«أرامكو السعودية» توقع مذكرة تفاهم مع «الفنار» لدعم التوطين والرقمنة

جانب من توقيع مذكرة التفاهم بين «أرامكو السعودية» وشركة «الفنار» (الشرق الأوسط)
جانب من توقيع مذكرة التفاهم بين «أرامكو السعودية» وشركة «الفنار» (الشرق الأوسط)
TT

«أرامكو السعودية» توقع مذكرة تفاهم مع «الفنار» لدعم التوطين والرقمنة

جانب من توقيع مذكرة التفاهم بين «أرامكو السعودية» وشركة «الفنار» (الشرق الأوسط)
جانب من توقيع مذكرة التفاهم بين «أرامكو السعودية» وشركة «الفنار» (الشرق الأوسط)

أبرمت «أرامكو السعودية» وشركة «الفنار» مؤخراً، مذكرة تفاهم لبناء تعاون استراتيجي بين الشركتين، إذ تتضمن هذه المذكرة عدة مبادرات قائمة على الاستدامة، وتهدف إلى دعم التوطين والابتكار والرقمنة في المملكة.
وتتماشى هذه المذكرة مع برنامج «اكتفاء» الذي أطلقته «أرامكو»، الذي يسهم في دعم التنمية الاقتصادية من خلال توطين المحتوى المحلي.
ووقع مذكرة التفاهم كل من النائب الأعلى للرئيس للخدمات الفنية في «أرامكو السعودية»، المهندس أحمد السعدي، ورئيس مجلس إدارة شركة «الفنار»، المهندس عبد السلام المطلق.
وقال المهندس أحمد السعدي، «إن هذه المبادرات تغطي العديد من القطاعات وهي: التصنيع، والهندسة، والإنشاءات، والنمذجة، وتطوير وتسويق الممتلكات الفكرية، وتحسين كفاءة الطاقة، وحماية البيئة»، منوهاً إلى أن «أرامكو السعودية» ملتزمة من خلال النموذج التعاوني الشامل بعمل شراكات القطاع الخاص لضمان تحقيق أهداف التوطين في المملكة.
من جهته، أوضح المهندس عبد السلام المطلق، أنه لطالما كان الابتكار والرقمنة والتوطين ركائز التزام «الفنار» نحو تطوير أعمال مستدامة. وأن هذه فرصة حقيقية بالنسبة لشركة «الفنار» مع «أرامكو» السعودية من أجل العمل معاً في زيادة تطوير المحتوى المحلي.
وجرى توقيع مذكرة التفاهم خلال زيارة الإدارة العُليا في «أرامكو» السعودية لمدينة «الفنار» الصناعية التي تعد أكبر مجمع صناعي خاص في الشرق الأوسط بمساحة 720 ألف متر مربع. كما تخللت الزيارة جولة على عدد من مصانع شركة «الفنار»، من ضمنها القسم النسائي الذي يضم أكثر من 700 سيدة سعودية عاملة، ويعمل على إنتاج القواطع الكهربائية، وقد تزايدت أعداد العاملات في هذا القسم في الأعوام الأخيرة سعياً من «الفنار» لتمكين المرأة، حسب «رؤية المملكة 2030».
وتعتبر «أرامكو» السعودية مدينة «الفنار» الصناعية مثالاً ناجحاً على أهمية دور القطاع الخاص في توطين الصناعة، وزيادة المحتوى المحلي بكل مهنية وكفاءة عالية.
وتتطلع «أرامكو» و«الفنار» إلى بناء مبادرات جديدة، حيث تواصل شركة «الفنار» الحفاظ على مكانتها في المملكة من خلال تحقيق الازدهار والتطور المحلي، وأن تكون مثالاً يحتذى به لجميع الشركات


مقالات ذات صلة

منصة «أرامكو السعودية» للتواصل المجتمعي تفوز بجائزة «المدن الذكية العالمية 2024»

الاقتصاد جانب من تسلم الجوائز (أرامكو السعودية)

منصة «أرامكو السعودية» للتواصل المجتمعي تفوز بجائزة «المدن الذكية العالمية 2024»

فازت منصة «myCommunity» التابعة لـ«أرامكو السعودية» بـ«جائزة الابتكار»؛ لتحسينها حياة الموظفين باستخدام التقنية الرقمية، وذلك خلال حفل «المدن الذكية» ببرشلونة.

