إطلاق صاروخ على إسرائيل من قطاع غزة

تصاعد الدخان جراء قصف إسرائيلي على قطاع غزة (أرشيفية-رويترز)
تصاعد الدخان جراء قصف إسرائيلي على قطاع غزة (أرشيفية-رويترز)
TT

إطلاق صاروخ على إسرائيل من قطاع غزة

تصاعد الدخان جراء قصف إسرائيلي على قطاع غزة (أرشيفية-رويترز)
تصاعد الدخان جراء قصف إسرائيلي على قطاع غزة (أرشيفية-رويترز)

أعلن الجيش الإسرائيلي أن صاروخاً أطلق مساء اليوم (الثلاثاء) على إسرائيل من قطاع غزة بدون وقوع إصابات أو أضرار.
ودوّت صفارات الإنذار في منطقة بجنوب إسرائيل متاخمة للقطاع قبل سقوط الصاروخ الذي لم تتبنَ أي جهة حتى الآن إطلاقه.
وقال الجيش، في بيان: «اعترض نظام القبة الحديدية للمضادات الجوية الصاروخ».
وتعود آخر عملية إطلاق صاروخ على إسرائيل من غزة إلى 16 أكتوبر (تشرين الأول)، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
ويقع القطاع المحاصر من إسرائيل تحت سيطرة «حركة حماس» الفلسطينية التي تصنفها إسرائيل منظمة «إرهابية». وفي أغسطس (آب)، كثفت «حماس» التي تحكم غزة منذ 2007 إطلاق البالونات الحارقة والصواريخ باتجاه إسرائيل التي ردت بشن ضربات جوية على مواقع للحركة.
ولكن توصل الطرفان إلى اتفاق في سبتمبر (أيلول) بوساطة قطرية، ينص على وقف الأعمال الحربية وإحياء هدنة هشّة قائمة منذ عام ونصف عام جرى التوصل إليها بوساطة من الأمم المتحدة ومصر. والثلاثاء، أعلن الجيش الإسرائيلي العثور على نفق من قطاع غزة يؤدي إلى أراضي الدولة العبرية.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي جوناثان كونريكوس، في مؤتمر عبر الهاتف: «لا نعرف في هذه المرحلة أي تنظيم إرهابي حفر النفق» مضيفاً: «لكننا نحمّل (حركة حماس) مسؤولية كل نشاط يصدر من قطاع غزة».



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.