسة النقدية في الوقت الحالي. إنه سلعة جيوسياسية».

وقالت ثلاثة مصادر مطلعة على الأمر إن إسرائيل هاجمت إيران، حيث ذكرت وسائل الإعلام الرسمية الإيرانية في وقت مبكر من يوم الجمعة أن قواتها دمرت طائرات مسيرة، وذلك بعد أيام من شن إيران ضربة انتقامية بطائرة مسيرة على إسرائيل.

وفي نهاية المطاف، حتى لو هدأت المخاطر الجيوسياسية، فإن «عملية تراكم الاحتياطيات الصينية من الذهب تعمل محفزاً رئيسياً. إنها عملية يبدو أن لديها مجالاً للاستمرارية، مما يدعم تحيز الذهب الصعودي»، كما يقول إيليا سبيفاك، رئيس «كلان ماكرو» العالمية في «تايستيليف».

وفي الوقت نفسه، اجتمع صانعو السياسة في مجلس الاحتياطي الفيدرالي حول فكرة إبقاء تكاليف الاقتراض عند مستوياتها الحالية، ربما حتى وقت لاحق من هذا العام، بالنظر إلى التقدم البطيء وغير المنتظِم في التضخم والاقتصاد الأميركي القوي الذي لا يزال يتمتع بالقوة.

تؤدي أسعار الفائدة المرتفعة إلى زيادة التكلفة البديلة للاحتفاظ بالذهب الذي لا يدر عائداً.

ومن بين المعادن النفيسة الأخرى، ارتفع سعر الفضة الفورية بنسبة 0.2 في المائة إلى 28.28 دولار للأوقية، وهي في طريقها لتحقيق مكسب أسبوعي.

وارتفعت أسعار البلاتين الفورية بنسبة 0.6 في المائة إلى 938.39 دولار، واستقر البلاديوم عند 1023.09 دولار. يتجه كلا المعدنين الشقيقين نحو انخفاض أسبوعي.


6 معطيات تمنح الاقتصاد السعودي زخماً


الجدعان مشاركاً في اجتماع وزراء مالية ومحافظي الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأفغانستان وباكستان في واشنطن (منصة «إكس»)
الجدعان مشاركاً في اجتماع وزراء مالية ومحافظي الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأفغانستان وباكستان في واشنطن (منصة «إكس»)
TT

6 معطيات تمنح الاقتصاد السعودي زخماً


الجدعان مشاركاً في اجتماع وزراء مالية ومحافظي الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأفغانستان وباكستان في واشنطن (منصة «إكس»)
الجدعان مشاركاً في اجتماع وزراء مالية ومحافظي الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأفغانستان وباكستان في واشنطن (منصة «إكس»)

تظهر مؤشرات كثيرة أن الاقتصاد السعودي مقبلٌ على ازدهار في عام 2025، بناءً على 6 معطيات جعلت صندوق النقد والبنك الدوليين يرفعان توقعاتهما لنمو اقتصاد المملكة إلى 6 في المائة و5.9 في المائة على التوالي، من 5.5 في المائة و4.2 في المائة في توقعاتهما السابقة في يناير (كانون الثاني) الماضي.

هذه المعطيات التي دفعت المؤسستين الماليتين الدوليتين إلى رفع توقعاتهما لنمو اقتصاد المملكة، هي، وفق مختصين تحدثت إليهم «الشرق الأوسط»، تحسن أداء القطاعات غير النفطية، وارتفاع الصادرات غير النفطية، واستمرار ارتفاع أسعار النفط، وتعزيز دور المملكة بوصفها مركزاً تجارياً إقليمياً، بالإضافة إلى ازدهار القطاعات الواعدة، ونمو الصادرات الخدمية.

