فورة أرباح للصناعة الصينية تبشِّر بتعافٍ قوي

مساعٍ لتعزيز التنمية في المناطق الغربية

يُظهر أحدث البيانات الصينية ارتفاع الأرباح الصناعية بنسبة 20.1% الشهر الماضي (أ.ف.ب)
يُظهر أحدث البيانات الصينية ارتفاع الأرباح الصناعية بنسبة 20.1% الشهر الماضي (أ.ف.ب)
TT

فورة أرباح للصناعة الصينية تبشِّر بتعافٍ قوي

يُظهر أحدث البيانات الصينية ارتفاع الأرباح الصناعية بنسبة 20.1% الشهر الماضي (أ.ف.ب)
يُظهر أحدث البيانات الصينية ارتفاع الأرباح الصناعية بنسبة 20.1% الشهر الماضي (أ.ف.ب)

أظهرت بيانات مكتب الإحصاء الوطني الصيني الصادرة أمس (الأربعاء)، ارتفاع الأرباح الصناعية في الصين خلال ديسمبر (كانون الأول) الماضي. وذكر مكتب الإحصاء أن الأرباح الصناعية ارتفعت خلال الشهر الماضي بنسبة 20.1% مقارنةً بالشهر نفسه من العام السابق، بعد ارتفاعها بنسبة 15.5% خلال شهر نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.
في الوقت نفسه ارتفع إجمالي الأرباح الصناعية خلال العام الماضي ككل بنسبة 4.1% سنوياً، بعد تراجع سنوي بنسبة 3.3% خلال عام 2019.
وقاد قطاع التصنيع تعافي أرباح الصناعة في الصين خلال الشهر الماضي. كما أسهمت الإجراءات الحكومية وتحسُّن الطلب الخارجي، في نجاح الشركات في استعادة نشاطها بعد التراجع الحاد له خلال الربع الأول من العام الماضي على خلفية تفشي فيروس «كورونا» في الصين في ذلك الوقت.
وفي المقابل، قالت وزارة المالية الصينية في بيان إن أرباح الشركات المملوكة للدولة في الصين ارتفعت 13.8% على أساس سنوي في ديسمبر (كانون الأول)، وأضافت الوزارة أن الأرباح لعام 2020 بكامله تراجعت 4.5% مقارنةً مع 2019.
في غضون ذلك، أصدرت اللجنة الوطنية للتنمية والإصلاح في الصين يوم الثلاثاء، كتالوجاً منقحاً للصناعات التي سيتم تشجيع تنميتها في المناطق الغربية من البلاد. وتهدف هذه الخطوة إلى تعزيز التحديث الصناعي وتطوير الصناعات المميزة في المناطق الغربية الشاسعة من الصين.
واعتباراً من 1 مارس (آذار) المقبل، سيسمح الكتالوج المنقّح بفرض ضريبة دخل الشركات بمعدل مخفض بنسبة 15% للشركات المؤهلة. وقالت اللجنة إن الصناعات بما في ذلك تصنيع السيارات وقطع الغيار، ومعالجة المنسوجات والملابس الذكية والخضراء، والأجهزة المنزلية، وتصنيع الإلكترونيات الاستهلاكية، قد أُضيفت إلى القائمة.
ولزيادة تشجيع المنطقة الغربية على الاستفادة بشكل أفضل من مزاياها الفريدة، تمت إضافة صناعات مثل الزراعة والغابات وتربية الحيوانات وصيد الأسماك والصحة والسياحة إلى القائمة الجديدة.
وتم تضمين صناعات مثل الحفاظ على الطاقة وحماية البيئة والبناء الملائم للعيش في الكتالوج الجديد، إلى جانب المنسوجات الصناعية الخفيفة والحرف اليدوية الخاصة وغيرها من الصناعات التي تعزز التوظيف وتعزز دخل السكان.
وقالت اللجنة إن الشركات المؤهلة لسياسات ضريبية تفضيلية هي تلك التي يتمثل نشاطها الرئيسي في الصناعات المدرجة في الكتالوج الجديد والتي يمثل دخلها التجاري الرئيسي أكثر من 60% من إجمالي إيراداتها.


