استشارات

استشارات
TT

استشارات

استشارات

* ارتفاع الكولسترول

* كيف أتعامل مع ارتفاع الكولسترول لدي؟
عبد الله ج. - الرياض.
- هذا ملخص الأسئلة الواردة في رسالتك، وهذه الأسئلة شائعة. الكولسترول مادة شمعية يحتاجها الجسم للقيام بوظائفه. ويتم إنتاج الكولسترول في الكبد، وهو ما يشكل 80 في المائة من كولسترول الجسم، كما يوجد الكولسترول في الأطعمة ذات الأصل الحيواني مثل اللحم والبيض ومنتجات الألبان والزبد والسمن، وهي تشكل مصدر 20 في المائة من الكولسترول بالجسم.
ويزيد وجود الكميات العالية من الكولسترول في الدم بالجسم من احتمالية الإصابة بأمراض القلب. وتزداد نسبة خطر ارتفاع كولسترول الدم في حالة إفراز الجسم لكميات زائدة من الكولسترول أو لدى تناول الأطعمة الغنية بالمواد الدهنية المشبعة والغنية بالكولسترول، أو الإصابة بداء السكري، أو نقص إفرازات الغدة الدرقية، أو الإصابة بأمراض الكلى.
وتوجد 3 أنواع رئيسية من البروتينات الدهنية بالجسم وهي التي تعمل بوصفها مركبات نقل للكولسترول؛ أولها، البروتينات الدهنية عالية الكثافة التي تحتوي على الكولسترول الثقيل الصحي للجسم، وتعمل على نقل الكولسترول من الأنسجة إلى الكبد كي يخلص الجسم من كميات الكولسترول الزائدة. وهناك ثانيا البروتينات الدهنية منخفضة الكثافة التي تعمل على تسهيل تراكم الكولسترول في الشرايين، ولذا فإن ارتفاعها ضار وتسمى «الكولسترول الخفيف». وثالثا هناك الدهون الثلاثية التي ترتفع بارتفاع مستوى تناول السكريات والنشويات، وارتفاع الدهون الثلاثية ضار بالجسم.
ويتم قياس نسبة الكولسترول والدهون في الدم بإجراء تحليل الدم. وبداية تتم معرفة معدل الكولسترول الكلي أو الإجمالي في الدم، وإن كان مرتفعا يتم إجراء تحاليل لمعرفة نسبة الكولسترول الثقيل والخفيف والدهون الثلاثية. ووفق أرقام النتائج والحالة الصحية للشخص من جوانب عدة، تكون النصيحة باتباع الحمية الغذائية وتناول الأدوية الخافضة للكولسترول. والمطلوب منك للتعامل مع الحالة هو المتابعة مع الطبيب بانتظام وإجراء الفحوصات لديه وفق نصائحه، والتحدث مع الطبيب واختصاصي التغذية عن مكونات ومواصفات حمية خفض الكولسترول، إضافة إلى ممارسة الرياضة اليومية. وإذا ما وصف الطبيب لك أدوية خفض الكولسترول، فتأكد من اتباع نصائحه في إجراء التحاليل للدهون ولوظائف الكبد وإخبار الطبيب عن أي آثار جانبية قد تشعر بها جراء تناول تلك الأدوية.
حمية الكولسترول تتكون من 3 عناصر، الأول الحرص على تناول الأطعمة النباتية الغنية بالألياف، كالحبوب غير المقشرة والبقول والبذور وعموم الخضراوات والفواكه. والثاني، الحرص على تقليل تناول الشحوم الحيوانية ومشتقات الألبان كاملة الدسم واللحوم الحمراء، والحرص على تناول الأسماك مرتين في الأسبوع على أقل تقدير. والثالث، إحلال الدهون والزيوت النباتية الطبيعية وغير المهدرجة صناعيا مصدرا بديلا للدهون في طعامك اليومي.

* الرياضة وآلام العضلات

* ما سبب آلام العضلات بعد ممارسة الرياضة البدنية؟
ماجدة ط. - الكويت.
- هذا ملخص الأسئلة الواردة في رسالتك. ألم العضلات المتأخر بعد ممارسة الرياضة من الحالات الشائعة، خصوصا عند بدء برنامج جديد لممارسة النشاط الرياضي أو تغيير البرنامج المعتاد للممارسة الرياضية، أو زيادة مدة أو شدة برنامج التمرين الرياضي. وتعتقد الأوساط الطبية أن السبب هو حصول تهتكات صغيرة في الألياف العضلية عندما تعمل العضلات بشدة أعلى أو بطريقة تخالف المعتاد، مما يؤدي إلى الشعور بألم أو تيبس في العضلات.
ولذا يمكن أن يحصل ألم العضلات المتأخر لدى أي شخص، حتى الرياضيين. ولكن شدة الألم تخف عندما تعتاد العضلات على المتطلبات الجسدية الجديدة لممارسة الرياضة. كما تعتبر الأوساط الطبية أن هذا الألم جزء من عملية التكيف البدني الذي يؤدي إلى زيادة القوة والقدرة على التحمل، حيث تتعافى العضلات وتبنى بطريقة صحية جديدة ومفيدة للجسم. ويستمر الألم العضلي المتأخر بين 3 و5 أيام عادة. ولكن، ينبغي عدم الخلط بين هذا النوع من الألم العضلي وأي نوع آخر من الألم الذي قد يشعر به المرء أثناء ممارسة الرياضة، مثل الألم الحاد والمفاجئ للإصابة، كالإجهاد أو الالتواء العضلي.

