كلبة رعي تتعلم «لغة الإشارة» بعدما فقدت السمع

الكلبة بيجي (الجمعية البريطانية للرفق بالحيوان)
الكلبة بيجي (الجمعية البريطانية للرفق بالحيوان)
TT

كلبة رعي تتعلم «لغة الإشارة» بعدما فقدت السمع

الكلبة بيجي (الجمعية البريطانية للرفق بالحيوان)
الكلبة بيجي (الجمعية البريطانية للرفق بالحيوان)

نجحت كلبة كانت تعمل في رعي الأغنام قبل أن تفقد سمعها، في تعلم نوع من لغة الإشارة تمكنها من «العودة إلى الوظيفة التي أحبتها»، وذلك بعدما تخلى عنها مالكوها وسلموها إلى الجمعية البريطانية للرفق بالحيوان «RSPCA».
تم تبني الكلبة بيجي في عام 2018. من قبل أحد موظفي جمعية الرفق بالحيوان، والتي يعمل زوجها كراعٍ في مدينة نورفولك. وبدأوا معاً «العملية الطويلة» لتعليمها كيفية تتبع القطيع باستخدام إشارات اليد بدلاً من الأوامر الصوتية، حسبما أفادت هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي».
ووفقاً لجمعية الرفق الحيوان، كانت بيجي «كلباً راعياً ذكياً وفعالاً»، ولكن بعدما فقدت سمعها، أيضاً فقدت مهاراتها في التواصل مع راعي الأغنام.
فقد قام مزارع بتسليم بيجي، عندما بلغت من العمر 8 سنوات، إلى جمعية الرفق بالحيوان، حيث عملت كلوي شورتن.

ومع عدم وجود مكان في بيوت رعاية الكلاب، أثناء إجازات نهاية العام. تم نقل بيجي إلى المنزل للبقاء مع شورتن.
قالت شورتن: «علمنا أن بيجي تريد أن تعمل، لذلك بدأنا العملية الطويلة لتعليمها كيفية الرعي والعمل مع الرعاة دون الاعتماد على الأوامر الصوتية. فبدأنا بتعليمها أن تنظر إلينا بحثاً عن إشارات اليد. وبمساعدة مدرب كلب الرعي، فهمت بيجي إشارات اليد ولغة الجسد».
وأضافت: «إنني مسرورة أن أراها مع هذه الحياة الجديدة، باستمتاعها بالحياة معنا... إنه دليل على أنه يمكنك تعليم كلب عجوز حيلاً جديدة، حتى لو فقد أحد أحاسيسه».


مقالات ذات صلة

أمعاء الديناصورات تكشف كيفية هيمنتها على عالم الحيوانات

يوميات الشرق صورة تعبيرية لديناصورين في  بداية العصر الجوراسي (أ.ب)

أمعاء الديناصورات تكشف كيفية هيمنتها على عالم الحيوانات

أظهرت دراسة حديثة أن عيَّنات من البراز والقيء وبقايا أطعمة متحجرة في أمعاء الديناصورات توفّر مؤشرات إلى كيفية هيمنة الديناصورات على عالم الحيوانات.

«الشرق الأوسط» (باريس)
يوميات الشرق يشكو وحدة الحال (أدوب ستوك)

دلفين وحيد ببحر البلطيق يتكلَّم مع نفسه!

قال العلماء إنّ الأصوات التي يصدرها الدلفين «ديل» قد تكون «إشارات عاطفية» أو أصوات تؤدّي وظائف لا علاقة لها بالتواصل.

«الشرق الأوسط» (كوبنهاغن)
يوميات الشرق بإمكان الجميع بدء حياة أخرى (أ.ب)

شبل الأسد «سارة» أُجليت من لبنان إلى جنوب أفريقيا لحياة أفضل

بعد قضاء شهرين في شقّة صغيرة ببيروت مع جمعية للدفاع عن حقوق الحيوان، وصلت أنثى شبل الأسد إلى محمية للحيوانات البرّية بجنوب أفريقيا... هذه قصتها.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
يوميات الشرق الضوء الاصطناعي يهدد قدرة النحل على تلقيح المحاصيل (رويترز)

الضوء الاصطناعي يهدد نوم النحل

توصَّل الباحثون إلى أن الضوء الاصطناعي يمكن أن يعطل دورات النوم لدى نحل العسل، وهو ما يؤثر سلباً على دوره الحيوي بصفته مُلقحاً للنباتات والمحاصيل.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
يوميات الشرق مهارة مذهلة (إكس)

فِيلة تُذهل العلماء... «ملكة الاستحمام» عن جدارة! (فيديو)

أذهلت فِيلةٌ آسيويةٌ العلماءَ لاستحمامها بنفسها، مُستخدمةً خرطوماً مرناً في حديقة حيوان ألمانية، مما يدلّ على «مهارة رائعة».

«الشرق الأوسط» (برلين)

إسبانيا تجبر السياح على كشف المعلومات الشخصية بموجب قانون جديد

فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
TT

إسبانيا تجبر السياح على كشف المعلومات الشخصية بموجب قانون جديد

فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)

تحذر بعض التقارير من مطالب «الأخ الأكبر» في إسبانيا، بما في ذلك كشف الزوار الأرصدة المصرفية، ولكن هذه المطالب تبدو غير مبررة، حسب صحيفة «الإندبندنت» البريطانية. ومع انخفاض درجات الحرارة في المملكة المتحدة، يستعد كثير من الناس للسفر إلى الجنوب في منتصف الشتاء القارس، وتصبح إسبانيا البلد الأكثر شعبية بين المصطافين البريطانيين. ولكن بداية من يوم الاثنين المقبل، 2 ديسمبر (كانون الأول)، سيواجه السياح مزيداً من الإجراءات البيروقراطية عند التدقيق في أماكن إقامتهم أو استئجار سيارة. وينص قانون إسباني جديد - يهدف إلى تحسين الأمن - أنه يتعين على مقدمي الخدمات جمع كثير من المعلومات الجديدة من المصطافين. وتشعر وزارة الدولة لشؤون الأمن بالقلق إزاء سلامة المواطنين الإسبانيين، وتقول: «إن أكبر الهجمات على السلامة العامة ينفذها النشاط الإرهابي والجريمة المنظمة على حد سواء، في كلتا الحالتين مع طابع عابر للحدود الوطنية بشكل ملحوظ».

وتقول الحكومة إن الأجانب متورطون في «التهديدات الإرهابية وغيرها من الجرائم الخطيرة التي ترتكبها المنظمات الإجرامية». وترغب السلطات في متابعة من يقيم في أي المكان، ومراجعة التفاصيل الشخصية استناداً إلى قواعد بيانات «الأشخاص المعنيين». وكثيراً ما سجلت الفنادق بعض التفاصيل الشخصية، ولكن الحكومة تعمل على تمديد قائمة البيانات المطلوبة، وتريد أيضاً أن يسجل الأشخاص المقيمون في أماكن الإقامة بنظام «إير بي إن بي» أنفسهم.