حقوق كبار السن

حقوق كبار السن
TT

حقوق كبار السن

حقوق كبار السن

> لقد وضع لليوم العالمي لكبار السن لهذا العام 2020 شعار «الاحتفال بحقوق كبار السن» ليتم التأكيد على أن لكبار السن حقوقا على الدولة والمؤسسات والمجتمعات والأفراد جميعا، ويعيد التذكير بأهمية حسن التعامل معهم وتأمين الرعاية الوقائية والعلاجية لهم؛ وتوفير المرافق اللازمة لتلبية احتياجاتهم؛ وتعزيز التعاون بين المؤسسات الحكومية والأسر والأفراد لتوفير بيئة جيدة لصحتهم ورفاهيتهم؛ وتعزيز تمتعهم بحقوقهم كاملة وتوفير الحياة الكريمة لهم.
وقد وضعت هيئة حقوق الإنسان مجموعة من الحقوق للمرضى من كبار السن، أهمها ما يلي:
> أن تكون تصاميم المنشآت الصحية مراعية وصديقة لكبار السن خصوصا المداخل والممرات.
> منح كبار السن الأولوية عند تقديم الخدمات الصحية من لحظة دخولهم المنشأة الصحية وحتى خروجهم منها.
> تقديم خدمات الإرشاد النفسي والاجتماعي لهم ولمن يرعاهم بالمنزل من خلال فرق متخصصة.
> تدريبهم وتدريب من يرعاهم بالمنزل على أساسيات الرعاية الصحية اليومية المنزلية.
> تقديم الخدمات الصحية الوقائية والعلاجية بما يتناسب مع احتياجاتهم الصحية.
> توفير الأجهزة في المنزل مثل الكرسي المتحرك، العكاز ذو القاعدة الثلاثية، والنظارات والسماعات الطبية.
> تقديم الرعاية الطبية في المنزل لغير القادرين على الوصول للمنشآت الصحية.
ويمثل اليوم العالمي لكبار السن، الذي يحتفل به في الأول من أكتوبر (تشرين الأول) سنويًا فرصة لإبراز المساهمات المهمة التي يقدمها كبار السن للمجتمع، ولزيادة الوعي بفرص وتحديات الشيخوخة في عالم اليوم، حيث يتم تسليط الضوء على هذه الفئة العمرية واحتياجاتها الصحية - رفع الوعي بحقوق كبار السن وأهمية الرعاية الصحية لهم - إيضاح الجهات المعنية لكل فئات كبار السن - نشر ثقافة التشيخ الصحي بين أفراد المجتمع وكبار السن أنفسهم - ودعم الرعاية المشتركة بين جميع الجهات المعنية بكبار السن. ويمكن الاستفادة منهم في خدمة المجتمعات من خلال العمل التطوعي؛ ونقل خبراتهم الثرية ومعارفهم التي اكتسبوها للأجيال الأخرى.



الأميركيون يتجهون للعصائر قبل التحذير من الصلة بين الكحول والسرطان

يُنصح بتناول عصير الفاكهة الطازجة بدلاً من المشروبات المحلاة بالسكر (رويترز)
يُنصح بتناول عصير الفاكهة الطازجة بدلاً من المشروبات المحلاة بالسكر (رويترز)
TT

الأميركيون يتجهون للعصائر قبل التحذير من الصلة بين الكحول والسرطان

يُنصح بتناول عصير الفاكهة الطازجة بدلاً من المشروبات المحلاة بالسكر (رويترز)
يُنصح بتناول عصير الفاكهة الطازجة بدلاً من المشروبات المحلاة بالسكر (رويترز)

اتجه الشبان الأميركيون في السنوات القليلة الماضية إلى تناول المشروبات غير الكحولية والعصائر، وذلك قبل أن يحذر كبير الجراحين الأميركيين، فيفيك مورثي، من أن تناول المشروبات الكحولية يزيد من خطر الإصابة بالسرطان.

ولم يتضح بعد ما إذا كان الكونغرس سيتحرك لتنفيذ مقترح مورثي بوضع ملصق على المشروبات الكحولية يحذر من خطر الإصابة بالسرطان جراء تناول هذه المشروبات.

