«إكسبو 2020 دبي» تدعو المشاركين للانضمام إلى حملة للتطعيم المجاني

جانب من اجتماع لجنة تسيير إكسبو2020  في دبي مؤخراً (الشرق الأوسط)
جانب من اجتماع لجنة تسيير إكسبو2020 في دبي مؤخراً (الشرق الأوسط)
TT

«إكسبو 2020 دبي» تدعو المشاركين للانضمام إلى حملة للتطعيم المجاني

جانب من اجتماع لجنة تسيير إكسبو2020  في دبي مؤخراً (الشرق الأوسط)
جانب من اجتماع لجنة تسيير إكسبو2020 في دبي مؤخراً (الشرق الأوسط)

دعت لجنة تسيير «إكسبو 2020 دبي» أكثر من 200 جهة مشاركة في الحدث الدولي للانضمام إلى حملة التطعيم التي تقدمها دبي، مشيدة بقرار الشيخ حمدان بن محمد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، تقديم اللقاح مجانا لجميع المشاركين الرسميين وموظفيهم.
وجاءت هذه التوصية في الوقت الذي ناقشت لجنة التسيير، التي تمثل أكثر من 190 دولة مشاركة وتتألف من مفوضين عامين من 34 دولة في العالم، التدابير المشددة المنفَذة في إكسبو 2020 لحماية جميع المشاركين والعاملين والمورّدين والمقاولين والزوار، بما يجسد الجهود التي تبذلها دولة الإمارات على نطاق أوسع لمكافحة الجائحة العالمية الحالية.
وقال مانويل سالتشلي، رئيس لجنة تسيير إكسبو 2020 والمفوض العام لسويسرا لدى إكسبو 2020: «الصحة والسلامة جزء أساسي من خطط جميع معارض إكسبو الدولية وعملياتها، وقد ضاعف الوباء العالمي الحالي من شدة التركيز على هذه المسألة. من الضروري جدا أن يستفيد المشاركون الرسميون من العرض السخي الذي قدمته دولة الإمارات لتطعيم موظفيهم، وجميع الدول مسؤولة بشكل جماعي عن دعم هذه المبادرة لضمان إقامة إكسبو ممتع وآمن لجميع المشاركين فيه».
واجتمعت لجنة التسيير بعد الاجتماع السادس والأخير للمشاركين الدوليين، الذي عُقد في وقت سابق من الأسبوع الجاري، في حضور أكثر من 370 ممثلا رفيع المستوى لـ173 دولة اجتمعوا في دبي لمناقشة الاستعدادات النهائية لافتتاح الحدث الضخم في الأول من أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، واختبار إجراءات الصحة والسلامة الصارمة المطبَقة فيه بالفعل.
وأضاف مانويل سالتشلي «لقد عمل إكسبو 2020 والإمارات بجد لتنفيذ برنامج واسع النطاق من الإجراءات الاحترازية، بالتعاون عن كثب مع السلطات المحلية ذات الصلة والاسترشاد بتوجيهات أبرز الخبراء الطبيين على مستوى العالم. وينبغي الإشادة بدولة الإمارات لإحضارها 173 دولة مشاركة إلى دبي لأجل هذا الاجتماع المهم، بما يضمن صحة سلامة جميع الحاضرين».
من جهته قال ديميتري كيركِنتزس، الأمين العام للمكتب الدولي للمعارض: «لقد أظهرت لنا جائحة (كوفيد - 19) أكثر من أي أزمة أخرى، أن التحديات العالمية تتطلب جهدا مشتركا استثنائيا. وفي ظل إظهار الإمارات التزامها دوما بالصحة والتضامن العالمي، فإننا على يقين بأن إكسبو 2020 دبي - بالشراكات الوثيقة والتعاون الحازم - سيكون حدثا ملهما ومنيرا يقدم تجارب آمنة وهادفة لكل زائر.
«إن التنظيم الناجح والآمن لاجتماع المشاركين الدوليين هذا الأسبوع، وتقديم اللقاح لجميع الموظفين والمشاركين الدوليين يعززان هذا الالتزام القوي من جانب أول دولة تستضيف إكسبو الدولي في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا».
وكان إكسبو 2020 أطلق في مطلع العام الجاري، حملة تطعيم واسعة النطاق ضد (كوفيد - 19) لجميع موظفيه وعائلاتهم، في الوقت الذي وصل فيه برنامج التطعيم في الإمارات لتقديم أكثر من 10 ملايين جرعة لقاح منذ انطلاقه قبل بضعة أشهر فقط.
وقال الدكتور عامر أحمد شريف، رئيس مركز التحكم والسيطرة لمكافحة فيروس «كورونا» بدبي: «اتبعت الإمارات استراتيجية واضحة لمواجهة الوباء العالمي منذ بدء تفشّيه. وحرصنا في مركز التحكم والسيطرة لمكافحة فيروس (كورونا)، ومنذ إنشائه، على أن تكون جميع البروتوكولات والتوجيهات الصادرة عن المركز مستندة إلى البيانات والأدلة العلمية. ولطالما كان المبدأ التوجيهي في السيطرة على الوباء هو تحقيق التوازن بين حفظ الأرواح وحماية سبل العيش».


