مشروع مشترك بين «أرامكو» و«كوغنايت» لتسريع الرقمنة الصناعية

الشركة الجديدة تعمل على حلول متقدمة عبر مختلف القطاعات

جانب من توقيع الاتفاق المشترك بين «أرامكو السعودية» وشركة «كوغنايت» (الشرق الأوسط)
جانب من توقيع الاتفاق المشترك بين «أرامكو السعودية» وشركة «كوغنايت» (الشرق الأوسط)
TT

مشروع مشترك بين «أرامكو» و«كوغنايت» لتسريع الرقمنة الصناعية

جانب من توقيع الاتفاق المشترك بين «أرامكو السعودية» وشركة «كوغنايت» (الشرق الأوسط)
جانب من توقيع الاتفاق المشترك بين «أرامكو السعودية» وشركة «كوغنايت» (الشرق الأوسط)

قالت شركة «أرامكو السعودية»، أمس، إن وحدتها للتطوير وقّعت وشركة «كوغنايت آي إس» (كوغنايت) العالمية اتفاقية لتأسيس مشروع مشترك كجزء من الشراكة الاستراتيجية للرقمنة بين الشركتين.
وذكرت معلومات صدرت أمس، أنه بموجب هذه الاتفاقية، ستقوم «أرامكو السعودية» وشركة «كوغنايت» بتأسيس شركة جديدة تركّز على الرقمنة في السعودية ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بشكل عام، على أن يعمل المشروع المشترك على تطوير وتوزيع ونشر حلول رقمية متقدمة في مختلف القطاعات، بما في ذلك قطاع النفط والغاز والطاقة الكهربائية والمنافع والتصنيع والشحن.
وأضاف بيان مشترك صادر أمس، أنه من شأن تلك الحلول تمكين التحوّل الرقمي للشركات في الإنتاج وتحسين المخرجات والصيانة التنبؤية ورقمنة القوى العاملة ومعايير السلامة المتقدمة، إضافة إلى خفض البصمة البيئية للأعمال الصناعية، وغير ذلك من الحلول المبتكرة.
وأضاف البيان «سيكون بمقدور المشروع المشترك الجديد الاستفادة من منصة (كوغنايت) للبيانات الصناعية، وكذلك من منتج (كوغنايت) لدمج البيانات» بصفته التقنية الرئيسية للشركة، إلى جانب الاستفادة من القدرات السحابية المتطورة لاستضافة البيانات والتحليل والذكاء الصناعي. ويُتوقع أن يتم تشغيل المشروع المشترك في عام 2021، بعد استيفاء جميع الموافقات التنظيمية المطلوبة.
وقال أحمد السعدي، النائب الأعلى للرئيس للخدمات الفنية في «أرامكو السعودية»، «تبنّت (أرامكو السعودية) برنامجاً طموحاً للتحوّل الرقمي بهدف التحوّل إلى شركة الطاقة الرائدة رقمياً على مستوى العالم؛ ما سيؤدي إلى تعظيم القيمة للمساهمين. ويضع الشركة في مركز الصدارة عالمياً في الابتكار الرقمي في قطاع الطاقة».
وأضاف «يهدف المشروع المشترك مع (كوغنايت) إلى إنشاء حلول رقمية وبرمجية متطورة وشاملة في السعودية، والتي من شأنها تعظيم المحتوى المحلي والمساهمة في نمو الناتج الوطني وإيجاد الوظائف وتسريع تطوير المواهب في المجالات الرقمية وتعزيز مرونة الشركة».
من جانبه، قال أويفيند إريكسن، الرئيس التنفيذي لشركة «آكر»، ورئيس مجلس إدارة «كوغنايت»، «نحن ملتزمون بتحقيق نجاح باهر في هذه الشراكة الاستراتيجية مع أكبر شركة نفط وغاز متكاملة في العالم. كما نؤمن بأن خبرات (أرامكو السعودية) التشغيلية العريقة، بالتضافر مع سجل شركتنا الرائد في تطوير ونشر البرمجيات الصناعية الرقمية، سيشكلان دافعاً قوياً لتحقيق النجاح التجاري للمشروع المشترك وتطوير التحوّل الرقمي في مجال الصناعات ذات الأصول الضخمة».
وتأسست شركة «كوغنايت» من قبل شركة «آكر»، وهي شركة استثمارية صناعية، منذ 4 سنوات، ومن خلال ملكية «آكر» النشطة، أصبحت «كوغنايت» شركة برمجيات صناعية لديها قاعدة عالمية من العملاء تدعم التحوّل الرقمي الشامل القائم على البيانات في الصناعات ذات الأصول الضخمة حول العالم، وتتخذ من النرويج مقراً لها.



السعودية تنضم لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود

مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)
مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)
TT

السعودية تنضم لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود

مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)
مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)

أعلنت وزارة الطاقة السعودية انضمام المملكة إلى مبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود، وذلك ضمن مساعي البلاد لدعم الجهود الدولية لتطوير هذا القطاع.

وبحسب بيان نشرته الوزارة، يُمثّل انضمام المملكة لهذه الشراكة خطوةً جديدة تؤكد الدور الريادي الذي تنهض به السعودية، ضمن الجهود الدولية الرامية إلى تعزيز الاستدامة، وابتكار حلول متقدمة في مجالات الطاقة النظيفة. كما يدعم طموح المملكة بأن تصبح أحد أهم منتجي ومصدّري الهيدروجين النظيف في العالم والوصول للحياد الصفري بحلول عام 2060، أو قبله، في إطار نهج الاقتصاد الدائري للكربون، وحسب توفر التقنيات اللازمة.

ويؤكّد انضمام المملكة إلى هذه الشراكة رؤيتها الراسخة حيال دور التعاون الدولي وأهميته لتحقيق مستقبل أكثر استدامة للطاقة، كما أنه يُسهم في تحقيق أهداف مبادرتي «السعودية الخضراء» و«الشرق الأوسط الأخضر»، اللتين تهدفان إلى تقليل الانبعاثات الكربونية، إضافة إلى دعم المساعي الدولية لتحفيز الطلب العالمي على الهيدروجين النظيف، والإسهام في وضع اللوائح والمعايير لتعزيز اقتصاد الهيدروجين النظيف، وفقاً للبيان.

كما تمثل الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود منصة رئيسة لتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء لتسريع تطوير ونشر تقنيات الهيدروجين وخلايا الوقود والإسهام في تحقيق تحول عالمي متوازنٍ وفاعلٍ نحو أنظمة طاقة نظيفة وأكثر كفاءة. وتعمل الشراكة على تبادل المعرفة بين الأعضاء، ودعم تطوير البحوث والتقنيات ذات الصلة بالإضافة إلى التوعية والتعليم حول أهمية الهيدروجين النظيف ودوره المحوري في تحقيق التنمية المستدامة.

وفي هذا الإطار، أوضحت الوزارة أن المملكة تحرص على أن تكون عضواً فاعلاً في العديد من المنظمات والمبادرات الدولية ذات العلاقة بإنتاج الوقود النظيف والوقود منخفض الانبعاثات، مثل: مبادرة «مهمة الابتكار»، والاجتماع الوزاري للطاقة النظيفة، ومنتدى الحياد الصفري للمنتجين، ومبادرة الميثان العالمية، ومبادرة «الحد من حرق الغاز المصاحب لإنتاج البترول بحلول عام 2030»، والتعهد العالمي بشأن الميثان، والمنتدى الريادي لفصل وتخزين الكربون، وغيرها من المبادرات.