وقالت إيمي هدسون (35 عاماً)، وتقيم في بروكلين، إنها قللت من تناول المشروبات الكحولية من عدة مرات في الأسبوع إلى أقل من ثلاث مرات في الشهر بعد أن بدأت تعاني من صداع نصفي مزمن في عام 2021.

وأضافت، وفقاً لوكالة «رويترز»: «وجدت أن المشروبات غير الكحولية طريقة جيدة للحصول على مضادات الأكسدة مع إدخال أطعمة مضادة للالتهابات في نظامي الغذائي». وأوضحت أن أطعمة مثل الأناناس والزنجبيل وعصير الكرز ساعدت في التعامل مع الصداع النصفي.

وأظهر مسح وطني أجرته إدارة «خدمات إساءة استخدام العقاقير والصحة العقلية» في الولايات المتحدة أن 49.6 في المائة من الأميركيين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و25 عاماً كانوا يتناولون الكحول في عام 2023، انخفاضاً من 59.6 في المائة في عام 2013.

وقال شون غولدسميث، الرئيس التنفيذي لمنصة التجارة الإلكترونية للمشروبات غير الكحولية (ذا زيرو برووف)، إن مقترح كبير الجراحين الأميركيين مورثي يأتي في الوقت الذي «يدرك فيه المزيد والمزيد من الناس أن تناول الكحول ليس أمراً جيداً».

وأضاف غولدسميث أن نحو 90 في المائة من المتسوقين على المنصة هم من الأشخاص الذي يتناولون الكحول ويبحثون عن مشروبات صحية.

وأشارت الجمعية الطبية الأميركية، في بيان، أمس الجمعة، إلى أنها حذرت لسنوات من زيادة خطر الإصابة بالسرطان جراء تناول المشروبات الكحولية.

وأوضحت: «رغم وجود أدلة دامغة منذ عقود على هذه الصلة (بين تناول المشروبات الكحولية والإصابة بالسرطان)، فإن الكثيرين من الناس ما زالوا يجهلون مخاطر الكحول».

وقال كبير الجراحين الأميركيين فيفيك مورثي، في توصية، أمس الجمعة، إن المشروبات الكحولية يجب أن تحمل تحذيراً بشأن مخاطر الإصابة بالسرطان على عبواتها.

وحذر مورثي من أن استهلاك الكحول يزيد من خطر الإصابة بسبعة أنواع من السرطان على الأقل، بما في ذلك سرطان الثدي والقولون والكبد، لكن معظم المستهلكين الأميركيين ما زالوا يجهلون ذلك.

ودعا مورثي إلى إعادة تقييم المبادئ التوجيهية بشأن حدود استهلاك الكحول حتى يتمكن الناس من تقييم مخاطر الإصابة بالسرطان عند اتخاذ قرار بشأن ما إذا كانوا سيشربون أم لا أو الكمية التي سيشربونها، إلى جانب التحذيرات الحالية بشأن العيوب الخلقية وخطر التعرض للإعاقات عند تشغيل الآلات.

وتوصي الإرشادات الغذائية الأميركية حالياً بتناول مشروبين أو أقل يومياً للرجال، ومشروب واحد أو أقل يومياً للنساء.

وقال مكتب مورثي، في ​​بيان مصاحب للتوصية الجديدة: «استهلاك الكحول هو ثالث سبب رئيسي للسرطان يمكن الوقاية منه في الولايات المتحدة، بعد التبغ والسمنة»، مضيفاً أن نوع الكحول المستهلك لا يهم.

ودفعت توصية مورثي أسهم شركات المشروبات الكحولية إلى الانخفاض بأكثر من 3 في المائة في بعض الحالات.

وقال فايز باهورا، أستاذ الجراحة ورئيس قسم الجراحة الإقليمي في «هكنساك ميريديان هيلث»: «نحن نعلم الآن أنه لا يوجد مستوى آمن لاستهلاك الكحول، وأن الكحول هو مادة مسرطنة معروفة».

وأضاف، لموقع «سي إن بي سي» الأميركي: «الكحول يعمل بآلية تتلف الخلايا. عن طريق التسبب في الإجهاد التأكسدي وتعطيل عملية إصلاح الحمض النووي. وهذه الآلية، من بين آليات أخرى، تؤدي إلى اضطراب دورة الخلية وتكوين السرطان».