* الزكام

* متى أراجع الطبيب عند الإصابة بالزكام؟
خالد ج. - الرياض.
- هذا ملخص الأسئلة الواردة في رسالتك حول متى تجدر مراجعة الشخص البالغ للطبيب عند إصابته بالزكام. ولاحظ معي أنه غالبا ما تكون أعراض الزكام أو الإنفلونزا خفيفة ولا تستدعي استشارة الطبيب. وعلى الرغم من أنه لا يمكن علاج العدوى الفيروسية، مثل الزكام أو الإنفلونزا، بالأدوية، خصوصا المضادات الحيوية، فإنه مع ذلك تجدر معرفة أن بعض الأعراض قد تكون مؤشرا على وجود مشكلة أكثر خطورة بسبب الزكام بوصفه بداية.
وهناك علامات قد تظهر عند البالغين وتحتاج إلى رعاية طبية، مثل حرارة عالية تستمر زمنا طويلا، وتتجاوز 38 درجة مع تعب وألم في الجسم، أو الشعور بالألم أو الضغط في الصدر، أو أعراض تدوم أكثر من 10 أيام أو تزداد سوءا بدلا من أن تتحسن، أو وجود صعوبة في التنفس أو ضيق النفس، أو الارتباك أو التشويش الذهني، أو الإغماء أو الشعور بحالة قريبة من الإغماء، أو القيء الشديد أو المستمر، أو ألم الجيوب الأنفية الشديد في الوجه أو الجبين، أو التورم الشديد في الرقبة أو الفك.
هذه أهم العلامات التي تتطلب ألا يهمل المرء نفسه حال الإصابة بالزكام أو نزلات البرد.



تناول الفواكه والخضراوات يقلل خطر إصابتك بالاكتئاب

الفواكه والخضراوات مليئة بمضادات الأكسدة والفيتامينات والمعادن (رويترز)
الفواكه والخضراوات مليئة بمضادات الأكسدة والفيتامينات والمعادن (رويترز)
TT

تناول الفواكه والخضراوات يقلل خطر إصابتك بالاكتئاب

الفواكه والخضراوات مليئة بمضادات الأكسدة والفيتامينات والمعادن (رويترز)
الفواكه والخضراوات مليئة بمضادات الأكسدة والفيتامينات والمعادن (رويترز)

أكدت دراسة جديدة أن زيادة كمية الفواكه والخضراوات في نظامك الغذائي، يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بالاكتئاب بمرور الوقت.

وبحسب موقع «ساينس آليرت» العلمي، فقد أجريت الدراسة بقيادة باحثين من جامعة نيو ساوث ويلز في أستراليا، وشملت نحو 3480 من التوائم، من جميع أنحاء الولايات المتحدة وأستراليا والدنمارك والسويد، والذين خضعوا لمسح حول نظامهم الغذائي ومزاجهم.

وكان جميع المشاركين في سن 45 عاماً وما فوق، مع فترات متابعة تصل إلى 11 عاماً.

ويرى الباحثون أن إجراء الدراسة على التوائم أمر مفيد بشكل خاص، لأن التوائم متشابهون للغاية من الناحية الجينية، وبالتالي فإن أي اختلافات تتعلق بالصحة - مثل أعراض الاكتئاب في هذه الحالة - من المرجح أن ترجع إلى متغيرات مثل النظام الغذائي وممارسة الرياضة وظروف المعيشة.

كما أن عمر المشاركين في الدراسة مهم أيضاً، إذ تميل الاضطرابات الاكتئابية إلى أن تصل إلى ذروتها لدى البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 55 و75 عاماً، ويشير هذا البحث إلى أن تناول مزيد من الفاكهة والخضراوات قد يكون طريقة بسيطة لمعالجة ذلك.

ووجد الفريق فرقاً واضحاً في أعراض الاكتئاب بين أولئك الذين تم تصنيفهم على أنهم يتناولون كمية كبيرة من الفاكهة والخضراوات (حصتين أو أكثر في اليوم)، وأولئك الذين يتناولون كمية منخفضة من هذه الأطعمة (حصة أو أقل).

إلا أن الباحثين أشاروا إلى أن معظم المشاركين في الدراسة كانوا لا يزالون يتناولون كميات أقل من المستوى الموصى به عموماً من الخضراوات والفواكه، وهي 5 حصص على الأقل في اليوم.

حقائق

300 مليون

شخص حول العالم يعانون من الاكتئاب

وكتب الفريق في دراسته التي نشرت بمجلة «ساينتيفيك ريبورت»: «إن اكتشاف هذه الدراسة للارتباط الوقائي بين تناول الفاكهة والخضراوات بشكل أكبر وأعراض الاكتئاب يتوافق مع معظم الأدلة السابقة».

وأضافوا: «نحن نعلم أن الفاكهة والخضراوات مفيدة لكثير من الجوانب المختلفة لصحتنا. وقد سلطت الدراسات السابقة الضوء بالفعل على الروابط بين النظام الغذائي والاكتئاب، وبين الاكتئاب وصحة الأمعاء، وأكدت نتائج دراستنا هذا الأمر».

ومن المعروف أن الفواكه والخضراوات مليئة بمضادات الأكسدة والفيتامينات والمعادن التي تدعم الصحة العامة، بما في ذلك صحة المخ.

ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية، يعاني أكثر من 300 مليون شخص من الاكتئاب. وكشفت دراسة نشرت في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، أن 91 في المائة من المصابين باضطرابات الاكتئاب في جميع أنحاء العالم لا يحصلون على العلاج الكافي.