السعودية: «الصفقات العقارية» ترتفع في مكة المكرمة 12% خلال شهر صفر

الرياض تتصدر المدن السعودية بحجم سيولة وصل إلى 6.3 مليار ريال

TT

السعودية: «الصفقات العقارية» ترتفع في مكة المكرمة 12% خلال شهر صفر

أظهرت المؤشرات العقارية الصادرة من وزارة العدل، أن قيمة إجمالي صفقات شهر صفر من هذا العام 1436 هــ للعقار السكني على مستوى مكة المكرمة، شهدت ارتفاعا بنسبة 12 % مقارنة بمتوسطه العام الماضي، فيما سجل سعر المتر السكني تراجعا كبيرا في الأربعة أشهر الأخيرة بنسبة 79%.
وقدر المؤشر وفقا لمركز المعلومات في الغرفة التجارية الصناعية في مكة المكرمة قيمة التعاملات العقارية في شهر صفر بنحو 5.09 مليار ريال للعقار السكني، والتجاري بلغ حجم تداولاته 2,03 مليار ريال، لتسجل بذلك أعلى سيولة عقارية في السوق العقارية بمكة المكرمة منذ شهر رمضان من العام الماضي.
ومن حيث السيولة العقارية على مستوى المملكة حلت الرياض في المرتبة الأولى بواقع 6.3 مليار ريال، ثم جدة التي تجاوز حجم التداولات فيها حاجز 5 مليارات ريال.
وحول النشاط العقاري السكني بالاعتماد على عدد الصفقات، جاءت مدينة الرياض في المرتبة الأولى باجمالي صفقات 4702 صفقة ثم جدة 2966 صفقة تليها مكة المكرمة 1328 صفقة.
واعتمد التقرير الذي أصدره مركز المعلومات في الغرفة التجارية الصناعية في مكة المكرمة على قراءة المؤشرات العقارية لشهر صفر من سنه 1436 هـ، اعتماداً على ثلاثة عوامل؛ وهي سعر متوسط المتر للأراضي والمؤشرات الدالة على سعر متوسط الأرض باعتبارها أهم سلعة عقارية تمثل النسبة الأكبر من التعاملات العقارية، وقيمة اجمالي الصفقات العقارية للشهر.
وشهد متوسط سعر المتر مكة المكرمة بشكل عام انخفاضا في الشهور الاربعة الأخيرة وتحديدا في شهر صفر من هذا العام، إذ توضح المؤشرات العقارية أن سعر المتوسط للمتر السكني هو 435 ريالا للمتر الواحد، بانخفاض بنسبة 79% من إجمالي المتوسط للعام 1435هـ، حيث كان في شهر صفر في السنة الماضية يبلغ متوسط سعر متر الأرض 1,538 ريال.
وأشار مركز المعلومات في الغرفة التجارية الصناعية في مكة المكرمة، إلى أن هذا المتوسط لا يعني بالضرورة انخفاض أسعار العقار في المناطق الحيوية التي تحظى بكثافة سكانية كبيرة لأنه من الممكن أن تتم العمليات العقارية في مناطق مغمورة أو بعيدة نسبيـًا من الأحياء الحيوية في مكة المكرمة، ولكنه في نفس الوقت يعطي مؤشرا على اتجاه الاستثمار في الأراضي الأقل كلفة التي تقع في ضواحي مكة المكرمة.
ولفت التقرير إلى أن متوسط سعر الأرض لهذا العام في شهر صفر قدر بنحو 4,2 مليون وهو أعلى من متوسط سعر الأرض في شهر صفر من العام الماضي بواقع 2.4 مليون ريال بزيادة بلغت 75% تقريبا, وأما متوسط سعر القطع التجارية فتجاوز 15 مليون ريال مقارنة بنحو 6.1 مليون.
وحول إجمالي عدد العقارات المفرغة في شهر صفر، أشار التقرير إلى إنها بلغت نحو 1474 عقار من بينها نحو 1328 عقارا سكنيا , في حين تمثل الأراضي منها ما نسبته 87%، وأما بالنسبة للشقق فبلغت نسبتها 8 %، ومن ثم الفيلات والأراضي الزراعية بنسب ضئيلة.
وذكر التقرير أن عدد الصفقات في شهر صفر هو أعلى عدد منذ آخر ستة أشهر مضت، بيد أن متوسط سعر المتر هو أقل متوسط منذ سنتين ماضية.



