يزعم خبراء أن تكون الممثلة الأميركية أنجلينا جولي، وهي واحدة من أكبر نجوم هوليوود، «جاسوسة سرية تعمل لصالح وكالة المخابرات المركزية»، وفقاً لتقرير نشره موقع صحيفة «الصن».
وهناك ملف متزايد من الأدلة يشير إلى أن مثل هذا الادعاء المرتبط بالممثلة البالغة من العمر 45 عاماً قد لا يكون بعيداً عن الواقع تماماً.
وبحسب أحد الخبراء البارزين في العلاقة بين هوليوود والحكومة الأميركية، فربما تم تجنيد أنجلينا جولي بالأصل من قبل وكالة التجسس في مرحلة ما في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين.
منذ ذلك الحين، تم اتهام النجمة الحائزة على جائزة الأوسكار مرتين من قبل مسؤولين أجانب غاضبين بأنها «عميلة» لوكالة المخابرات المركزية، وعقدت اجتماعات ولعبت دوراً في سقوط مدير وكالة المخابرات المركزية، ومثلت دور البطولة في فيلمين تدعمهما الوكالة.
وانضمت جولي أيضاً إلى واحدة من أكثر مراكز الفكر في السياسة الخارجية نفوذاً في واشنطن العاصمة، وأجرت مقابلة مع الرئيس المنتهية ولايته لجهاز المخابرات البريطانية، أحد أقوى حلفاء وكالة المخابرات المركزية.
وقضى الخبير توم سيكر سنوات في استخدام قانون حرية المعلومات للتحقيق في العلاقة بين صناعة السينما ومجتمع الاستخبارات، ويقول إن الأدلة تشير إلى أن «شيئاً ما يحدث» بين أنجلينا ووكالة المخابرات المركزية.
وقال المؤلف، الذي كتب كتاباً بعنوان «سينما الأمن القومي»، إنه يعتقد أن جولي هي «واجهة» مثالية لمجتمع الاستخبارات.
وقال لصحيفة «الصن»: «في عهد إدارة الرئيس السابق باراك أوباما الأولى كانت هناك محاولة لإعادة رسم السياسة الخارجية للولايات المتحدة». وتابع: «استمر الأمر في الظهور، كما لو كانت السياسة الخارجية للولايات المتحدة هي نفسها على مدى عقود، لكنها عززت إلى حد كبير فكرة التدخل الإنساني... إن فكرة الحصول على نجم هوليود ليبرالي كواجهة تتناسب تماماً مع الطريقة التي تم بها إعادة تصميم السياسة الخارجية في تلك الفترة».
وقال سيكر: «لم أكن لأظن أن أنجلينا هي عنصر في وكالة المخابرات المركزية وتتلقى أجراً - ولكن يمكن أن تكون كذلك... أعتقد أنه في مكان ما بالعقد الأول من القرن الحالي، تم تجنيدها في الواقع كنوع من أنواع العلاقات العامة». وأضاف: «طوال الحرب الباردة، كان كل من وكالة المخابرات المركزية ومكتب التحقيقات الفيدرالي يجند أشخاصاً في هوليوود لأغراض مختلفة».
وقُدمت ادعاءات مماثلة قبل ست سنوات عندما أشادت أنجلينا بالحكومة التركية بعد زيارتها لمخيمات اللاجئين السوريين في سبتمبر (أيلول) عام 2012.
وسأل نائب في حزب المعارضة الرئيسي في تركيا محمد كيسيم أوغلو: «هل أنجلينا جولي عميلة لوكالة المخابرات المركزية، وهل هناك أي تقرير استخباراتي عن أنجلينا جولي يشير إلى أنها تُستخدم كواجهة لسياسات حرب وكالة المخابرات المركزية؟».
كما تم ربط اسم أنجلينا بمدير وكالة المخابرات المركزية السابق ديفيد بترايوس.
وأجرى الاثنان محادثات ووقفوا لالتقاط صورة في بغداد في فبراير (شباط) عام 2008 بينما كان بترايوس يشغل منصب القائد الأعلى في العراق.
كما تم توثيق تعاون أنجلينا السينمائي مع وكالة المخابرات المركزية بشكل جيد. حتى الآن، لعبت دور البطولة في فيلمي تجسس على الأقل تم دعمهما بشكل مباشر من قبل وكالة المخابرات المركزية «ذا غود شافيرد» في عام 2006 و«سولت» في عام 2010.
وفي الماضي، ادعت الممثلة أنها لا يمكن أن تكون جاسوسة على الإطلاق، وقالت لوكالة الصحافة الفرنسية في عام 2010، «لم أستطع الاحتفاظ بحياة سرية، لأنها ليست طبيعية بالنسبة لي ولعائلتي، لكنني أعتقد أنها تضحية كبيرة يقوم بها الناس».
هل تعمل أنجلينا جولي جاسوسةً لصالح وكالة المخابرات المركزية؟
هل تعمل أنجلينا جولي جاسوسةً لصالح وكالة المخابرات المركزية؟
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة