فاوتشي: بعض تغريدات ترمب حول «كورونا» كانت مثل «اللكمة في صدري»

الدكتور أنتوني فاوتشي يظهر خلفه الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (أ.ب)
الدكتور أنتوني فاوتشي يظهر خلفه الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (أ.ب)
TT

فاوتشي: بعض تغريدات ترمب حول «كورونا» كانت مثل «اللكمة في صدري»

الدكتور أنتوني فاوتشي يظهر خلفه الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (أ.ب)
الدكتور أنتوني فاوتشي يظهر خلفه الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (أ.ب)

كشف مدير المعهد الوطني الأميركي للحساسية والأمراض المعدية الدكتور أنتوني فاوتشي، عن أن هناك سلسلة تغريدات أطلقها الرئيس السابق دونالد ترمب بخصوص فيروس كورونا المستجد أصابته بالصدمة الشديدة، وذلك في حديث أجراه مع شبكة «سي إن إن» الأميركية.
وقال فاوتشي إن تغريدات ترمب التي أظهر فيها دعمه الواضح للاحتجاجات المناهضة للإغلاق في الولايات المتحدة للحد من تفشي «كورونا» صدمته لدرجة أنه شعر وكأنها «لكمة تلقاها في صدره».
كان ترمب قد كتب سلسلة من التغريدات في أبريل (نيسان) الماضي مثل: «حرروا مينيسوتا» و«حرروا ميشيغان» و«حرروا فيرجينيا»، وذلك تعبيراً عن دعمه لتظاهرات أطلقها مواطنون بهذه الولايات، التي تخضع لسيطرة الديمقراطيين، احتجاجاً على تدابير الإغلاق المتشددة التي قالوا إنها أضرت بالاقتصاد وتسببت بأذى للمواطنين.
وقال فاوتشي: «لقد صدمتني التغريدات وقلت لنفسي، يا إلهي. ما هذا الذي يحدث! لقد كتب ترمب تغريدات ضد القيود المفروضة في ولايات يحكمها ديمقراطيون، رغم كونه مسؤولاً جزئياً (بشكل واضح) عن فرض هذه القيود».
وأضاف فاوتشي: «لقد شعرت وكأن هذه التغريدات لكمة تلقتها في صدري لأنها كانت ستعيق الجهود التي كنا نحاول القيام بها للتصدي للعدوى».
تأتي تصريحات فاوتشي بعد انتقادات وجهها له ترمب الأسبوع الماضي، قائلاً إنه كان يروج لتوصيات خاطئة خلال عمله معه، وإن قراراته كانت سيئة.
وعلق «تويتر» بشكل دائم حساب ترمب في يناير (كانون الثاني) الماضي بعد يومين من اقتحام حشد من أنصار الرئيس السابق الكابيتول في أعمال شغب أوقعت قتلى، وألحقت خراباً بالمبنى وصدمت الولايات المتحدة.
وقال الموقع في معرض تبريره قرار تعليق حساب ترمب، إنه «بعد المراجعة الدقيقة للتغريدات الأخيرة على حساب ترمب وللسياق الحالي، علقنا الحساب نهائياً بسبب خطر حدوث مزيد من التحريض على العنف» من جانب الرئيس السابق.


مقالات ذات صلة

«كوفيد» الطويل الأمد لا يزال يفتك بكثيرين ويعطّل حياتهم

صحتك صورة توضيحية لفيروس «كوفيد-19» (أرشيفية - رويترز)

«كوفيد» الطويل الأمد لا يزال يفتك بكثيرين ويعطّل حياتهم

منذ ظهور العوارض عليها في عام 2021، تمضي أندريا فانيك معظم أيامها أمام نافذة شقتها في فيينا وهي تراقب العالم الخارجي.

«الشرق الأوسط» (فيينا)
شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.