وذكر عضو جمعية الاقتصاد السعودية الدكتور عبد الله الجسار لـ«الشرق الأوسط»، أن هذه التوقعات مبنية على عوامل رئيسية، بما فيها تحسن أداء القطاعات غير النفطية، الذي يتوقع أن يحافظ على زخم نموه مدفوعاً بزيادة الاستهلاك والاستثمار.

كما أكد كبير الاقتصاديين في بنك الرياض، الدكتور نايف الغيث أن هذه التوقعات أتت نتيجة لترقب نمو الاقتصادين النفطي وغير النفطي.

إلى ذلك، توقع صندوق النقد أن يبقى النمو في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مكبوحاً وسط استمرار التحديات، مخفّضاً توقعاته لنموها إلى 2.7 في المائة هذا العام من توقعاته السابقة في يناير بـ2.9 في المائة، ومبقياً على توقعاته نفسها بالنسبة لعام 2025 عند 4.2 في المائة.


«ستاندرد آند بورز» تخفض تصنيف إسرائيل الائتماني

«ستاندرد آند بورز» تخفض تصنيف إسرائيل الائتماني
TT

«ستاندرد آند بورز» تخفض تصنيف إسرائيل الائتماني

«ستاندرد آند بورز» تخفض تصنيف إسرائيل الائتماني

أعلنت وكالة «ستاندرد آند بورز» عن خفض التصنيف الائتماني طويل الأمد لإسرائيل من « AA-» إلى «A+» بسبب ما وصفتها بأنها «المخاطر الجيوسياسية المتزايدة».

وقالت الوكالة في بيان إنها وضعت النظرة المستقبلية للاقتصاد الإسرائيلي عند «سلبية».

وعللت الوكالة قرارها بالحرب التي تشنها إسرائيل في قطاع غزة والمواجهات التي تخوضها ضد «حزب الله» اللبناني.


«المركزي» العراقي: لجنة مع الخزانة الأميركية و«الفيدرالي» لتصحيح مخالفات المصارف المعاقبة

البنك المركزي العراقي
البنك المركزي العراقي
TT

«المركزي» العراقي: لجنة مع الخزانة الأميركية و«الفيدرالي» لتصحيح مخالفات المصارف المعاقبة

البنك المركزي العراقي
البنك المركزي العراقي

أعلن محافظ البنك المركزي، علي العلاق، تشكيل لجنة مع وزارة الخزانة الأميركية والبنك الفيدرالي لتصحيح مخالفات المصارف المعاقبة.

ونقلت «وكالة الأنباء العراقية»، اليوم الخميس، عن العلاق القول إن أغلب المصارف الحكومية ليس لها قنوات مع بنوك عالمية ومؤسسات دولية، مؤكداً أن هذا يجب أن يُعالَج.

وذكر أن موضوع عقوبات الخزانة الأميركية على مصارف عراقية نوقش خلال زيارة رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني إلى واشنطن.

وأضاف: «على إثر الاجتماعات الأولية التي حصلت، تم عقد اجتماع موسع مع الخزانة الأميركية والبنك الاحتياطي الفيدرالي، في سبيل أن نترجم النوايا والموافقات المبدئية، ونضع خريطة طريق للتعامل مع هذه القضية، ونحدد الإجراءات المطلوبة».

وتابع: «اتفقنا على تكوين فريق من الأطراف الثلاثة... ونقوم بعملية مراجعة للتقارير من مختلف المصادر التدقيقية؛ للوقوف على طبيعة كل مخالفة من المخالفات على المصارف، ونحدد الإجراء التصحيحي المطلوب؛ لكي تكون المصارف بوضع سليم وصحيح».

وأشار محافظ البنك المركزي العراقي إلى أن بلاده قدمت رسالة لصندوق النقد الدولي برغبتها في برنامج للدعم الفني، قائلاً إن العراق ليس في حاجة للاقتراض. وأوضح أن وفداً من صندوق النقد الدولي سيزور بلاده لبدء هذا البرنامج.


«الخطوط السعودية» تحقق نمواً 25 % في أعداد ضيوفها دولياً

نقل أكثر من 8.3 مليون ضيف داخلياً ودولياً خلال الربع الأول من 2024 (الخطوط السعودية)
نقل أكثر من 8.3 مليون ضيف داخلياً ودولياً خلال الربع الأول من 2024 (الخطوط السعودية)
TT

«الخطوط السعودية» تحقق نمواً 25 % في أعداد ضيوفها دولياً

نقل أكثر من 8.3 مليون ضيف داخلياً ودولياً خلال الربع الأول من 2024 (الخطوط السعودية)
نقل أكثر من 8.3 مليون ضيف داخلياً ودولياً خلال الربع الأول من 2024 (الخطوط السعودية)

حقّقت الخطوط السعودية نمواً في المعدلات التشغيلية خلال الربع الأول من العام الحالي، الذي يشير إلى نقل أكثر من 8.3 مليون ضيف على القطاعين الداخلي والدولي، بزيادة 19 في المائة عن نفس الفترة من 2023، في حين بلغ عدد الضيوف المنقولين دولياً 4.7 مليون ضيف، بزيادة 25 في المائة.

ووفق تقرير أداء الربع الأول 2024، الصادر عن الخطوط السعودية، الخميس، وصل إجمالي الرحلات المجدولة والإضافية 46.8 ألف رحلة، بزيادة 11 في المائة. كما سجلت ساعات الطيران 144.7 ألف ساعة، بزيادة 13 في المائة، محققةً معدلاً لانضباط مواعيد الرحلات بلغ 89.3 في المائة.

وبحسب تقرير الربع الأول، فإن الضيوف المنقولين دولياً كانوا على متن 20.9 ألف رحلة، بزيادة 13 في المائة، وإجمالي 100.7 ألف ساعة طيران، بزيادة 15 في المائة، وبانضباط لمواعيد الرحلات بلغ 86.5 في المائة.

وبخصوص الضيوف المنقولين داخلياً، فقد بلغ عددهم نحو 3.6 مليون ضيف، بزيادة 11 في المائة، حيث وصل عدد الرحلات 25.9 ألف، بارتفاع قدره 9 في المائة. وحلّقت الطائرات بمعدل 44 ألف ساعة طيران، بزيادة 9 في المائة، وبمعدل عام لانضباط مواعيد الرحلات 91.5 في المائة.

وقال المدير العام لمجموعة «السعودية»، المهندس إبراهيم العمر، إن أداء الربع الأول يؤكد كفاءة الخطة التشغيلية وتحقيقها المعدلات المطلوبة ومواكبتها مع مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية.

وبيّن أن نسبة النمو المحققة دولياً في أعداد الضيوف، المتمثلة في 25 في المائة، تؤكد حرص «السعودية» على مواصلة تنفيذ استراتيجيتها الرامية إلى ربط العالم بالمملكة.

وأشار العمر إلى أهمية العمل خلال الفترة المقبلة، التي ستشهد انطلاق خطة موسم الحج 1445، وكذلك موسم صيف 2025، ما يتطلب حشداً للإمكانات كافة، والعمل بالطاقة القصوى.


185 قراراً ضد كيانات وأفراد مخالفين لنظام الطيران السعودي

مطار الملك خالد الدولي بالرياض (الشرق الأوسط)
مطار الملك خالد الدولي بالرياض (الشرق الأوسط)
TT

185 قراراً ضد كيانات وأفراد مخالفين لنظام الطيران السعودي

مطار الملك خالد الدولي بالرياض (الشرق الأوسط)
مطار الملك خالد الدولي بالرياض (الشرق الأوسط)

أصدرت لجنة النظر في مخالفات أحكام نظام الطيران المدني، التابعة للهيئة العامة للطيران المدني السعودية، 185 قراراً ضد كيانات وأفراد مخالفين للنظام، بإجمالي قيمة غرامات تجاوزت 5.3 مليون ريال (1.4 مليون دولار).

