المجتمع العربي في إسرائيل يصعّد الاحتجاجات ضد العنف

من الاحتجاجات التي قام بها العرب في أم الفحم في الخامس من فبراير الحالي (إ.ب.أ)
من الاحتجاجات التي قام بها العرب في أم الفحم في الخامس من فبراير الحالي (إ.ب.أ)
TT

المجتمع العربي في إسرائيل يصعّد الاحتجاجات ضد العنف

من الاحتجاجات التي قام بها العرب في أم الفحم في الخامس من فبراير الحالي (إ.ب.أ)
من الاحتجاجات التي قام بها العرب في أم الفحم في الخامس من فبراير الحالي (إ.ب.أ)

دعت قيادات عربية المجتمع العربي في إسرائيل إلى مظاهرات حاشدة ومركزية في مدينة أم الفحم الجمعة المقبلة ضمن فعاليات أخرى احتجاجاً على قمع الشرطة الإسرائيلية لمتظاهرين عرب محتجين على استمرار الجريمة في مجتمعهم و«تواطؤ» الشرطة معها.
وحضت «لجنة المتابعة» و«الحراك الفحماوي الموحد» و«اللجنة الشعبية» و«بلدية أم الفحم»، العرب على الوجود في تظاهرة حاشدة تنطلق عقب صلاة الجمعة، من ساحة البلدية في المدينة التي شهدت الجمعة مواجهات عنيفة.
واشتبك متظاهرون الجمعة مع الشرطة الإسرائيلية التي استخدمت الرصاص المطّاطي والقنابل الصوتية ما أسفر عن إصابة 11 شخصاً، أحدهم بحالة خطيرة، إضافة إلى اعتقال 7 متظاهرين. وطالت الاعتداءات رئيس بلدية أم الفحم سمير محاميد، والنائب يوسف جبارين.
وكان مئات من العرب الغاضبين تظاهروا أمام مبنى البلدية، للأسبوع السابع على التوالي ضد العنف والجريمة و«تواطؤ» الشرطة في مجابهتهما في المجتمع العربي.
ونصب المتظاهرون 22 تابوتاً أثناء التظاهرة في إشارة رمزية إلى عدد ضحايا جرائم القتل في المجتمع العربي منذ مطلع العام الحالي.
ويهز العنف والجريمة المجتمع العربي من أعوام طويلة لكنهما أصبحا ظاهرة مقلقة خلال العامين الماضيين وهي ظاهرة آخذة بالاتساع. والعام الماضي قتل 91 عربياً في مثل هذه الحوادث.



«حماس» تُرحّب بمذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت وتصفهما بخطوة «تاريخية»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
TT

«حماس» تُرحّب بمذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت وتصفهما بخطوة «تاريخية»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)

رحبت حركة «حماس»، اليوم (الخميس)، بإصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت، معتبرة أنه خطوة «تاريخية مهمة».

وقالت الحركة في بيان إنها «خطوة ... تشكل سابقة تاريخيّة مهمة، وتصحيحاً لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا»، من دون الإشارة إلى مذكرة الاعتقال التي أصدرتها المحكمة بحق محمد الضيف، قائد الجناح المسلح لـ«حماس».

ودعت الحركة في بيان «محكمة الجنايات الدولية إلى توسيع دائرة استهدافها بالمحاسبة، لكل قادة الاحتلال».

وعدّت «حماس» القرار «سابقة تاريخية مهمة»، وقالت إن هذه الخطوة تمثل «تصحيحاً لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا، وحالة التغاضي المريب عن انتهاكات بشعة يتعرض لها طيلة 46 عاماً من الاحتلال».

كما حثت الحركة الفلسطينية كل دول العالم على التعاون مع المحكمة الجنائية في جلب نتنياهو وغالانت، «والعمل فوراً لوقف جرائم الإبادة بحق المدنيين العزل في قطاع غزة».

وفي وقت سابق اليوم، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت؛ لتورطهما في «جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب»، منذ الثامن من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وقال القيادي بحركة «حماس»، عزت الرشق، لوكالة «رويترز» للأنباء، إن أمر الجنائية الدولية يصب في المصلحة الفلسطينية.

وعدّ أن أمر «الجنائية الدولية» باعتقال نتنياهو وغالانت يكشف عن «أن العدالة الدولية معنا، وأنها ضد الكيان الصهيوني».

من الجانب الإسرائيلي، قال رئيس الوزراء السابق، نفتالي بينيت، إن قرار المحكمة بإصدار أمري اعتقال بحق نتنياهو وغالانت «وصمة عار» للمحكمة. وندد زعيم المعارضة في إسرائيل، يائير لابيد، أيضاً بخطوة المحكمة، ووصفها بأنها «مكافأة للإرهاب».

ونفى المسؤولان الإسرائيليان الاتهامات بارتكاب جرائم حرب. ولا تمتلك المحكمة قوة شرطة خاصة بها لتنفيذ أوامر الاعتقال، وتعتمد في ذلك على الدول الأعضاء بها.