تقرير: النساء خسرن وظائف بمعدلات أعلى من الرجال خلال جائحة «كورونا»

عاملات في القطاع الطبي الفلسطيني في أحد مستشفيات الضفة الغربية (رويترز)
عاملات في القطاع الطبي الفلسطيني في أحد مستشفيات الضفة الغربية (رويترز)
TT

تقرير: النساء خسرن وظائف بمعدلات أعلى من الرجال خلال جائحة «كورونا»

عاملات في القطاع الطبي الفلسطيني في أحد مستشفيات الضفة الغربية (رويترز)
عاملات في القطاع الطبي الفلسطيني في أحد مستشفيات الضفة الغربية (رويترز)

ذكر المنتدى الاقتصادي العالمي في تقرير نشره اليوم (الأربعاء)، أن جائحة فيروس «كورونا» تسببت في تراجع التكافؤ بين الجنسين على مستوى العالم بمقدار جيل كامل.
ويقدّر المنتدى أن الوقت الذي سيُستغرق لرأب الفجوة العالمية بين الجنسين ازداد بنحو 36 عاماً منذ صدور التقرير الأخير قبل عام، من 5.‏99 إلى 6.‏135 عام.
ونقل التقرير عن منظمة العمل الدولية أن النساء خسرن وظائفهن بمعدلات أعلى من الرجال، بنسبة 5% إلى 3.9% على الترتيب. ويعود ذلك جزئياً إلى عمل النساء في كثير من الأحيان في المجالات التي تضررت بشدة من الإغلاق.
كما تأثرت النساء بشكل غير متناسب بإغلاق مؤسسات الرعاية، حيث تقع مسؤوليات الأعمال المنزلية ورعاية الأطفال ورعاية المسنين على عاتق النساء في كثير من الأحيان، وفقاً لبيانات من «إبسوس».
ويشير التقرير أيضاً إلى التمثيل المنخفض تاريخياً للنساء في الوظائف المستقبلية سريعة النمو، حيث تمثل النساء 14% من القوة العاملة في مجال الحوسبة السحابية، و20% في الهندسة و32% في مجال البيانات والذكاء الصناعي.
وقالت سعدية زهيدي، المدير الإداري للمنتدى الاقتصادي العالمي: «لقد أثّرت الجائحة بشكل أساسي على المساواة بين الجنسين في كلٍّ من مكان العمل والمنزل، مما أدى إلى تراجع سنوات من التقدم».
وأضافت: «إذا كنا نريد اقتصاداً ديناميكياً في المستقبل، فمن المهم أن يتم تمثيل المرأة في وظائف الغد».


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.