مقالات ذات صلة

السعودية على درب التحضير لـ«إكسبو 2030»

إعلام الموضوع العام الذي سينعقد «إكسبو الرياض 2030» على ضوئه يحمل رؤية المملكة وهو «تخيل الغدّ» (موقع إكسبو الرياض 2030)

السعودية على درب التحضير لـ«إكسبو 2030»

السعودية تعرض بمناسبة الجمعية العمومية للمكتب الدولي للمعارض التقدم الذي أحرزته في تحضير «إكسبو 2030».

ميشال أبونجم (إيسي لي مولينو: باريس)
يوميات الشرق تصميم الجناح مُستوحى من جبل طويق الذي شبه به ولي العهد همة السعوديين (واس)

1.8 مليون زائر و5 جوائز عالمية في الجناح السعودي بـ«إكسبو الدوحة» للبستنة

اختتمت السعودية مشاركتها في «إكسبو الدوحة 2023» للبستنة بحصادها 5 جوائز وأرقاماً قياسية عالمية، وتفاعل 1.8 مليون زائر للجناح السعودي الذي يُعدّ الأكبر في الحدث.

«الشرق الأوسط» (الدوحة)
يوميات الشرق الوزير سلمان الدوسري يتحدث خلال لقاء «سحور الإعلام» الثاني بالرياض (واس)

الدوسري: شاشة الحلم السعودي ستبث خبر المستقبل

شدّد الوزير سلمان الدوسري على أن الإعلام السعودي «سيكون لاعباً أساسياً وليس متفرج»، مؤكداً أن «الفرص الكبيرة، ولا مجال للتقاعس».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد السوق العقارية مرشحة للنمو في 2024 حتى بلوغ 100 مليار دولار في 2030 (واس)

3 أسباب أسهمت في تماسك السوق العقارية السعودية في 2023

حافظت السوق العقارية السعودية على مستوى صفقاتها السنوية في 2023 بتسجيلها قيمة إجمالية بنحو 277 مليار ريال (74 مليار دولار).

محمد المطيري (الرياض)
الاقتصاد تتضمن حزمة الحوافز المالية الإعفاء من ضريبة الدخل (واس)

السعودية: حوافز ضريبية جديدة لجذب المقرات الإقليمية للشركات العالمية

قالت السعودية، يوم الثلاثاء، إنها ستقدم «حزمة حوافز ضريبية جديدة لمدة 30 سنة» لدعم برنامج جذب المقرات الإقليمية للشركات العالمية، تتضمن الإعفاء من ضريبة الدخل.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.