تأتي قرارات لجنة النظر في مخالفات أحكام نظام الطيران المدني تعزيزاً لمبدأ الشفافية، وتأكيداً لجهود الهيئة في التطوير المستمر للقطاع، لتحقيق مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للطيران، ومراقبة التزام شركات النقل الجوي والكيانات العاملة في المنظومة بالأنظمة والتعليمات وأحكام التراخيص.

ووفق تقرير الربع الأول من العام الحالي، أصدرت اللجنة 111 مخالفة بحق الناقلات الجوية؛ وذلك لعدم التزامها بتعليمات الهيئة فيما يتعلق بنظام تسجيل المسافرين المسبق، وعدم الالتزام بالخانات الزمنية، بقيمة إجمالية تتخطى 3.6 مليون ريال.

ووفق التقرير، فإن 31 مخالفة صادرة ضد الناقلات الجوية؛ وذلك لمخالفتها اللائحة التنفيذية لحماية حقوق العملاء، بقيمة تقدَّر بـ1.3 مليون ريال، بالإضافة إلى 3 مخالفات بحق الشركات المرخصة لمخالفاتها تعليمات الهيئة بممارستها النشاط المرخص، بنحو 45 ألف ريال.

ووفق التقرير، أصدرت اللجنة مخالفتين بحق شركتيْ نقل جوي؛ لعدم تقيدهما بتنفيذ أحكام التراخيص الصادرة عن الهيئة العامة للطيران المدني، بغرامة 40 ألف ريال، وكذلك 22 مخالفة صادرة بحق المسافرين المخالفين لتعليمات السلامة الجوية وما يُرتكب من سلوك على متن الطائرة، بنحو 58.2 ألف ريال.

وأوقعت اللجنة 8 مخالفات بحق الأفراد، نظير استخدام الطائرات دون طيار دون الحصول على الترخيص والشهادات اللازمة لها، بغرامة قدرها 37.5 ألف ريال، وأيضاً هناك مخالفتان ضد أفراد؛ لتجاوزهم المناطق المحظورة في المطارات بما يخالف أنظمة وتعليمات الهيئة، بقيمة ألفيْ ريال.

كما أصدرت 6 مخالفات بحق الأفراد، نظير التحليق بطائرات خفيفة الوزن، دون تصريح بغرامة قيمتها 155 ألف ريال.


السعودية: نمو أصول الصناديق الاستثمارية 5 % إلى 32.5 مليار دولار بنهاية 2023

جاء النمو بدعم من ارتفاع الأصول المحلية (رويترز)
جاء النمو بدعم من ارتفاع الأصول المحلية (رويترز)
TT

السعودية: نمو أصول الصناديق الاستثمارية 5 % إلى 32.5 مليار دولار بنهاية 2023

جاء النمو بدعم من ارتفاع الأصول المحلية (رويترز)
جاء النمو بدعم من ارتفاع الأصول المحلية (رويترز)

سجلت أصول الصناديق الاستثمارية المحلية والأجنبية في السوق السعودية نمواً بنحو 5 في المائة تقريباً، بزيادة تقدر بـ5.46 مليار ريال (1.4 مليار دولار)، بنهاية الربع الرابع من عام 2023، لتصل إلى 122.5 مليار ريال (32.5 مليار دولار)، مقارنة مع 117 مليار ريال بنهاية الربع الثالث من العام نفسه.

ووفق ما أظهرته بيانات النشرة الإحصائية الشهرية للبنك المركزي السعودي «ساما» لشهر فبراير (شباط) 2024، جاء هذا النمو بدعم من ارتفاع الأصول المحلية، والتي حققت نمواً بنسبة 7 في المائة تقريباً، وبزيادة بلغت 6.3 مليار ريال، لتصل إلى 101 مليار ريال، مشكّلة ما نسبته 82.5 في المائة تقريباً من إجمالي الأصول للصناديق الاستثمارية.

