السعودية: «مجلس الاقتصاد الأعلى» ينظر في تحويل «تحلية المياه» لشركة مساهمة

أكدت جاهزيتها للتحول في حال صدور القرار

المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة في السعودية تؤكد جاهزيتها للتحول إلى شركة مساهمة عامة
المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة في السعودية تؤكد جاهزيتها للتحول إلى شركة مساهمة عامة
TT

السعودية: «مجلس الاقتصاد الأعلى» ينظر في تحويل «تحلية المياه» لشركة مساهمة

المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة في السعودية تؤكد جاهزيتها للتحول إلى شركة مساهمة عامة
المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة في السعودية تؤكد جاهزيتها للتحول إلى شركة مساهمة عامة

كشفت لـ«الشرق الأوسط» مصادر اقتصادية رفيعة أن ملف تخصيص المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة بالسعودية على طاولة المجلس الاقتصادي الأعلى، الذي سيقول كلمته في هذا الملف قريبا.
وأكدت المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة في السعودية، أمس، جاهزيتها للتحول إلى شركة مساهمة عامة في أي وقت يصدر فيه القرار بتخصيصها وتحويلها لشركة مساهمة في سوق الأسهم السعودية (تداول).
وشددت المؤسسة على أنها أعادت هيكلة الكثير من قطاعاتها، ومراجعة نظمها المالية، للعمل على أسس تجارية متوافقة مع الأسس المحاسبية والقانونية، وذلك تمهيدا لتخصيص المؤسسة وتحويلها إلى شركة مساهمة عامة.
وفي حين تجري المؤسسة حاليا دراسات وتجارب عملية مشتركة مع جهات محلية وعالمية لاختبار تقنيات جديدة لغرض خفض التكلفة، يأتي ضمن أهم هذه الدراسات دراسة استخدام الطاقة الشمسية في التحلية، وذلك لتخفيض استخدام الوقود الأحفوري، ودراسة تطوير تقنيات التحلية الحرارية والغشائية التقليدية، ودراسة تطوير تقنيات غير تقليدية لتحلية المياه.
وتأتي هذه التأكيدات التي حصلت عليها «الشرق الأوسط»، قبل إطلاق منتدى المياه والطاقة الذي سينطلق اليوم (الاثنين)، في الرياض، تحت رعاية الأمير تركي بن عبد الله بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض.
ويُعقد المنتدى وسط تأكيدات المسؤولين في وزارة المياه والكهرباء على أهمية تطوير قطاعي المياه والكهرباء من قبل الجهات المعنية، وفي مقدمتها وزارة المياه والكهرباء، ودعم الفعاليات التي تحقق هذا الهدف الذي تتولى وزارة المياه والكهرباء رعايته من أول دورة له حتى دورته العاشرة.
وترعى الوزارة هذا الحدث، وتشارك فيه بفعالية، وتعمل مع الجهات المعنية كوزارتي الخارجية والداخلية وإمارة المنطقة التي يقام بها على تسهيل تنظيمه، وحث الجهات ذات العلاقة على المشاركة فيه، وتقديم الدعم والمساندة اللازمة.
وتسهم كل من المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة وهيئة تنظيم الكهرباء والإنتاج المزدوج، والشركة السعودية للكهرباء، وشركة المياه الوطنية، بفاعلية في المنتدى من خلال مشاركة المسؤولين فيها والمختصين من منسوبيها بعروض ومحاضرات، ومساهمات في جلسات النقاش، ومشاركة هذه الجهات سنويا بالمعرض المصاحب له.
وأوضح الدكتور عبد الله بن محمد الشهري محافظ هيئة تنظيم الكهرباء والإنتاج المزدوج، أن المنتدى السعودي للمياه والطاقة والمعرض المرافق له يُعد من أهم المنتديات في مجال المياه والطاقة، فهو يجمع رواد هذه الصناعة لاكتساب المعارف وتبادل الخبرات والشراكات لتطوير الأعمال في هذا المجال.
وقال إن «للهيئة دورا في إيجاد فرص عمل وفتح الفرص الاستثمارية للشركات الوطنية والعالمية، فمنذ انطلاقته والهيئة تحرص على المشاركة والحضور في هذا المنتدى من خلال مشاركتها بأوراق عمل في عدة موضوعات، وتقدم حلولا للتحديات الراهنة التي تواجهها المنطقة، والتفاعل مع حلقات النقاش التي تخلق وعيا عن أهمية المياه والطاقة، والطاقة المتجددة والمشروعات المستقبلية والتقنيات الجديدة وعرض التجارب الناجحة التي مرّت بها دول أخرى في هذا المجال».
من جهته، يقول الدكتور عادل بشناق رئيس المنتدى السعودي للمياه والطاقة إن «المنتدى أصبح محط اهتمام المستثمرين، والمقاولين، والمصنعين، والمستهلكين، ومقدمي الخدمات في قطاعي الكهرباء والمياه، وعلامة مميزة في مسيرتهما بالسعودية».
وأكد أن المنتدى يحث على التعاون بين الجهات الحكومية المعنية، خاصة وزارة المياه والكهرباء والزراعة والبترول ومدينة الملك عبد الله للطاقة ووزارة الاقتصاد والتخطيط، لإعداد خطة وطنية لأمن واستدامة الماء والغذاء والطاقة، وتشجيع الابتكار والإبداع وبالخصوص في تقنيات الطاقة المتجددة والتحلية.
وذهب إلى أن المنتدى يحث أيضا على تحويل مؤسسة التحلية إلى شركة مساهمة تعمل على توطين وتطوير نظم التحلية لضمان تحقيق الديمومة المالية والإدارية والمشاركة في تنمية المجتمع نحو اقتصاد المعرفة.



