الدولار عند أدنى مستوى في أسبوع مع صعود بتكوين فوق 48 ألف دولار

عملة بيتكوين الافتراضية تظهر فوق أوراق نقدية من الدولار الأميركي (رويترز)
عملة بيتكوين الافتراضية تظهر فوق أوراق نقدية من الدولار الأميركي (رويترز)
TT

الدولار عند أدنى مستوى في أسبوع مع صعود بتكوين فوق 48 ألف دولار

عملة بيتكوين الافتراضية تظهر فوق أوراق نقدية من الدولار الأميركي (رويترز)
عملة بيتكوين الافتراضية تظهر فوق أوراق نقدية من الدولار الأميركي (رويترز)

يواجه الدولار صعوبات في الارتفاع عن أدنى مستوى في أسبوع اليوم (الثلاثاء) إذ ينمو قلق المتعاملين بشأن توقعات العملة الأميركية في مواجهة حزمة تحفيز مالي أميركي كبيرة، وفقاً لوكالة «رويترز».
ودفع المستثمرون الدولار للارتفاع في الأسابيع الأخيرة إذ يتحرك الديمقراطيون سريعا لإقرار حزمة للتخفيف من تداعيات كورونا بقيمة 1.9 تريليون دولار يقترحها الرئيس جو بايدن، لكن بعض المحللين قالوا إن الإنفاق المالي الكبير مصحوبا باستمرار سياسة فائقة التيسير لمجلس الاحتياطي الاتحادي الأميركي سيشكلان عاملين معاكسين للعملة الأميركية.
وبعد أن حاول الصعود في الجلسة السابقة، تراجع الدولار بصفة عامة مقابل نظرائه مع انخفاض عائدات سندات الخزانة الأميركية من مستويات مرتفعة بلغتها أثناء الليل.
وكان أكبر مستفيد من تراجع الدولار هي بتكوين، التي ارتفعت فوق 48 ألف دولار، مستندة إلى زيادة تقارب 20 في المائة سجلتها أثناء الليل بعد أن أعلنت شركة «تسلا» عن استثمار بقيمة 1.5 مليار دولار في العملة الرقمية.
وتراجع مؤشر الدولار 0.3 في المائة إلى 90.73 في التعاملات المبكرة في لندن، بعد أن انخفض إلى 90.603 للمرة الأولى منذ أول فبراير (شباط).
وتسببت بيانات للوظائف الأميركية مخيبة للتوقعات صادرة يوم الجمعة في تقويض ارتفاع استمر أسبوعين دفع الدولار لأعلى مستوى في شهرين عند 91.6.
وصعد اليورو 0.2 في المائة إلى 1.20775 دولار اليوم، مرتفعا من أدنى مستوى في شهرين عند 1.9520 دولار والذي لامسه يوم الجمعة.
وعاد الجنيه الإسترليني لبلوغ أعلى مستوياته منذ مايو (أيار) 2018، ليصعد إلى 1.3784 دولار في آسيا. وفي أحدث تداولات، ارتفع 0.3 في المائة إلى 1.3774 دولار.


مقالات ذات صلة

الاقتصاد أوراق نقدية من فئة الدولار الأميركي (رويترز)

قبيل بيانات التضخم... الدولار قرب أعلى مستوى في أسبوعين

تداول الدولار بالقرب من أعلى مستوى له في أسبوعين مقابل الين، قبيل صدور بيانات التضخم الأميركي المنتظرة التي قد تكشف عن مؤشرات حول وتيرة خفض الفائدة.

«الشرق الأوسط» (طوكيو )
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي المنتهية ولايته جو بايدن (أ.ف.ب)

بايدن: خطة ترمب الاقتصادية ستكون «كارثة»

وصف الرئيس الأميركي المنتهية ولايته جو بايدن اليوم الثلاثاء الخطط الاقتصادية لخليفته دونالد ترمب بأنها «كارثة».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد مبنى بنك «الاحتياطي الفيدرالي» في واشنطن (رويترز)

«سيتي غروب» تعدّل توقعاتها وتنتظر خفضاً للفائدة 25 نقطة أساس

انضمّت «سيتي غروب» التي توقعت سابقاً خفضاً لأسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس من قبل «الاحتياطي الفيدرالي»، إلى بقية شركات السمسرة في توقعها بخفض 25 نقطة أساس.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الاقتصاد شخص يحمل لافتة حول معارضته حظر «تيك توك» أمام مبنى الكابيتول في مارس 2023 (أ.ف.ب)

هل ينقذ ترمب «تيك توك» من الحظر؟

أيَّدت محكمة استئناف أميركية قانوناً يلزم «بايت دانس» المالكة لـ«تيك توك» ببيع المنصة أو مواجهة حظر العام المقبل، مما يوجه ضربة كبيرة للشركة الصينية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.