«الشرق الأوسط» (برشلونة)
الاقتصاد قرر مجلس إدارة «أرامكو» توزيع أرباح بقيمة إجمالية 31.1 مليار دولار (رويترز)

«أرامكو» تحافظ على أكبر توزيعات أرباح في العالم

أبقت شركة «أرامكو السعودية» على توزيعاتها ربع السنوية بقيمة 31.1 مليار دولار، محافظةً بذلك على التوزيعات الأكبر في العالم. كما حققت دخلاً صافياً بقيمة 27.6.

عبير حمدي (الرياض)
الاقتصاد جناح «أرامكو» في مؤتمر «مبادرة مستقبل الاستثمار العالمي» المقام في الرياض (المؤتمر)

«أرامكو» تحافظ على توزيعات بقيمة 31 مليار دولار رغم تراجع أرباحها

احتفظت «أرامكو السعودية» بأكبر توزيعات في العالم، على الرغم من تراجع أرباحها في الربع الثالث من 2024 بنسبة 15 في المائة، نتيجة ضعف الطلب العالمي على النفط.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد الناصر خلال مشاركته في مؤتمر «مبادرة مستقبل الاستثمار» في الرياض (رويترز)

الناصر: «أرامكو» تحقق دخلاً صافياً وتدفقات نقدية قوية رغم انخفاض النفط

قال الرئيس التنفيذي لـ«أرامكو السعودية»، المهندس أمين الناصر، إن الشركة حققت دخلاً صافياً وتدفقات نقدية حرة قوية رغم انخفاض أسعار النفط.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد قرر مجلس إدارة «أرامكو» توزيع أرباح بقيمة إجمالية 31.05 مليار دولار (رويترز)

أرباح «أرامكو» تتجاوز التوقعات رغم تراجعها إلى 27.56 مليار دولار

تراجعت أرباح «أرامكو السعودية» 15.4 في المائة في الربع الثالث على أساس سنوي، لتصل إلى 27.56 مليار دولار، لكنها جاءت أفضل من التوقعات.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

بنك إنجلترا يخفض أسعار الفائدة... ويتوقع ارتفاع التضخم بعد موازنة ريفز

أشخاص يسيرون أمام بنك إنجلترا في الحي المالي في لندن (إيه بي أي)
أشخاص يسيرون أمام بنك إنجلترا في الحي المالي في لندن (إيه بي أي)
TT

بنك إنجلترا يخفض أسعار الفائدة... ويتوقع ارتفاع التضخم بعد موازنة ريفز

أشخاص يسيرون أمام بنك إنجلترا في الحي المالي في لندن (إيه بي أي)
أشخاص يسيرون أمام بنك إنجلترا في الحي المالي في لندن (إيه بي أي)

خفض بنك إنجلترا أسعار الفائدة، الخميس، للمرة الثانية فقط منذ عام 2020، وقال إن التخفيضات المستقبلية من المرجح أن تكون تدريجية، مع ارتفاع التضخم والنمو بعد أول موازنة للحكومة الجديدة.

وصوّتت لجنة السياسة النقدية بأغلبية 8-1 على خفض أسعار الفائدة إلى 4.75 في المائة من 5 في المائة، وهي أغلبية أقوى من التوقعات في استطلاع أجرته «رويترز» لتصويت 7-2 لصالح الخفض.

وعارضت كاثرين مان، مفضلةً إبقاء الأسعار ثابتة.

وقال محافظ بنك إنجلترا أندرو بيلي، في بيان: «نحتاج إلى التأكد من أن التضخم يظل قريباً من الهدف، حتى لا نتمكن من خفض أسعار الفائدة بسرعة كبيرة أو كثيراً. لكن إذا تطور الاقتصاد كما نتوقع، فمن المرجح أن تستمر أسعار الفائدة في الانخفاض تدريجياً»، مكرراً على نطاق واسع لغته بعد اجتماع سبتمبر (أيلول).