كما شهدت أعداد المشتركين ارتفاعاً بنسبة 4 في المائة على أساس فصلي، لتسجل نحو مليون مشترك بنهاية الربع الرابع من 2023، وحققت أعداد الصناديق العاملة نمواً بنسبة 3 في المائة تقريباً، إلى 291 صندوقاً استثمارياً، وبلغ إجمالي أصول الصناديق الأجنبية نحو 21.3 مليار ريال، لتشكل 17.5 في المائة تقريباً من إجمالي الأصول للصناديق الاستثمارية.

وبلغ إجمالي أصول الصناديق الاستثمارية «المفتوحة» نحو 93 مليار ريال، بعدد صناديق 267 صندوقاً، في حين وصل إجمالي أصول الصناديق الاستثمارية «المغلقة» إلى 24 صندوقاً بـ29 مليار ريال.

وتوزعت أصول الصناديق الاستثمارية على 9 أنواع متنوعة، جاء أعلاها من حيث القيمة؛ أصول الأسهم المحلية بقيمة 27.904 مليار ريال، شكلت ما نسبته 22.8 في المائة تقريباً من إجمالي أصول الصناديق الاستثمارية، وأقلها في المرتبة التاسعة الأصول الأجنبية الأخرى بقيمة 663 مليون ريال.


صافي ربح «جرير» السعودية يتراجع 11% في الربع الأول

انخفاض الدخل يرجع بشكل أساسي إلى خسائر فروق العملة المتعلقة بالشركة التابعة في مصر (موقع «جرير»)
انخفاض الدخل يرجع بشكل أساسي إلى خسائر فروق العملة المتعلقة بالشركة التابعة في مصر (موقع «جرير»)
TT

صافي ربح «جرير» السعودية يتراجع 11% في الربع الأول

انخفاض الدخل يرجع بشكل أساسي إلى خسائر فروق العملة المتعلقة بالشركة التابعة في مصر (موقع «جرير»)
انخفاض الدخل يرجع بشكل أساسي إلى خسائر فروق العملة المتعلقة بالشركة التابعة في مصر (موقع «جرير»)

تراجع صافي ربح شركة «جرير» السعودية 11 في المائة إلى 219.3 مليون ريال (58.4 مليون دولار) في الربع الأول من العام الحالي، مقابل 247.8 مليون ريال (66 مليون دولار) حققتها الشركة في الفترة نفسها من العام الماضي.

وقالت «جرير» في إفصاح للسوق المالية السعودية (تداول) إن الأرباح تراجعت بسبب الانخفاض النسبي لهامش الربحية على الهواتف الذكية، بهدف الحفاظ على حصتها السوقية.

كما تراجعت إيرادات الشركة بنسبة 2.49 في المائة على أساس سنوي إلى 2.649 مليار ريال، وبيّنت الشركة أن التراجع جاء نتيجة انخفاض مبيعات بعض الأقسام، لا سيما أقسام الكومبيوتر ومستلزماته، والمستلزمات المكتبية.

وذكرت في الإفصاح أن انخفاض الدخل الشامل عن صافي الربح الذي شهدته نتائج الشركة في الربع الأول من العام الحالي، والربع المماثل من العام السابق، يرجع بشكل أساسي إلى خسائر فروق العملة المتعلقة بالشركة التابعة في مصر، نتيجة قرار السلطات المصرية تخفيض قيمة الجنيه المصري أمام العملات الأجنبية بما فيها الريال السعودي.


