«التنمية الاقتصادية» البحريني: الرياض أكبر شريك اقتصادي

تكنولوجيا تخليص الشحنات تعزز تكامل الخدمات اللوجيستية بين البلدين

السعودية تعدّ أكبر شريك اقتصادي للبحرين (الشرق الأوسط)
السعودية تعدّ أكبر شريك اقتصادي للبحرين (الشرق الأوسط)
TT
20

«التنمية الاقتصادية» البحريني: الرياض أكبر شريك اقتصادي

السعودية تعدّ أكبر شريك اقتصادي للبحرين (الشرق الأوسط)
السعودية تعدّ أكبر شريك اقتصادي للبحرين (الشرق الأوسط)

في وقت شدد فيه مجلس التنمية الاقتصادية البحريني، على سعيه الدؤوب لتعزيز التعاون وتفعيل المذكرات الموقعة مع الجهات السعودية، مؤكداً على جهود مؤسسة جسر الملك فهد في السعي لتقليص فترة انتظار الشاحنات، أفصح علي المديفع، المدير التنفيذي للاستثمارات في المجلس البحريني، عن أن الرياض تعد أكبر شريك اقتصادي للمنامة، متوقعاً أن التكنولوجيا الذكية ستساهم في تقليص أوقات الانتظار للشاحنات وزيادة التبادل التجاري بين البلدين.
وقال المديفع لـ«الشرق الأوسط»، «يشكل برنامج المشغل الاقتصادي نقلة نوعية للشركات والمؤسسات المندرجة ضمن البرنامج، وهو ما يعطي دلالة واضحة حول أهمية التعاون الاقتصادي، حيث لم يقتصر أثر الاعتراف المتبادل بهذا البرنامج على تسريع شحن المنتجات الأساسية والحيوية، وإنما ساعد على ضمان استدامة خطوط الإمداد خلال العام الماضي، ودعم تواصل وزيادة التجارة بين مملكة البحرين والسعودية».
ووفق المديفع، فإن السعودية تعد أكبر شريك اقتصادي للبحرين، والاقتصاد الأكبر في المنطقة، مؤكداً في الوقت نفسه أن استخدام التكنولوجيا الذكية في تخليص الشحنات العابرة سيسرع بشكل فعال من تعزيز حيوية قطاع الخدمات اللوجيستية بين البلدين بشكل خاص، وباقي دول مجلس التعاون بشكل عام، وستعزز هذه الخطة المهمة من التكامل الاقتصادي بين المملكتين الشقيقتين.
وشدد مجلس التنمية الاقتصادية في مملكة البحرين على أهمية الجهود التي تقوم بها مؤسسة جسر الملك فهد سعياً لزيادة الكفاءة في تخليص الشحنات العابرة على جسر الملك فهد، وتقليص فترة التخليص الجمركي من 4 ساعات إلى 20 دقيقة، وذلك من خلال توقيع المؤسسة العامة لجسر الملك فهد والشركة السعودية لتبادل المعلومات إلكترونيا (تبادل) اتفاقية لتنفيذ وتشغيل مشروع «نظام إدارة الشاحنات».
ويعد تطبيق «نظام إدارة الشاحنات» الجديد الأحدث في مجموعة من الخطوات التي تم اتخاذها لتحسين حركة البضائع بين البحرين والمملكة العربية السعودية، حيث قامت شؤون الجمارك في البحرين في العام الماضي بأتمتة عملية جمع البيانات وإضافة أجهزة مسح ضوئي تعمل بالذكاء الصناعي، وسمحت بإجراء عمليات فحص الشحنات قبل وصول البضائع إلى الحدود.
وأشرفت شؤون الجمارك خلال عام 2020 أيضاً على توسيع برنامج المشغل الاقتصادي المعتمد، الذي جاء من خلال مذكرة تفاهم بين البحرين والسعودية لتسريع التخليص الجمركي للشركات المصنفة ضمن هذا البرنامج، مما سيعود بالفائدة على العديد من الشركات متعددة الجنسيات الكبيرة مثل «مونديليز» و«آرلا» التي تتخذ من البحرين مقراً لها.
تأتي هذه التطورات على الجسر بعد افتتاح مبنى جديد في مطار البحرين الدولي، بالإضافة إلى إدخال التكنولوجيا بشكل أكبر في منطقة البحرين اللوجيستية، ومنطقة البحرين العالمية للاستثمار، وميناء خليفة بن سلمان، كما أن الخطط جارية لإنشاء جسر ثان يربط بين البحرين والمملكة العربية السعودية، مما سيوفر سعة إضافية لشاحنات البضائع، بالإضافة إلى استخدام أحدث التقنيات لتعزيز نشاط التصدير وتحسين العمليات الجمركية.