معدل البطالة المصري يرتفع إلى 6.7 % في الربع الثالث

نجار يعمل في ورشته بمنطقة مصر القديمة في العاصمة المصرية القاهرة (رويترز)
نجار يعمل في ورشته بمنطقة مصر القديمة في العاصمة المصرية القاهرة (رويترز)
TT

معدل البطالة المصري يرتفع إلى 6.7 % في الربع الثالث

نجار يعمل في ورشته بمنطقة مصر القديمة في العاصمة المصرية القاهرة (رويترز)
نجار يعمل في ورشته بمنطقة مصر القديمة في العاصمة المصرية القاهرة (رويترز)

قال الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء في مصر، يوم الخميس، إن معدل البطالة في البلاد بلغ 6.7 في المائة في الرُّبع الثالث من 2024، مرتفعاً من 6.5 في المائة في الرُّبع السابق.

وبحسب تقرير الجهاز، بلغ تقدير إجمالي قوة العمل في مصر (ويشمل المشتغلين والمتعطلين) خلال الرُّبع الثالث لعام 2024، نحو 32.218 مليون فرد، مقابل 31.423 مليون فرد خلال الرُّبع السابق، وبنسبة زيادة مقدارها 2.5 في المائة. ويرجع ذلك لارتفاع أعداد المشتغلين بنحو 694 ألف مشتغل خلال الرُّبع الحالي عن الرُّبع السابق، مع ارتفاع المتعطلين بنحو 101 ألف متعطل؛ مما أدى إلى ارتفاع قوة العمل الإجمالية بمقدار 795 ألف فرد.

وتنقسم قوة العمل إلى ما بين 14.190 مليون في الحضر، و18.028 مليون في الريف. أما على مستوى النوع، فقد بلغ حجم قوة العمل 26.432 مليون من الذكور، و5.786 مليون للإناث.

وسجَّل عدد المتعطلين عن العمل في الرُّبع الثالث 2.159 مليون فرد، بارتفاع قدره 101 ألف متعطل عن الرُّبع السابق، وانخفاضاً قدره 104 آلاف متعطل عن الرُّبع المماثل من العام السابق.

ووفقاً للتقرير، فقد بلغت نسبة البطالة بين الذكور 4.2 في المائة، وهي النسبة ذاتها في الرُّبع السابق. في حين وصلت إلى 18.2 في المائة بين الإناث، مرتفعة من 17.3 في المائة في الرُّبع السابق.

أما بالنسبة للفئات العمرية، فقد بلغت نسبة البطالة في الرُّبع الثالث 10.4 في المائة في الفئة العمرية بين 15 و19 سنة، ارتفاعاً من 7.4 في المائة في الرُّبع السابق. كما ازدادت من 30.5 إلى 33.6 في المائة في الفئة العمرية من 20 إلى 24 سنة. بينما انخفضت من 26.3 إلى 21.7 في المائة في الفئة العمرية من 25 إلى 29 سنة، وكذلك من 35.8 إلى 34.3 في المائة في الفئة العمرية من 30 إلى 64 سنة.

وأشار التقرير إلى زيادة معدل البطالة في المناطق الحضرية من 10 إلى 10.1 في المائة على أساس فصلي خلال الرُّبع الثالث، ومقارنة بنسبة 9.7 في المائة في الرُّبع المقابل من العام الماضي.

وازداد معدل البطالة في الريف من 3.8 إلى 4 في المائة على أساس فصلي، لكنه تراجع عن مستوى 5.1 في المائة المُسجَّل في الرُّبع المقابل من العام الماضي.

وأظهر التقرير أن نسبة المتعطلين من حملة المؤهلات المتوسطة وفوق المتوسطة والجامعية وما فوقها في الرُّبع الحالي ازدادت إلى 84.5 في المائة من إجمالي العاطلين، من 84.1 في المائة في الرُّبع السابق. في حين تراجعت نسبة العاطلين من أصحاب التعليم أقل من المتوسط وما دونه إلى 15.5 من 15.9 في المائة.