مصر تمنع الاحتفالات الجماهيرية وتتوعد المخالفين

إصابات «كورونا» المعلنة تتجاوز الألف

مدبولي خلال اجتماع مجلس الوزراء أمس (صفحة مجلس الوزراء المصري على «فيسبوك»)
مدبولي خلال اجتماع مجلس الوزراء أمس (صفحة مجلس الوزراء المصري على «فيسبوك»)
TT

مصر تمنع الاحتفالات الجماهيرية وتتوعد المخالفين

مدبولي خلال اجتماع مجلس الوزراء أمس (صفحة مجلس الوزراء المصري على «فيسبوك»)
مدبولي خلال اجتماع مجلس الوزراء أمس (صفحة مجلس الوزراء المصري على «فيسبوك»)

جددت الحكومة المصرية أمس «التأكيد على ضرورة استمرار تطبيق مختلف الإجراءات الاحترازية والوقائية الخاصة بالتعامل مع فيروس (كورونا المستجد)، خصوصاً خلال هذه المرحلة التي تشهد تزايداً متسارعاً في أعداد المصابين». وشدد رئيس مجلس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، على جميع الوزارات والجهات المعنية، «منع إقامة أي احتفالات أو فعاليات جماهيرية، مع ضرورة التعامل بـ(حسم) مع المراكز التجارية والمقاهي التي تخالف تطبيق القرارات الاحترازية لمواجهة الفيروس، وإغلاقها فوراً».
وأرجعت السلطات الصحية الزيادة في الإصابات إلى «عدم الالتزام بإجراءات الاحتراز»، في وقت «تجاوزت إصابات (كورونا) المعلنة الألف حالة». ووفق إفادة رسمية لـ«الصحة المصرية» مساء أول من أمس (الثلاثاء)، فقد «سجلت الإصابات الجديدة 1003 حالات و61 حالة وفاة جديدة»، مقارنةً بـ991 إصابة و58 وفاة في اليوم السابق (الاثنين)». وتؤكد «الصحة» أن «إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بالفيروس، حتى مساء أول من أمس، هو 224517 من ضمنهم 168665 حالة تم شفاؤها، و13168 حالة وفاة».
وأشار مدبولي خلال اجتماع مجلس الوزراء المصري أمس، إلى «جهود الدولة المصرية بالتعاون مع المؤسسات المعنية على المستوى العالمي، لتوفير اللقاحات الخاصة بالفيروس، بهدف توفير أكبر عدد من اللقاحات المتنوعة، تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، وسعياً للتوسع في عمليات تطعيم المواطنين بهذه اللقاحات، بما يضمن سلامتهم ويخفف من حدة انتشار الفيروس».
من جهتها، أكدت وزيرة الصحة المصرية هالة زايد، أن «فرق التواصل المجتمعي بالوزارة قدمت التوعية الصحية للوقاية من الفيروس لـ163 ألف مواطن بـ11 مركزاً في محافظة سوهاج (صعيد مصر)، منذ 20 أبريل (نيسان) الجاري حتى أمس». فيما أوضح مساعد وزيرة الصحة والسكان للإعلام والتوعية خالد مجاهد، أنه «منذ بداية الجائحة تم صرف 4 آلاف و53 حقيبة أدوية للمخالطين ومرضى الفيروس بالعزل المنزلي في سوهاج»، لافتاً إلى أنه «تمت زيادة عدد المستشفيات التي تستقبل مرضى الفيروس بسوهاج إلى 17 مستشفى».
وكانت «الصحة المصرية» قد نفت مساء أول من أمس، ما تم تداوله من تسجيل صوتي على أحد مواقع التواصل بشأن «عدم توافر أسرّة للمرضى، وتدهور الوضع الوبائي بالمحافظات المصرية، وفتح كل المدن الجامعية بالمحافظات لاستقبال المرضى»، مؤكدةً في بيان لها «توافر أكثر من 45% من السعة السريرية بجميع المستشفيات بالمحافظات المصرية لاستقبال مرضى الفيروس».
وأشارت «الصحة» إلى «توافر مخزون استراتيجي من الأكسجين الطبي بجميع المستشفيات المخصصة لاستقبال مرضى الفيروس بلغ مليوني و200 ألف لتر، فضلاً عن توافر مخزون كافٍ من الأدوية والمستلزمات الطبية».
وبينما وجه وزير التعليم العالي والبحث العلمي خالد عبد الغفار، أمس، إلى «استمرار رفع درجة استعدادات المستشفيات الجامعية لمواجهة الفيروس، وكذلك استعداد المستشفيات الجامعية لزيادة السعة الاستيعابية لمستشفيات العزل في أي وقت وفق معدلات الانتشار الوبائي للفيروس»، حذر مستشار الرئيس المصري للشؤون الصحية محمد عوض تاج الدين، المواطنين «من عدم الالتزام بالإجراءات الوقائية»، مضيفاً في تصريحات متلفزة أمس، أن «الفيروس مرض معدٍ وطريقة انتشاره لم تتغير»، كاشفاً عن أن «الدولة المصرية حريصة بشكل كبير على عمل توازن دقيق بين الحالة الوبائية ومصلحة المواطنين الصحية وحياتهم وبين الحالة الاقتصادية»، مشيراً إلى أن «(لجنة إدارة أزمة كورونا) منعقدة بشكل دائم، وإذا احتاج الأمر لإجراءات جديدة سوف تُتخذ على الفور».