وتوقع بنك إنجلترا أن تعزز موازنة وزيرة المالية راشيل ريفز، الأسبوع الماضي، التي تتضمن زيادات كبيرة في الضرائب والإنفاق والاقتراض، حجم الاقتصاد البريطاني بنحو 0.75 في المائة العام المقبل، ولكنها لن تحسن بالكاد معدلات النمو السنوية في غضون عامين أو ثلاثة أعوام.

وقال بنك إنجلترا إن خطتها من المرجح أن تضيف أقل بقليل من نصف نقطة مئوية إلى معدل التضخم عند ذروته في غضون عامين فقط، مما يتسبب في استغراق التضخم عاماً أطول للعودة بشكل مستدام إلى هدفه البالغ 2 في المائة.

وكانت لغة بنك إنجلترا الحذرة بشأن تخفيضات أسعار الفائدة المستقبلية مماثلة للأشهر السابقة، بما يتفق مع وجهة نظر المستثمرين بأنه من المرجح أن يخفض أسعار الفائدة بشكل أبطأ من البنك المركزي الأوروبي.

ولم يشر بنك إنجلترا إلى فوز دونالد ترمب في الانتخابات الأميركية، مما دفع إلى انخفاض كبير في الرهانات على أن بنك الاحتياطي الفيدرالي سيخفض أسعار الفائدة بقوة.

وكانت الأسواق المالية، الأربعاء، تسعر ما بين خفضين وثلاثة تخفيضات لأسعار الفائدة من بنك إنجلترا في عام 2025، انخفاضاً من نحو أربعة قبل الموازنة.

وقال بنك إنجلترا إن التضخم من المرجح أن يرتفع إلى نحو 2.5 في المائة بحلول نهاية هذا العام من 1.7 في المائة في سبتمبر، ويصل إلى 2.7 في المائة بحلول نهاية العام المقبل، قبل أن ينخفض ​​تدريجياً إلى ما دون هدفه البالغ 2 في المائة بحلول نهاية التوقعات الممتدة لثلاث سنوات.

ومن المرجح أن تؤدي قرارات الحكومة برفع سقف أجور الحافلات، وزيادة ضريبة القيمة المضافة على رسوم المدارس الخاصة، وزيادة مساهمات أصحاب العمل في الضمان الاجتماعي إلى تعزيز التضخم.

ومع اقتران الإجراء الأخير بزيادة 6.7 في المائة في الحد الأدنى للأجور الوطنية، قال بنك إنجلترا إن أصحاب العمل يواجهون تكاليف متزايدة، على الرغم من أنه لا يستطيع التأكد من التأثير الإجمالي على التضخم حيث قد يستجيب أصحاب العمل بطرد الموظفين أو قبول أرباح أقل. وفي حين خفض بنك إنجلترا توقعاته للنمو الاقتصادي المتوسط ​​هذا العام إلى 1 في المائة من 1.25 في المائة، مما يعكس المراجعات الأخيرة للنمو الماضي، فقد رفع توقعاته لعام 2025 إلى 1.5 في المائة من 1 في المائة.

وقال بنك إنجلترا إن «هذا يعكس المسارات الأقوى والأكثر تركيزاً نسبياً للاستهلاك الحكومي والاستثمار، التي تعوض أكثر من تأثير الضرائب الأعلى على النمو».

وفي حين تتضمن توقعات بنك إنجلترا للنمو والتضخم تأثير زيادة الإنفاق والضرائب، فإنها لا تتضمن تأثير الارتفاع الكبير في تكاليف الاقتراض في السوق منذ الموازنة حيث وضعت تلك الافتراضات مسبقاً ولم تقم بتحديثها.

وإذا تم أخذ أسعار الفائدة السوقية الأعلى الآن في الاعتبار، فمن المرجح أن تكون توقعات التضخم والنمو أقل قليلاً. وكرر بنك إنجلترا رسالته بأن السياسة النقدية سوف تحتاج إلى البقاء «مقيّدة لفترة كافية» لإعادة التضخم بشكل مستدام إلى هدف 2 في المائة.