«بتكوين» لمستوى قياسي جديد قرب 63 ألف دولار

«بتكوين» أبرز العملات المشفرة تواصل تحقيق مستويات قياسية (أ.ف.ب)
«بتكوين» أبرز العملات المشفرة تواصل تحقيق مستويات قياسية (أ.ف.ب)
TT

«بتكوين» لمستوى قياسي جديد قرب 63 ألف دولار

«بتكوين» أبرز العملات المشفرة تواصل تحقيق مستويات قياسية (أ.ف.ب)
«بتكوين» أبرز العملات المشفرة تواصل تحقيق مستويات قياسية (أ.ف.ب)

بلغت «بتكوين» قمة غير مسبوقة عند 62 ألفاً و741 دولاراً خلال تعاملات أمس (الثلاثاء)، لتواصل سلسلة مكاسبها في 2021 وتبلغ ذروة جديدة قبل يوم من إدراج أسهم «لكوينبيس».
ويعد إدراج أكبر منصة أميركية للعملات المشفرة على المؤشر «ناسداك» اليوم (الأربعاء)، انتصاراً تاريخياً لمناصري العملات المشفرة.
وارتفعت كبرى العملات المشفرة في العالم، التي يتنامى قبولها لدى القطاع المالي التقليدي بوصفها أداة للاستثمار ووسيلة للدفع، بما يصل إلى 5% أمس. كما بلغت منافستها الأصغر «إيثيريوم» ذروة عند 2205 دولارات.
كانت شركات كبرى قد أبدت قبولها للعملات المشفرة أو استثمرت فيها، منها «بي إن واي ميلون» و«ماستركارد» و«تسلا».
وتجاوزت «بتكوين» حاجز ستين ألف دولار أوائل الشهر الماضي بدعم من شراء «تسلا» عملات مشفرة بقيمة 1.5 مليار دولار لميزانيتها العمومية. وكان نطاق تداولها ضيقاً على مدار الأسبوعين الأخيرين.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.