مقالات ذات صلة

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا الطبيب البريطاني توماس كوان (رويترز)

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

حكم على طبيب بريطاني بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد - 19.

«الشرق الأوسط» (لندن )
الاقتصاد السعودية تصدرت قائمة دول «العشرين» في أعداد الزوار الدوليين بـ 73 % (واس)

السعودية الـ12 عالمياً في إنفاق السياح الدوليين

واصلت السعودية ريادتها العالمية بقطاع السياحة؛ إذ صعدت 15 مركزاً ضمن ترتيب الدول في إنفاق السيّاح الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
صحتك تم تسجيل إصابات طويلة بـ«كوفيد- 19» لدى أشخاص مناعتهم كانت غير قادرة على محاربة الفيروس بشكل كافٍ (رويترز)

قرار يمنع وزارة الصحة في ولاية إيداهو الأميركية من تقديم لقاح «كوفيد»

قرر قسم الصحة العامة الإقليمي في ولاية إيداهو الأميركية، بأغلبية ضئيلة، التوقف عن تقديم لقاحات فيروس «كوفيد-19» للسكان في ست مقاطعات.

«الشرق الأوسط» (أيداهو)
أوروبا أحد العاملين في المجال الطبي يحمل جرعة من لقاح «كورونا» في نيويورك (أ.ب)

انتشر في 29 دولة... ماذا نعرف عن متحوّر «كورونا» الجديد «XEC»؟

اكتشف خبراء الصحة في المملكة المتحدة سلالة جديدة من فيروس «كورونا» المستجد، تُعرف باسم «إكس إي سي»، وذلك استعداداً لفصل الشتاء، حيث تميل الحالات إلى الزيادة.

يسرا سلامة (القاهرة)

الإمارات: «المركزي» يوقف شركة صرافة لانتهاكها قانون غسل الأموال ومكافحة الإرهاب

مصرف الإمارات المركزي (وام)
مصرف الإمارات المركزي (وام)
TT

الإمارات: «المركزي» يوقف شركة صرافة لانتهاكها قانون غسل الأموال ومكافحة الإرهاب

مصرف الإمارات المركزي (وام)
مصرف الإمارات المركزي (وام)

قرر مصرف الإمارات المركزي تعليق نشاط تحويل الأموال لشركة «الرازوقي» للصرافة العاملة في الدولة، لمدة 3 سنوات، وذلك بسبب انتهاك قانون مواجهة غسل الأموال، ومكافحة تمويل الإرهاب.

وبحسب بيان للمصرف المركزي، أرسل نسخة منه لـ«الشرق الأوسط» قال إنه تم إغلاق فرعين للشركة في منطقتي المرر وديرة بدبي، حيث اتُّخذت هذه الإجراءات الإدارية بموجب المادة 14 من قانون مواجهة غسل الأموال، ومكافحة تمويل الإرهاب.

ووفقاً للبيان، فإن المصرف المركزي يعمل من خلال مهامه الرقابية والإشرافية، على ضمان التزام جميع شركات الصرافة ومالكيها وموظفيها، بالقوانين السارية في البلاد، والأنظمة والمعايير المعتمَدة من المصرف المركزي، مشيراً إلى أنه يهدف للحفاظ على شفافية ونزاهة النظام المالي للدولة.

وتنص المادة 14 من قانون غسل الأموال ومكافحة تمويل الإرهاب في الإمارات أنه يجب على جميع المرخص لهم الامتثال للمتطلبات القانونية والتنظيمية الحالية الخاصة بمواجهة غسل الأموال، ومكافحة تمويل الإرهاب المحددة من قِبل المصرف المركزي، والتصدي لمخاطر غسل الأموال، وتمويل الإرهاب من خلال التدابير الوقائية المناسبة لردع إساءة استخدام القطاع قناةً للأموال غير المشروعة، والكشف عن غسل الأموال، وأنشطة تمويل الإرهاب، وإبلاغ وحدة المعلومات المالية في المصرف المركزي عن أي معاملات مشبوهة.