وزير: إنجاز 90 % من مصفاة تكرير كربلاء العراقية

وزير: إنجاز 90 % من مصفاة تكرير كربلاء العراقية
TT

وزير: إنجاز 90 % من مصفاة تكرير كربلاء العراقية

وزير: إنجاز 90 % من مصفاة تكرير كربلاء العراقية

صرح وزير النفط العراقي إحسان عبد الجبار، اليوم (الأحد)، أن مراحل إنجاز بناء مصفاة التكرير في محافظة كربلاء تجاوزت 90 %.
وأكد وزير النفط، في بيان صحفي خلال زيارته مجمع المصفاة بمحافظة كربلاء ( 118 كلم جنوب بغداد) على أهمية التسريع في إنجاز مشروع مصفاة تكرير النفط في كربلاء على الرغم من الظروف والتحديات الصحية التي تواجه العراق ودول العالم. وذكر أن المصفاة، وهي بطاقة 140 ألف برميل يوميا، تمثل قيمة عليا وإضافة مهمة لقطاع التصفية في العراق من حيث النوعية والجودة لأنها سوف تسهم في تغطية نسبة تزيد على 90 % من الحاجة المحلية للمشتقات النفطية
بعد إنجاز وتشغيل عدد من المشاريع الأخرى في قطاع التصفية التي تنفذها الوزارة في هذا الإطار.
وأوضح وزير النفط أنه تم الإيعاز إلى إدارة المصفاة بالإسراع في إنجاز الإجراءات الفنية المطلوبة لرفد منظومة الطاقة الكهربائية للمحافظة بطاقة توليدية تصل إلى 200 ميغاواط هذا الصيف. وكشف عن إنجاز الوحدات الإنتاجية للمصفى التي تضم 35 وحدة تشغيلية وخدمية منها أربع وحدات لإنتاج البنزين، وتضم وحدة التكسير الحراري بالعامل المساعد ووحدة البولي نفثا وبعدد أوكتيني 95 و90 إلى جانب تنفيذ إنشاء 44 خزاناً.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.