وزارة الدفاع الأميركية تلغي خطط بناء الجدار الحدودي مع المكسيك

الجدار الحدودي بين الولايات المتحدة والمكسيك (أرشيفية - أ.ب)
الجدار الحدودي بين الولايات المتحدة والمكسيك (أرشيفية - أ.ب)
TT

وزارة الدفاع الأميركية تلغي خطط بناء الجدار الحدودي مع المكسيك

الجدار الحدودي بين الولايات المتحدة والمكسيك (أرشيفية - أ.ب)
الجدار الحدودي بين الولايات المتحدة والمكسيك (أرشيفية - أ.ب)

أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أمس (الجمعة) أنها ألغت كل خطط بناء الجدار على الحدود مع المكسيك الذي تم تمويله بأموال مخصصة لها في البداية.
وقال المتحدث باسم البنتاغون جمال براون في بيان «وفقاً لإعلان الرئيس (جو بايدن)، تلغي وزارة الدفاع كل مشاريع بناء الجدار الحدودي المدفوعة بأموال مخصصة أصلا لمشاريع عسكرية أخرى».
وأضاف أن وزارة الدفاع «بدأت اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لإلغاء مشاريع بناء الحاجز الحدودي»، مؤكدا أن «إجراء اليوم يعكس التزام هذه الإدارة المستمر بالدفاع عن أمتنا ودعم أفراد قواتنا وأسرهم».
وأشار إلى أن الأموال التي لم يتم الإفراج عنها بعد سيعاد توجيهها إلى المشاريع التي كانت مخصصة لها في الأصل ولا سيما المدارس الخاصة بعائلات العسكريين والبناء في قواعد في الخارج وتأمين معدات لاحتياطي الحرس الوطني. لكنه لم يوضح قيمة الأموال، حسبما أفادت وكالة الصحافة الفرنسية.
وكان الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب استخدم مليارات الدولارات من ميزانية البنتاغون في 2019 و2020 لتمويل جداره المخصص «لمكافحة الهجرة» على الحدود مع المكسيك، الوعد الأساسي الذي قطعه خلال حملته الرئاسية في 2016. ولم تقدم المكسيك ولا الكونغرس الأموال المطلوبة لذلك.
عند وصوله إلى البيت الأبيض في يناير (كانون الثاني)، أصدر الرئيس الحالي جو بايدن أمرا تنفيذيا بتعليق بناء الجدار.


مقالات ذات صلة

ترمب يختار داعمة شرسة لإسرائيل مندوبة في الأمم المتحدة

الولايات المتحدة​ ستيفانيك وترمب في نيوهامشير 19 يناير 2024 (أ.ف.ب)

ترمب يختار داعمة شرسة لإسرائيل مندوبة في الأمم المتحدة

بدأ الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب تشكيل فريقه الذي سيحيط به في البيت الأبيض، فطلب من النائبة الجمهورية إليز ستيفانيك أن تتسلّم منصب مندوبة بالأمم المتحدة.

رنا أبتر (واشنطن)
الولايات المتحدة​ مهاجرون يستمعون إلى التوجيهات قبل عبور الحدود من المكسيك إلى إل باسو بولاية تكساس الأميركية (أ.ف.ب)

الهجرة غير الشرعية تتراجع مع ارتفاع حدة الخطاب الانتخابي الأميركي

تبدو ضفاف نهر يفصل بين المكسيك وأميركا شبه مهجورة، وغدت ملاجئ مخصصة للمهاجرين شبه خاوية، بعد أن كانت مكتظة سابقاً، نتيجة سياسات أميركية للهجرة باتت أكثر صرامة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ هاريس وبايدن في المؤتمر الحزبي الديمقراطي في 19 أكتوبر 2024 (أ.ف.ب)

هاريس وبايدن: وجهان لعملة واحدة؟

يستعرض تقرير واشنطن، ثمرة التعاون بين «الشرق الأوسط» و«الشرق»، مواقف هاريس الفعلية في ملفات السياسة الداخلية والخارجية وما إذا كانت ستصبح امتدادا لسياسات بايدن.

رنا أبتر (واشنطن)
الولايات المتحدة​ هاريس وترمب خلال المناظرة في 10 سبتمبر 2024 (أ.ب)

هل نجحت المناظرة الرئاسية في إقناع الناخبين المترددين؟

مواجهة نارية جمعت بين مرشحة الديمقراطيين كامالا هاريس ومنافسها الجمهوري دونالد ترمب؛ سعيا من خلالها لاستقطاب أصوات الناخبين المترددين... فهل نجحا في ذلك؟

رنا أبتر (واشنطن)
أميركا اللاتينية عناصر من الشرطة المكسيكية  (أرشيفية - رويترز)

سيارة تصدم قافلة مهاجرين في المكسيك وتقتل 3 أشخاص

صدمت سيارة قافلة مهاجرين كانت متّجهة نحو الولايات المتحدة على طريق سريع في جنوب المكسيك ما أسفر عن مقتل 3 أشخاص بينهم فتاة، وفق ما أفادت به السلطات.

«الشرق الأوسط» (مكسيكو)

الكرملين: عقيدتنا النووية المحدَّثة إشارة إلى الغرب

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
TT

الكرملين: عقيدتنا النووية المحدَّثة إشارة إلى الغرب

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)

قال الكرملين، اليوم الأحد، إن روسيا يجب أن ترد على التصعيد غير المسبوق الذي أثارته الإدارة الأميركية، بسماحها لأوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدى يمكن أن تصل إلى قلب روسيا.

وأضاف الكرملين في بيان، أن الولايات المتحدة تتخذ «خطوات متهورة» بشكل مزداد، مما يثير توترات بشأن الصراع في أوكرانيا.

ولوح الكرملين بأن «العقيدة النووية المحدثة لروسيا بمثابة إشارة إلى الغرب».

وفي وقت لاحق اليوم، حذّر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف الولايات المتحدة من أن روسيا ستزود أعداء أميركا بتقنيات نووية إذا أقدمت واشنطن على تزويد كييف بأسلحة نووية. ونقلت وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء عن مدفيديف قوله «صاروخ أوريشنيك قادر على إلحاق أضرار بالغة بالعواصم الغربية خلال دقائق، ومن الأفضل لأوروبا التوقف عن الدعم العسكري لأوكرانيا».

وخففت روسيا الأسبوع الماضي، من القيود المفروضة على العقيدة النووية، ليصبح من الممكن اعتبار أي هجوم تقليدي بمساعدة بلد يمتلك قوة نووية، هجوماً مشتركاً على روسيا.

وتعقيباً على ذلك، أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض أن الولايات المتحدة لا ترى «أيّ سبب» لتعديل عقيدتها النووية.

وقالت كارين جان - بيار: «إنه الخطاب غير المسؤول نفسه الذي نسمعه من جانب روسيا منذ عامين»، بعدما زادت موسكو من احتمال لجوئها إلى السلاح النووي.