مقالات ذات صلة

وزيرا خارجية السعودية وفرنسا يناقشان المستجدات الإقليمية

الخليج الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي (الشرق الأوسط)

وزيرا خارجية السعودية وفرنسا يناقشان المستجدات الإقليمية

ناقش الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي هاتفياً مع نظيره الفرنسي جان نويل بارو المستجدات الإقليمية والموضوعات المشتركة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
تحليل إخباري الأمير محمد بن سلمان والرئيس إيمانويل ماكرون أمام قصر الإليزيه في يونيو 2023 (إ.ب.أ)

تحليل إخباري مساعٍ فرنسية لرفع العلاقة مع السعودية إلى مستوى «الشراكة الاستراتيجية»

السعودية وفرنسا تسعيان لرفع علاقاتهما إلى مستوى «الشراكة الاستراتيجية»، و«الإليزيه» يقول إن باريس تريد أن تكون «شريكاً موثوقاً به» للسعودية في «كل المجالات».

ميشال أبونجم (باريس)
الخليج الأمير خالد بن سلمان خلال استقباله سيباستيان ليكورنو في الرياض (واس)

وزير الدفاع السعودي ونظيره الفرنسي يبحثان في الرياض أفق التعاون العسكري

بحث الأمير خالد بن سلمان وزير الدفاع السعودي مع سيباستيان ليكورنو وزير القوات المسلحة الفرنسية، مستجدات الأوضاع الإقليمية وجهود إحلال السلام في المنطقة والعالم.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق أعضاء اللجنة الوزارية أعربوا عن رغبتهم في تعزيز التعاون بما يعكس الهوية الثقافية والتاريخية الفريدة للمنطقة (واس)

التزام سعودي - فرنسي للارتقاء بالشراكة الثنائية بشأن «العلا»

أكد أعضاء اللجنة الوزارية السعودية - الفرنسية بشأن تطوير «العلا»، السبت، التزامهم بالعمل للارتقاء بالشراكة الثنائية إلى مستويات أعلى.

«الشرق الأوسط» (باريس)
الخليج وزير الخارجية السعودي مع نظيره الفرنسي خلال لقاء جمعهما على غداء عمل في باريس (واس)

وزير الخارجية السعودي يبحث مع نظيره الفرنسي تطورات غزة ولبنان

بحث الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي مع نظيره الفرنسي جان نويل، الجمعة، التطورات في قطاع غزة وعلى الساحة اللبنانية، والجهود المبذولة بشأنها.

«الشرق الأوسط» (باريس)

اختتام الجولة الأولى من مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين دول الخليج واليابان

الجولة الأولى من المفاوضات التي قادتها السعودية بين دول الخليج واليابان (واس)
الجولة الأولى من المفاوضات التي قادتها السعودية بين دول الخليج واليابان (واس)
TT

اختتام الجولة الأولى من مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين دول الخليج واليابان

الجولة الأولى من المفاوضات التي قادتها السعودية بين دول الخليج واليابان (واس)
الجولة الأولى من المفاوضات التي قادتها السعودية بين دول الخليج واليابان (واس)

ناقشت الجولة الأولى من مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين دول مجلس التعاون الخليجي واليابان، عدداً من المواضيع في مجالات السلع، والخدمات، وقواعد المنشأ، والإجراءات الجمركية، والنصوص والأحكام العامة، والتجارة الرقمية، والملكية الفكرية.

وقد اختتمت الجولة الأولى المنعقدة بين 10 و12 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، بمدينة الرياض، بمشاركة المملكة ممثلةً بالهيئة العامة للتجارة الخارجية. وأكَّد وكيل محافظ هيئة التجارة الخارجية للاتفاقيات والمنظمات الدولية رئيس الفريق التفاوضي السعودي فريد بن سعيد العسلي، أن الجولة تمثل خطوة مهمة نحو تعزيز الشراكة الاقتصادية بين الجانبين؛ وستعمل على زيادة حجم التبادل التجاري، ودعم التكامل الاقتصادي والاستثماري، مشيراً إلى أن اليابان تُعد شريكاً رئيساً لدول مجلس التعاون، مما يجعلها سوقاً أساسية لصادرات دول الخليج.

وشارك في الوفد الحكومي للمملكة الذي ترأسه الهيئة العامة للتجارة الخارجية، كل من: وزارة الطاقة، ووزارة الاستثمار، ووزارة البيئة والمياه والزراعة، ووزارة الصناعة والثروة المعدنية، ووزارة الاقتصاد والتخطيط، وزارة الداخلية، والهيئة السعودية للملكية الفكرية، وهيئة الزكاة والضريبة والجمارك، والهيئة الوطنية للأمن السيبراني، وهيئة تنمية الصادرات السعودية، والبنك المركزي السعودي.

يذكر أن هيئة التجارة الخارجية تعمل على تعزيز مكاسب المملكة التجارية الدولية، وزيادة حجم وجودها الدولي ومشاركتها الفعّالة في عدد من المنظمات الدولية؛ لضمان تحقيق الأهداف المشتركة وتحقيق التنمية المستدامة.