«الاتصالات السعودية» تبيع حصة من إحدى شركاتها بـ200 مليون دولار

TT
20

«الاتصالات السعودية» تبيع حصة من إحدى شركاتها بـ200 مليون دولار

أعلنت شركة الاتصالات السعودية (إس تي سي)، عن توقيع اتفاقية مع شركة «ويستيرن يونيون» لبيع حصة في شركة المدفوعات الرقمية السعودية «إس تي سي باي» (المملوكة لها بنسبة 100 في المائة)، بقيمة 200 مليون دولار (750 مليون ريال سعودي).
وأوضحت شركة الاتصالات، في بيان نشرته على موقع السوق المالية السعودية (تداول) أمس، أن الاتفاقية تتضمن بيع حصة 15 في المائة من شركة إس تي سي باي، على أن يتم استخدام متحصلات الصفقة لتمويل رأس مال شركة إس تي سي باي، وتعزيز مواردها الذاتية من أجل دعم الخطط الاستراتيجية التوسعية.
وجاء في البيان: «عند إتمام الصفقة يقوم المشتري بدفع مبلغ 133.3 مليون دولار (500 مليون ريال سعودي) للحصول على حصة 10 في المائة في شركة إس تي سي باي. ويقوم المشتري بدفع مبلغ 66.67 مليون دولار (250 مليون ريال سعودي) لاحقا، وذلك في حال حصول شركة إس تي سي باي على رخصة الخدمات البنكية الرقمية، لترتفع حصة المشتري إلى 15 في المائة في شركة إس تي سي باي».
ويبلغ رأس مال شركة إس تي سي باي مبلغ 400 مليون ريال سعودي، بالإضافة إلى قرض شركاء من إس تي سي بمبلغ 148 مليون ريال، والذي سيتم تحويله كرأس مال عند إتمام الصفقة.
وستضخ شركة الاتصالات مبلغا إضافيا بقيمة 400 مليون ريال سعودي، مما سيرفع رأسمال شركة إس تي سي باي إلى 1.45 مليار ريال سعودي بعد إتمام الصفقة. وستقوم أيضا بضخ مبلغ إضافي 802 مليون ريال سعودي في رأس مال إس تي سي باي في حال الحصول على رخصة الخدمات البنكية الرقمية.



ترمب يضاعف الرسوم على كندا

ترمب يلوح لوسائل الإعلام في أثناء سيره بالحديقة الجنوبية للبيت الأبيض في واشنطن 9 مارس 2025 (أ.ب)
ترمب يلوح لوسائل الإعلام في أثناء سيره بالحديقة الجنوبية للبيت الأبيض في واشنطن 9 مارس 2025 (أ.ب)
TT
20

ترمب يضاعف الرسوم على كندا

ترمب يلوح لوسائل الإعلام في أثناء سيره بالحديقة الجنوبية للبيت الأبيض في واشنطن 9 مارس 2025 (أ.ب)
ترمب يلوح لوسائل الإعلام في أثناء سيره بالحديقة الجنوبية للبيت الأبيض في واشنطن 9 مارس 2025 (أ.ب)

صعّد الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أمس (الثلاثاء)، من حدة المواجهة التجارية مع كندا، معلناً مضاعفة الرسوم الجمركية المفروضة على جميع واردات الصلب والألمنيوم الآتية من كندا إلى الولايات المتحدة، لتصل إلى 50 في المائة من 25 في المائة، كان فرضها في وقت سابق. وجاء هذا القرار رداً على فرض مقاطعة أونتاريو رسوماً جمركية بنسبة 25 في المائة على الكهرباء المصدرة إلى الولايات المتحدة.

ورفع هذا القرار المخاوف من تباطؤ الاقتصاد واحتمالات الدخول في مرحلة ركود بسبب حرب التعريفات الجمركية بين الولايات المتحدة وشركائها التجاريين، التي قال المحللون إنها قد تؤدي إلى ضغوط تضخمية وتباطؤ اقتصادي.