6 معطيات تمنح الاقتصاد السعودي زخماً في النمو خلال 2025

عدة عوامل تظهر انتعاش الاقتصاد السعودي في العام المقبل 2025 (الشرق الأوسط)
عدة عوامل تظهر انتعاش الاقتصاد السعودي في العام المقبل 2025 (الشرق الأوسط)
TT

6 معطيات تمنح الاقتصاد السعودي زخماً في النمو خلال 2025

عدة عوامل تظهر انتعاش الاقتصاد السعودي في العام المقبل 2025 (الشرق الأوسط)
عدة عوامل تظهر انتعاش الاقتصاد السعودي في العام المقبل 2025 (الشرق الأوسط)

يظهر كثير من المؤشرات أن الاقتصاد السعودي مقبلٌ على ازدهار في عام 2025، بناءً على 6 معطيات جعلت صندوق النقد والبنك الدوليين يرفعان توقعاتهما لنمو اقتصاد المملكة إلى 6 في المائة و5.9 في المائة على التوالي من 5.5 في المائة و4.2 في المائة في توقعاتهما السابقة في يناير (كانون الثاني) الماضي.

وحدّد مختصون لـ«الشرق الأوسط»، هذه المعطيات التي بنيت على أساسها توقعات صندوق النقد والبنك الدوليين، بالآتي: تحسن أداء القطاعات غير النفطية، وارتفاع الصادرات غير النفطية، واستمرار ارتفاع أسعار النفط، وتعزيز دور المملكة بوصفها مركزاً تجارياً إقليمياً، بالإضافة إلى ازدهار القطاعات الواعدة، ونمو الصادرات الخدمية.

ورفع صندوق النقد الدولي توقعاته لنمو الاقتصاد السعودي إلى 6 في المائة خلال 2025، وذلك مقابل تقديراته السابقة في يناير الماضي بنمو نحو 5.5 في المائة، فيما خفض توقعاته للنمو هذا العام إلى 2.6 في المائة، من 2.7 في المائة في توقعاته السابقة.

في حين أعلن البنك الدولي رفع توقعاته لمعدل نمو الاقتصاد السعودي إلى 5.9 في المائة، وأن يواصل القطاع الخاص غير النفطي نموه القوي ليسجل 4.8 في المائة بفضل السياسات التوسعية للمالية العامة.

مشاريع البنية التحتية

وقال عضو جمعية الاقتصاد السعودية، عضو جمعية اقتصادات الطاقة، الدكتور عبد الله الجسار لـ«الشرق الأوسط»، إن التوقعات الإيجابية لنمو اقتصاد السعودية في 2025 مبني على عوامل رئيسية، أبرزها استمرار ارتفاع أسعار النفط، التي سوف تسهم بوادر التحسن خلال العام الحالي في دعم الإيرادات التي تتيح الاستمرار في الاستثمار بمشاريع البنية التحتية والتنمية الاقتصادية، وتحسن أداء القطاعات غير النفطية، الذي يتوقع أن يُحافظ على زخم نموه القوي مدفوعاً بزيادة الاستهلاك والاستثمار.

ومن المعطيات أيضاً ارتفاع الصادرات غير النفطية، حيث تشير بيانات التجارة الدولية الصادرة من الهيئة العامة للإحصاء، مؤخراً، إلى استمرار تنويع الاقتصاد السعودي، مع ارتفاع طفيف في الصادرات غير النفطية (تشمل إعادة التصدير).

وذكر الجسار أن تحسينات البنية التحتية والاتفاقيات التجارية تسهمان في تعزيز دور المملكة بوصفها مركزاً تجارياً إقليمياً، مما يحفز النشاط الاقتصادي، وكذلك ازدهار القطاعات الواعدة، مثل: الفنون، والترفيه، والسياحة، في تنويع الاقتصاد وخلق فرص عمل جديدة، بدعم من خطط تنويع الاقتصاد، وجذب الاستثمار الأجنبي، مما سيُعزز النمو الاقتصادي خلال السنوات المقبلة.

وأضاف أن البيانات تشير إلى نمو ملحوظ في الصادرات الخدمية، خاصةً إنفاق السياح الوافدين، مما يدعم النمو الاقتصادي.

ويرى الجسار أن الاقتصاد السعودي يسير بخطى ثابتة نحو تحقيق أهدافه الإنمائية، وذلك بفضل السياسات الاقتصادية الجيدة، والاستثمارات الضخمة، وبرامج تنويع الاقتصاد، مبيناً أنه لا تزال هناك بعض التحديات الطبيعية لتحقيق النمو المستدام، مثل ضخامة مشروع تعزيز الاستثمار في القطاعات غير النفطية، وخلق فرص عمل جديدة عند تباطؤ التضخم.

الأنشطة غير النفطية

من ناحيته، أوضح كبير الاقتصاديين في بنك الرياض، الدكتور نايف الغيث لـ«الشرق الأوسط»، أن توقعات صندوق النقد والبنك الدوليين، أظهرت زخماً في النمو لعام 2025، ويأتي ذلك نتيجة للتوقعات بزيادة في الاقتصاد النفطي، وكذلك غير النفطي خلال الفترة المقبلة.

وأكمل الغيث أن المملكة قامت بخفض طوعي خلال 2023 ولا يزال مستمراً خلال هذا العام، مما سيؤثر على نمو الاقتصاد بشكل عام. وفي الجانب الآخر، حقق القطاع غير النفطي مستويات نمو عالية، التي يتوقع أن تتجاوز 4.5 في المائة هذا العام، وكذلك دعمت الاقتصاد السعودي خلال العام الماضي لتحقق 50 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي، بوصفه أعلى مستوى تاريخي لها على الإطلاق، موضحاً أن الاستثمار غير الحكومي شهد بدوره أداءً غير مسبوق خلال العامين الأخيرين بمعدل نمو 57 في المائة.

وتطرق الغيث إلى مؤشر بنك الرياض لمديري المشتريات، الذي يقوم بقياس الاقتصاد غير النفطي لإدارة المشتريات (بي إم آي) للسعودية، حيث أظهر ارتفاعاً ملحوظاً لكل من العام الماضي، وكذلك مطلع هذا العام خلال الربع الأول، مفيداً بأن الاقتصاد غير النفطي شهد توسعاً مدعوماً بالإصلاحات الاقتصادية التي بنتها «رؤية 2030»، التي تسعى إلى تحقيق الطموح الأكبر في اقتصاد أكثر قوة وحياة أفضل للسعوديين، عبر تعزيز الاقتصاد بصناديق واستثمارات ستشكل رافداً مستقبلياً للاقتصاد، بجانب تحفيز القطاع الخاص ليكون داعماً أساسياً بمستهدفات الرؤية.

واستطرد: «في الوقت الحالي نرى نتاج هذه المبادرات، حيث شهدت الشركات زيادة في الطلبات، وارتفاعاً في عدد العملاء الجدد، مما أسهم في الارتفاع العام في عمليات الأعمال. كما دفع الزخم الإيجابي لتسارع النشاطات الشرائية وزيادة التوظيف، مما نتج عن ذلك توقعات إيجابية للسوق، وذلك بعد القيام بالإحصاءات من خلال مؤشر بنك الرياض لمديري المشتريات».

علاوة على ذلك، أدت زيادة الأنشطة التجارية والطلب المتزايد إلى زيادة ملحوظة في نمو المشتريات، مما يعكس سوقاً ديناميكية تستجيب لاحتياجات المستهلكين المتزايدة.

وبحسب الغيث، يشير النمو السريع في الطلبات واكتساب العملاء ليس فقط إلى تعزيز العمليات الحالية، بل أيضاً لتمهيد الطريق للتوسع المستمر، ونمو الأعمال المحتمل في المستقبل المنظور.

وتوقع كبير الاقتصاديين في بنك الرياض أن يحقق الناتج المحلي النفطي وغير النفطي خلال العام المقبل نمواً يتجاوز 5.5 في المائة ليساهما إيجاباً في الناتج المحلي الإجمالي وتحقيق كثير من مستهدفات «رؤية 2030».