إيلون ماسك يحصل على نتائج متضاربة لـ4 اختبارات «كورونا» في اليوم نفسه

مؤسس شركة «تسلا» إيلون ماسك (إ.ب.أ)
مؤسس شركة «تسلا» إيلون ماسك (إ.ب.أ)
TT

إيلون ماسك يحصل على نتائج متضاربة لـ4 اختبارات «كورونا» في اليوم نفسه

مؤسس شركة «تسلا» إيلون ماسك (إ.ب.أ)
مؤسس شركة «تسلا» إيلون ماسك (إ.ب.أ)

قال إيلون ماسك إنه تلقى نتائج متضاربة لاختبارات «كورونا»، حيث أعطت مؤشرات إيجابية وسلبية مرتين، وأشار إلى أن «شيئاً غير عادي للغاية» يحدث، وفقاً لصحيفة «ديلي ميل».
وقام رئيس شركة «تسلا»، الذي وصف الوباء في مارس (آذار) بأنه «غبي»، بالتغريد في وقت متأخر من أمس (الخميس)، ليكشف عن نتائج اختبارات متضاربة في ذلك اليوم.
وكتب: «هناك شيء زائف للغاية يحدث».
وقال: «خضعتُ لاختبار فيروس (كورونا) أربع مرات اليوم. جاءت نتيجة اختبارين سلبية، ونتيجة اختبارين آخرين إيجابية. نفس الآلة، نفس الممرضة ونفس الاختبار... اختبار المستضدات السريعة».
ورد ماسك، البالغ من العمر 49 عاماً، بعد ذلك على سلسلة من التعليقات من المتابعين حيث كشف أنه يعاني من أعراض «نزلة برد نموذجية»، وحذر من أنه «إذا حدث ذلك لي، فهذا يحدث للآخرين».
وانضم العديد من مستخدمي «تويتر» إلى المناقشة، حيث شككوا في عدم الدقة وسألوا عن أعراض رجل الأعمال.
وكتب مستخدم: «هل يمكن أن يكون هذا هو السبب في أننا نشهد مثل هذا الارتفاع الكبير بالإصابات؟».
وقال ماسك: «إذا حدث ذلك لي، فهذا يحدث للآخرين. أحصل على اختبارات تفاعل البوليميراز المتسلسل (بي سي آر) من مختبرات منفصلة. النتائج ستستغرق نحو 24 ساعة».
وتابع: «أعاني من أعراض نزلة برد نموذجية. لا شيء غير عادي حتى الآن».
وبدا ماسك كأنه ينتقد الشركات التي تطور الاختبارات، مستجيباً بكلمة «بالضبط» لشخص كتب أن «العائدات من الاختبارات من المحتمل ألا تكون زائفة ومتسقة للغاية».
وقلل ماسك مراراً وتكراراً من حجم الفيروس الذي قتل حتى الآن أكثر من 242 ألف أميركي.
بالعودة إلى شهر مارس، أطلق ماسك تغريدة رفض فيها المخاوف المتزايدة بشأن تفشي الفيروس التاجي ووصفها بأنها «غبية» مع استمرار تزايد الحالات في جميع أنحاء الولايات المتحدة.
ثم أخبر أتباعه البالغ عددهم 39 مليوناً بشكل غير صحيح أن الأطفال «محصنون أساساً» من الفيروس وانتقد عمليات الإغلاق على مستوى البلاد بوصفها «إقامة جبرية بحكم الواقع».
ومع ذلك، بدا أن ماسك قد غيّر نظرته عندما قام بتسليم أكثر من ألف جهاز تنفس صناعي لمستشفى في كاليفورنيا وتعهد بإعادة افتتاح مصنع «تسلا» في نيويورك في أقرب وقت ممكن للمساعدة في صنع وتوزيع أجهزة التنفس الصناعي.
لكن في سبتمبر (أيلول)، ضاعف ماسك من ادعاءاته بأن «كوفيد - 19» لا يشكّل خطراً على الأطفال وقال إنه لن يأخذ لقاحاً عندما يصبح متاحاً.
وتأتي تعليقاته الأخيرة في الوقت الذي أثار فيه الخبراء مراراً وتكراراً مخاوف بشأن دقة الاختبارات السريعة.
وتعد اختبارات المستضدات السريعة أرخص بكثير وأسرع من اختبارات «بي سي آر»، وتُظهر النتائج في 15 دقيقة فقط.
ومع ذلك، فإن اختبارات الحمض النووي تعتبر المعيار الذهبي لاختبار «كوفيد - 19».


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

اختتام «البحر الأحمر السينمائي» بحفل استثنائي

جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)
جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)
TT

اختتام «البحر الأحمر السينمائي» بحفل استثنائي

جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)
جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)

بحفل استثنائي في قلب جدة التاريخية ، اختم مهرجان «البحر الأحمر السينمائي الدولي» فعاليات دورته الرابعة، حيث أُعلن عن الفائزين بجوائز «اليُسر». وشهد الحفل تكريمَ نجمتين عالميتين تقديراً لمسيرتيهما، هما الأميركية فيولا ديفيس، والهندية بريانكا شوبرا.

واختتم المهرجان عروضه بفيلم «مودي... 3 أيام على حافة الجنون» الذي أخرجه النجم الأميركي جوني ديب، ويروي حكاية الرسام والنحات الإيطالي أميديو موديلياني، خلال خوضه 72 ساعة من الصراع في الحرب العالمية الأولى.

واختير فيلم «الذراري الحمر» للمخرج التونسي لطفي عاشور لجائزة «اليُسر الذهبية» كأفضل فيلم روائي، أما «اليُسر الفضية» لأفضل فيلم طويل، فنالها فيلم «إلى عالم مجهول» للفلسطيني مهدي فليفل، بالإضافة إلى جائزة خاصة من لجنة التحكيم نالها فيلم «البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو» لخالد منصور.