مقالات ذات صلة

مطوّرة لعبة «بوكيمون غو» تبيع وحدة ألعابها لـ«سافي» السعودية بـ3.5 مليار دولار

الاقتصاد رجل يلعب «بوكيمون غو» (رويترز)

مطوّرة لعبة «بوكيمون غو» تبيع وحدة ألعابها لـ«سافي» السعودية بـ3.5 مليار دولار

أعلنت شركة «نيانتك لابز»، المطورة للعبة «بوكيمون غو»، عن بيع قسم الألعاب لديها لشركة سعودية، وأفصحت عن خططها المستقبلية لإعادة الهيكلة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد مزارع مجموعة «كونتيننتال فارمز» الأوكرانية المملوكة لشركة «سالك» السعودية (الشرق الأوسط)

فرص تجارية ضخمة تنتظر مجلس الأعمال السعودي - الأوكراني

تنتظر السعودية وأوكرانيا، من مجلس الأعمال المشترك، الذي قررت الدولتان إعادته خلال العام الحالي، الكشف عن الفرص الاقتصادية والاستثمارية والتجارية.

بندر مسلم (الرياض)
الاقتصاد إحدى محطات الطاقة الشمسية في السعودية (واس)

إطلاق مشروع جديد للطاقة الشمسية بسعة 2 ميغاواط في السعودية

أطلقت شركة «إس آي جي» و«يلو دور إنرجي»، الأربعاء، مشروعاً جديداً للطاقة الشمسية بسعة 2 ميغاواط في العاصمة السعودية الرياض.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد العاصمة السعودية الرياض (الشرق الأوسط)

السعودية تستعين بالمؤسسات المحلية والعالمية لتسويق الاستثمارات

منحت حكومة المملكة، الهيئة السعودية لتسويق الاستثمار، صلاحية الاستعانة بالمؤسسات المحلية والدولية لتسويق الاستثمارات في البلاد.

بندر مسلم (الرياض)
الاقتصاد وزير المالية السعودي محمد بن عبد الله الجدعان خلال مبادرة مستقبل الاستثمار في الرياض (رويترز)

السعودية وأميركا تبحثان تعزيز التعاون المالي والاقتصادي

بحث وزير المالية السعودي محمد الجدعان، يوم الاثنين، عبر اتصال مرئي مع وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت، سبل تعزيز التعاون المالي والاقتصادي بين البلدين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

السوق السعودية تستهل تعاملاتها الصباحية بارتفاع طفيف

مستثمر يتابع شاشة التداول في السوق المالية السعودية (أ.ف.ب)
مستثمر يتابع شاشة التداول في السوق المالية السعودية (أ.ف.ب)
TT
20

السوق السعودية تستهل تعاملاتها الصباحية بارتفاع طفيف

مستثمر يتابع شاشة التداول في السوق المالية السعودية (أ.ف.ب)
مستثمر يتابع شاشة التداول في السوق المالية السعودية (أ.ف.ب)

افتتحت السوق المالية السعودية جلسة التداول صباح الخميس على ارتفاع طفيف بنسبة 0.2 في المائة، لتتماسك فوق مستوى 11700 نقطة، بعد تراجعها بنسبة 2 في المائة خلال الجلسات العشرة الماضية، عقب هبوطها من مستوى 12 ألف نقطة.

ويأتي هذا التراجع وسط ضغوط متواصلة منذ بداية الأسبوع الماضي، بالتزامن مع موسم إعلان نتائج الشركات القيادية، إلى جانب مخاوف المستثمرين من احتمال فرض الرئيس الأميركي دونالد ترمب رسوماً جمركية.

وخلال الجلسة الصباحية ليوم الخميس، سجَّل قطاع المصارف ارتفاعاً ملحوظاً بقيادة أسهم «السعودي للاستثمار»، و«الراجحي»، و«السعودي الفرنسي»، والتي ارتفعت بنسبة 1 في المائة.

وكان البنك «السعودي الفرنسي» وقَّع يوم الأربعاء اتفاقية تمويل بقيمة 6 مليارات ريال مع شركة «الدرعية»، لدعم تطوير المخطط الرئيس لوادي صفار.

في المقابل، واصل سهما «أكوا باور» و«أرامكو» التراجع بنسبة 1 في المائة، ليصل سعرهما إلى 328.8 ريال و26 ريالاً على التوالي.

أما قائمة الأسهم الأكثر ارتفاعاً، فقد شملت أسهم «رسن»، و«الخدمات الأرضية»، و«الزامل»، و«الكيميائية»، و«الأبحاث والإعلام»، حيث تراوحت نسبة مكاسبها بين 4 في المائة و7 في المائة.

في المقابل، تصدرت أسهم «أم القرى»، و«رتال»، و«سينومي ريتيل»، و«سينومي سنترز»، و«جاهز» قائمة الأكثر انخفاضاً، مع تراجعها بنسبة 1 في المائة إلى 3 في المائة.