النفط يرتفع لقمة 4 أسابيع بفضل بيانات قوية من الصين وانتعاش الطلب

مضخة نفط في ولاية تكساس الأميركية( أرشيفية- رويترز)
مضخة نفط في ولاية تكساس الأميركية( أرشيفية- رويترز)
TT

النفط يرتفع لقمة 4 أسابيع بفضل بيانات قوية من الصين وانتعاش الطلب

مضخة نفط في ولاية تكساس الأميركية( أرشيفية- رويترز)
مضخة نفط في ولاية تكساس الأميركية( أرشيفية- رويترز)

واصلت أسعار النفط مكاسبها اليوم (الجمعة) وتمضي على مسار تحقيق ربح أسبوعي بنحو سبعة في المائة، مع تحسن آفاق الطلب على الخام وتعاف اقتصادي قوي في الصين والولايات المتحدة مما بدد أثر المخاوف بشأن زيادة الإصابات بـ«كوفيد - 19».
وبحلول الساعة 05:51 بتوقيت غرينتش، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 30 سنتاً أو ما يعادل 0.5 في المائة إلى 67.24 دولار للبرميل، عقب أن زادت 36 سنتاً، أمس (الخميس)، بحسب ما نقلته وكالة رويترز للأنباء.
وصعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 28 سنتاً أو ما يعادل 0.4 في المائة إلى 63.74 دولار للبرميل، بعد أن ارتفعت 31 سنتاً، أمس (الخميس).
وقالت وحدة تابعة لمجموعة النفط والغاز الكبرى شركة البترول الوطنية الصينية إنه من المتوقع نمو صافي واردات الصين من النفط الخام في 2021 بواقع 3.4 في المائة في العام الجاري مقارنة مع 2020 إلى نحو 11.2 مليون برميل يومياً.
وأعلنت الصين عن قفزة قياسية بواقع 18.3 في المائة في النمو الاقتصادي في الربع الأول من تراجع ناجم عن فيروس «كورونا»، في وقت سابق من العام الماضي، بيد أن وتيرة النمو من المتوقع أن تسجل اعتدالاً في وقت لاحق من العام. وقال جاستن سميرك كبير خبراء الاقتصاد لدى «وستباك» إن التعافي القوي للاقتصادات في أنحاء العالم وقيود الإمدادات التي تفرضها «أوبك» وحلفاؤها، المجموعة المسماة «أوبك+»، وكذلك رد الفعل الحذر لمنتجي النفط الأميركي على ارتفاع الأسعار يدعمون السوق.
وقال: «ما زلنا نعتقد أن ثمة احتمالاً واضحاً بأن ترتفع الأسعار إلى 70 دولاراً للبرميل قبل أن نرى تراجعاً أكثر أهمية». وقال إنه كلما استمرت الأسعار مرتفعة لوقت أطول، عادت المزيد من الإمدادات إلى السوق على الأرجح، وإن مخاطر ارتفاع حالات «كوفيد - 19» في أماكن مثل الهند وأوروبا قد يقود الأسعار في نهاية المطاف للنزول.
وفي الوقت الحالي، تلقت السوق الدعم من قفزة قوية لمبيعات التجزئة الأميركية، وانخفاض في طلبات إعانة البطالة ومؤشرات على سير المزيد من السيارات على الطرقات في أكبر اقتصاد في العالم.


مقالات ذات صلة

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

الاقتصاد مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

«الشرق الأوسط» (بلغراد)
الاقتصاد شعار «إينيوس» في المقر الرئيس للشركة (رويترز)

«سينوك» الصينية للنفط تبيع أصولها في الولايات المتحدة لـ«إينيوس» البريطانية

باعت شركة «سينوك» الصينية المحدودة شركتها التابعة في الولايات المتحدة إلى مجموعة الكيميائيات البريطانية «إينيوس».

«الشرق الأوسط» (بكين)
الاقتصاد منشأة لويندل باسل لتكرير النفط في هيوستن بولاية تكساس الأميركية (رويترز)

النفط يسجل أول مكاسب أسبوعية منذ نهاية نوفمبر

ارتفعت أسعار النفط قليلاً يوم الجمعة متجهة صوب تسجيل أول مكاسب أسبوعية منذ نهاية نوفمبر الماضي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد منظر عام لمقر شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) في أبوظبي (رويترز)

رئيس الإمارات يوافق على تشكيل مجلس إدارة ذراع الاستثمار العالمية لـ«أدنوك»

وافق رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان على تشكيل مجلس إدارة شركة «إكس آر جي (XRG)»، الذراع الاستثمارية الدولية الجديدة لشركة «أدنوك».

«الشرق الأوسط» (أبوظبي)
الاقتصاد لوحة عليها شعار شركة «روسنفت» الروسية في المنتدى الاقتصادي في سانت بطرسبرغ (رويترز)

«روسنفت» و«ريلاينس» تتفقان على أكبر صفقة بين الهند وروسيا لتوريد النفط

قالت 3 مصادر إن شركة النفط الحكومية الروسية «روسنفت» وافقت على توريد ما يقرب من 500 ألف برميل يومياً من النفط الخام إلى شركة التكرير الهندية الخاصة «ريلاينس».

«الشرق الأوسط» (موسكو - نيودلهي)

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.