أطعمة تحسن المزاج

أطعمة تحسن المزاج
TT

أطعمة تحسن المزاج

أطعمة تحسن المزاج

حول العلاقة بين الاكتئاب والطعام، تقول أ.د. جميلة هاشمي إن الطعام يمكنه تغيير كيمياء الدماغ وبالتالي التأثير على العواطف، ويمكننا مساعدة أنفسنا والعيش حياة أكثر سعادة من خلال تناول أطعمة معينة ومحددة، مثل:
> الأسماك بجميع أنواعها، ويحتوي قسم منها على «أوميغا 3» الذي يعمل على تهدئة الأعصاب، وبالتالي نجد أن سكان المناطق الساحلية بطبيعة الحال يتناولون الأسماك كثيرا وهم أكثر سعادة وبهجة من سكان المناطق الأخرى.
> الطماطم: تعتبر هامة جدا في علاج الكآبة والتوتر وذلك لما تحتوي من مركب «لايكوبين» الذي يمنع تشكيل أي مركبات التهابية بالدماغ والتي تسبب القلق والكآبة. وتحتوي الطماطم أيضا على الكثير من المعادن الهامة في رفع الحالة المزاجية للإنسان مثل المنجنيز والحديد وحامض الفوليك أيضا.
> العسل: فقد ثبت أنه يحتوي على الكثير من المواد التي تحسن من الحالة المزاجية للإنسان ومنها فيتامين بي وحمض الفوليك وبعض المعادن الهامة مثل الحديد والمنغنيز.
> الثوم: يحتوي على كمية كبيرة من معدن «الكروم» الذي يؤثر على هرمون السيروتونين الذي يعرف بالمادة الكيميائية «السعيدة».
> الموز: بما يحتوي من مركبات طبيعية تزيد من ثقة الشخص بنفسه بما يؤثر عليه بالسعادة.
>الشوكولاته: تحتوي على نسبة عالية من السكر والتي تعمل على زيادة هرمون «السيروتونين» المسؤول عن الحالة المزاجية للجسم، كما إن الشوكولاته تحتوي على مادة الكافيين التي تعتبر مادة منشطة للجهاز العصبي فسرعان ما يحس الإنسان بالراحة والهدوء والسعادة ويذهب على الفور إحساس الكآبة والتوتر.
> السبانخ: توجد في السبانخ كميات كبيرة من حمض الفوليك والذي يعمل على خفض معدل الشعور بالتوتر والقلق.
> الكرز: يضيف الكرز على الشخص الذي يتناوله شعوراً بالسعادة والغبطة الشديدة ولذلك أطلقوا عليه في الغرب «الأسبرين الطبيعي».
> الجوز: إن تناول جرعات عالية من حمض ألفا لينولينيك، وهو شكل من دهون أوميغا 3 الموجودة في الجوز، وبذور الكتان وبذور شيا، يمكن أن تعطي الإنسان شعوراً بالمرح والسعادة.
> تلبينة الشعير: عبارة عن دقيق الشعير وهو غني بالعديد من المواد الغذائية الهامة من فيتامينات وأملاح معدنية وألياف.


مقالات ذات صلة

الجسم الصحي بالعقل السليم... كيف تحافظ على هدوء دماغك؟

صحتك من المهم ممارسة الامتنان من خلال التأمل في الأمور التي تُسعدك (رويترز)

الجسم الصحي بالعقل السليم... كيف تحافظ على هدوء دماغك؟

ترتبط صحة الجسم بسلامة العقل؛ لذا فمن المهم لكل فرد اتخاذ خيارات واعية يومياً تُفيد العقل، وتُخفف التوتر والقلق، وتُحسّن جودة الحياة.

«الشرق الأوسط» (نيودلهي)
يوميات الشرق ماذا تعرف عن مصطلح «مدى الفرح» (رويترز)

«مدى الفرح» سر الحياة الصحية في خريف العمر... فكيف نحققه؟

ربما سمعتَ مصطلح «مدى الحياة» (life span). وربما تعرفتَ على مصطلح «مدى الصحة» (health span)، ولكن ماذا تعرف عن مصطلح «مدى الفرح» (Joyspan)؟

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق أشخاص يمارسون رياضة اليوغا (أرشيفية - رويترز)

3 تمارين تساعدك في علاج الأرق

تُظهر أبحاث جديدة أنك لستَ بحاجة إلى الركض في ماراثون أو زيارة صالة ألعاب رياضية لتحسين النوم.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك زجاجات مليئة بزيت الزيتون في مصنع باليونان (رويترز)

هل تناول جرعة من زيت الزيتون يومياً هو السر لصحة أفضل؟

يُعتبر زيت الزيتون من أصح الدهون التي يُمكن تناولها، وقد ارتبطت الأنظمة الغذائية الغنية بزيت الزيتون بعمر أطول، وأكثر صحة، وانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك A pregnant woman (AP)

لقاح جديد للحوامل يقلل خطر دخول المواليد المستشفى بسبب عدوى رئوية خطيرة

وجد العلماء أن تطعيم النساء الحوامل ضد فيروس يسبب السعال والبرد يمكن أن يقلل «بشكل كبير» من خطر دخول أطفالهن المستشفى بسبب عدوى رئوية خطيرة.