3 شركات عالمية لتنظيم المعارض تفتح مكاتبها في السعودية

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)
رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)
TT

3 شركات عالمية لتنظيم المعارض تفتح مكاتبها في السعودية

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)
رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)

قررت 3 من أكبر 10 شركات عالمية متخصصة في تنظيم المعارض، افتتاح مكاتبها في السعودية، في خطوة للاستفادة من التنامي المتسارع في القطاع بالمملكة، في الوقت الذي تمضي فيه «الرياض» لتعزيز محوريتها في هذا القطاع من خلال توقيع 19 اتفاقية ومذكرة تفاهم لدعم صناعة الفعاليات، وذلك مع ختام اليوم الأول من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات، المنعقدة حالياً في الرياض من 15 إلى 17 ديسمبر (كانون أول) الحالي.

وقال رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات، فهد الرشيد، إن اليوم الأول للقمة الدولية للمعارض والمؤتمرات شهد نجاحاً كبيراً، بعد إعلان الاتفاقيات، وإطلاق 12 فعالية جديدة، بالإضافة إلى توقيع مذكرات تفاهم، ما يعزز مكانة المملكة كواحدة من أهم وجهات قطاع المعارض والمؤتمرات على مستوى العالم.

وأضاف الرشيد أن هذه الإعلانات تؤكد أهمية قطاع المعارض والمؤتمرات، ودوره المحوري كمحفز للتحول، حيث يساهم في التعريف بحجم الفرص غير المسبوقة التي توفرها المملكة سعياً إلى تحقيق مستهدفات «رؤية 2030»، ودور القطاع في استكشاف الأفكار المبتكرة، وخلق فرص الاستثمار، وتعزيز الشراكات الجديدة عبر مختلف قطاعات الاقتصاد.

وأعلنت كل من شركات «RX Global» و«Messe Munich» و«Clarion»، وهي من كبرى الشركات العالمية المتخصصة في تنظيم الفعاليات، افتتاح مكاتب جديدة لها في المملكة، لدعم خطط نمو قطاع المعارض والمؤتمرات السعودي خلال السنوات العشر المقبلة.

وشهدت القمة توقيع 4 مذكرات تفاهم مع كلٍّ من وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والهيئة السعودية للسياحة، وصندوق الفعاليات الاستثماري، والمركز الوطني للفعاليات.

وتتواصل فعاليات القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات على مدار اليومين المقبلين، حيث تركز على جهود تحفيز الاستثمار في قطاع المعارض والمؤتمرات، وإنشاء مساحات فعاليات مبتكرة ومستقبلية، ومعالجة مسائل الاستدامة العالمية في القطاع.

يُذكَر أن النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات تقام في مدينة الأمير محمد بن سلمان غير الربحية «مسك»، بمشاركة أكثر من 1000 من قادة قطاع المعارض والمؤتمرات العالميين من 73 دولة، بهدف إعادة تشكيل مستقبل القطاع.