«الشرق الأوسط» (لندن )

مستخلص من أوراق «ستيفيا» يفتح أفقاً جديداً لعلاج سرطان البنكرياس

الأمل يأتي من أوراق «ستيفيا» (جامعة هيروشيما)
الأمل يأتي من أوراق «ستيفيا» (جامعة هيروشيما)
TT

مستخلص من أوراق «ستيفيا» يفتح أفقاً جديداً لعلاج سرطان البنكرياس

الأمل يأتي من أوراق «ستيفيا» (جامعة هيروشيما)
الأمل يأتي من أوراق «ستيفيا» (جامعة هيروشيما)

وجد فريق بحثي من جامعة هيروشيما اليابانية أنّ مستخلص أوراق ستيفيا العشبية يتمتّع بإمكانات ليكون علاجاً مضاداً للسرطان.

وأوضحت نتائج دراستهم المنشورة في دورية «المجلة الدولية للعلوم الجزيئية» أنه عند تخمير مستخلص أوراق ستيفيا باستخدام بكتيريا معزولة من أوراق الموز، نجح في القضاء على خلايا سرطان البنكرياس من دون أن يُحدث ضرراً بخلايا الكلى السليمة.

وتُستخدم أوراق ستيفيا مُحلياً طبيعياً بديلاً للسكر، نظراً إلى حلاوتها العالية مقارنة بالسكر العادي.

قال الأستاذ المُشارك في قسم علوم البروبيوتيك للطبّ الوقائي في جامعة هيروشيما، والمؤلّف المشارك في الدراسة، ناراندالاي دانشيتسودول: «تستمر معدلات الإصابة والوفيات بسرطان البنكرياس في الارتفاع عالمياً، إذ يقلّ معدل البقاء على قيد الحياة لمدة 5 سنوات عن 10 في المائة».

وأضاف في بيان منشور، الجمعة، على موقع الجامعة: «يُعد سرطان البنكرياس واسع الانتشار، ويُظهر مقاومة كبيرة للعلاجات الحالية. ولذلك، ثمة حاجة ملحّة لاكتشاف مركّبات جديدة وفعالة مضادّة له، خصوصاً تلك المشتقّة من النباتات الطبية».

وكانت دراسات سابقة قد أشارت إلى أنّ مستخلص أوراق ستيفيا أظهر إمكانات بكونه دواء مضاداً للسرطان، وإنما عزل المكوّنات النشطة بيولوجياً، التي تحمي بدورها الجسم من الخلايا السرطانية، لا يزال يمثّل تحدياً علمياً، وفق دانشيتسودول.

وذكرت النتائج أنّ التخمير بالبكتيريا يُغيّر بنية المستخلص وينتج مستقلبات نشطة بيولوجياً، وهي مركّبات ذات تأثير طبّي في الكائنات الحيّة.

قال الباحث المراسل ماسانوري سوجياما، الأستاذ في قسم علوم البروبيوتيك للطبّ الوقائي في جامعة هيروشيما: «لتعزيز الفاعلية الدوائية لمستخلصات النباتات الطبيعية، برز التحوّل الحيوي الميكروبي على أنه استراتيجية فعّالة».

وعزل مختبر سوجياما الفوائد الصحية لأكثر من 1300 سلالة من بكتيريا حمض اللاكتيك (LAB) من الفاكهة والخضراوات والزهور والنباتات الطبية، وقيَّمها.

وكما أوضح سوجياما: «في هذه الدراسة، نسعى إلى مقارنة المستخلصات المُخمّرة وغير المُخمّرة ببكتيريا حمض اللاكتيك، لتحديد المركّبات الرئيسية التي تُعزّز النشاط الحيوي، مما يُسهم في نهاية المطاف في زيادة فاعلية الأدوية العشبية في الوقاية من السرطان وعلاجه».

وعلى وجه التحديد، خمَّر الفريق مستخلص أوراق ستيفيا باستخدام إحدى السلالات البكتيرية المشتقّة من النباتات، والمعروفة اختصاراً بـ (FSLE)، وقارنوا آثارها على خلايا سرطان البنكرياس (PANC-1) في المختبر، إلى جانب خلايا الكلى الجنينية البشرية غير السرطانية (HEK-293)، بآثار مستخلص ستيفيا غير المُخمّر.

علَّق سوجياما: «تشير نتائجنا إلى أنّ مستخلص (FSLE) يُظهر سميّة خليوية تجاه الخلايا السرطانية أعلى بكثير من المستخلص غير المُخمَّر عند تركيزات متكافئة، مما يشير إلى أنّ عملية التخمير تُعزّز النشاط الحيوي للمستخلص المفيد طبياً».

وأضاف: «كما أظهر مستخلص (FSLE) سميّة أقل تجاه خلايا HEK-293 في الكلى، مع أدنى حد من التثبيط حتى عند أعلى تركيز جرى اختباره».

بدوره، أوضح دانشيتسودول: «يُرجّح أن يكون هذا التحوّل الميكروبي ناتجاً عن إنزيمات محدَّدة في سلالة البكتيريا المُستخدمة».

وأضاف: «تعزّر هذه الدراسة بشكل كبير فهمنا لآلية عمل سلالة هذا النوع من البكتيريا في تخمير المستخلصات العشبية، كما تُقدّم منظوراً بحثياً قيّماً في شأن الاستخدام المُحتمل للبروبيوتيك الغذائي على أنها عوامل طبيعية مضادّة للأورام».