إنتاج أوبك يتراجع عن مستوى 30 مليون برميل يوميا للمرة الأولى منذ يونيو

برنت يهبط إلى 56 دولارا لاستمرار المخاوف من وفرة الإنتاج

إنتاج أوبك يتراجع عن مستوى 30 مليون برميل يوميا للمرة الأولى منذ يونيو
TT

إنتاج أوبك يتراجع عن مستوى 30 مليون برميل يوميا للمرة الأولى منذ يونيو

إنتاج أوبك يتراجع عن مستوى 30 مليون برميل يوميا للمرة الأولى منذ يونيو

بين مسح لوكالة رويترز للأنباء أن حجم إنتاج أعضاء منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) في ديسمبر (كانون الأول) ونوفمبر (تشرين الثاني) انخفض بمقدار 270 ألف برميل يوميا في ديسمبر (كانون الأول) ليتراجع عن المستوى الرسمي الذي تستهدفه المنظمة والبالغ 30 مليون برميل يوميا للمرة الأولى منذ يونيو (حزيران).
واتفقت المنظمة في اجتماع في 27 نوفمبر (تشرين الثاني) على الحفاظ على المستوى المستهدف للإنتاج بلا تغيير في النصف الأول من 2015 رغم وفرة في المعروض بالأسواق في تغيير في الاستراتيجية يستهدف الدفاع عن حصة في السوق أكثر من دعم الأسعار.
بينما هبطت أسعار برنت إلى 74.‏56 دولار للبرميل مسجلا أدنى مستوى له منذ مايو (أيار) 2009 حيث طغى استمرار المخاوف من وفرة الإمدادات العالمية وتأثير المخاوف من تعطل صادرات النفط من ليبيا حيث أغلقت الميليشيات المتناحرة موانئ تصدير.
وهبطت أسواق الأسهم الأوروبية التي غالبا ما يستمد منها المستثمرون في الخليج الاتجاه بعدما أخفق رئيس الوزراء اليوناني أنتونيس ساماراس في الحصول على التأييد المطلوب لمرشحه لرئاسة اليونان ولذا سيدعو إلى انتخابات عامة قد تشكل تهديدا لبرنامج منطقة اليورو للإنقاذ المالي للبلاد.
وهبط سعر برنت في العقود الآجلة 14.‏1 دولار إلى 74.‏56 دولار للبرميل مسجلا أقل مستوى منذ مايو عام 2009 ثم تعافى إلى 20.‏57 دولار للبرميل.
كما انخفض الخام الأميركي الخفيف 60 سنتا إلى 01.‏53 دولار للبرميل وكان نزل في وقت سابق إلى 70.‏52 دولار وهو أقل مستوى منذ مايو 2009.
بينما قال مسؤول نفطي بارز بالحكومة الليبية الثلاثاء إن الحريق في منشأة تخزين النفط بميناء السدرة التهم ما يصل إلى 8.‏1 مليون برميل من الخام.
وأبلغ المبروك أبو سيف - الذي عينته الحكومة المعترف بها دوليا رئيسا للمؤسسة الوطنية للنفط - «رويترز» أن إجمالي الخسائر حتى الآن بما في ذلك النفط المفقود يقدر بنحو 213 مليون دولار.
وشهدت الأسواق العالمية فائضا في المعروض هذا العام نتيجة زيادة إنتاج النفط الصخري الأميركي وهو زيت خفيف عالي الجودة وانخفاض الاستهلاك عما هو متوقع نتيجة تراجع النمو الاقتصادي العالمي والمنافسة من أنواع وقود بديلة.
وتعثرت الإمدادات من بعض دول أوبك في الأشهر الأخيرة ولكن ذلك لم يكن له تأثير يذكر على الأسعار.
وفي ليبيا أدت اشتباكات بين فصائل متناحرة لإغلاق موانئ النفط هذا الشهر مما أدى إلى توقف كل صادرات النفط الليبية تقريبا بعد أن كانت تبلغ أكثر من مليون برميل يوميا.



رئيسة المكسيك: لا مبرر للرسوم الجمركية الأميركية والرد سيكون قريباً

الرئيسة المكسيكية كلوديا شينباوم تعلن أن بلادها سترد على الرسوم الجمركية خلال حديثها في القصر الوطني بمكسيكو سيتي (أ.ف.ب)
الرئيسة المكسيكية كلوديا شينباوم تعلن أن بلادها سترد على الرسوم الجمركية خلال حديثها في القصر الوطني بمكسيكو سيتي (أ.ف.ب)
TT

رئيسة المكسيك: لا مبرر للرسوم الجمركية الأميركية والرد سيكون قريباً

الرئيسة المكسيكية كلوديا شينباوم تعلن أن بلادها سترد على الرسوم الجمركية خلال حديثها في القصر الوطني بمكسيكو سيتي (أ.ف.ب)
الرئيسة المكسيكية كلوديا شينباوم تعلن أن بلادها سترد على الرسوم الجمركية خلال حديثها في القصر الوطني بمكسيكو سيتي (أ.ف.ب)

قالت رئيسة المكسيك، كلوديا شينباوم، الثلاثاء، إن المكسيك سترد على الرسوم الجمركية التي فرضتها الولايات المتحدة بنسبة 25 في المائة برسوم انتقامية على السلع الأميركية.

وأعلنت شينباوم أنها ستكشف عن المنتجات التي ستستهدفها المكسيك يوم الأحد في حدث عام في ساحة زوكالو بالعاصمة مكسيكو سيتي، مما قد يشير إلى أن المكسيك لا تزال تأمل في تهدئة الحرب التجارية التي أشعلها الرئيس الأميركي دونالد ترمب، وفق «وكالة أسوشييتد برس».

وعلى عكس الصين، التي فرضت رسوماً انتقامية على الفور، قررت المكسيك الانتظار حتى يوم الأحد، على الرغم من أن البلاد كانت قد أعلنت منذ يناير (كانون الثاني) أنها جاهزة لهذا السيناريو بالتحديد.

وقالت شينباوم: «لا يوجد دافع أو سبب، ولا مبرر يدعم هذا القرار الذي سيؤثر على شعبنا ودولتنا».

وقد دخلت الرسوم الجمركية التي هدد بها الرئيس ترمب ضد كندا والمكسيك حيز التنفيذ، الثلاثاء، مما يزيد من خطر تصاعد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة وحلفائها في أميركا الشمالية. وبدءاً من منتصف الليل، ستفرض الولايات المتحدة ضريبة بنسبة 25 في المائة على الواردات من كندا والمكسيك، مع خضوع منتجات الطاقة الكندية لرسوم استيراد بنسبة 10 في المائة.

ورفضت شينباوم «ورقة الحقائق» التي نشرها البيت الأبيض يوم الاثنين، والتي كررت الاتهام بأن تجار المخدرات المكسيكيين يستمرون في العمل بسبب «العلاقة مع حكومة المكسيك التي لا تطاق». ووصفتها رئيسة المكسيك بأنها «مسيئة وتشهيرية ولا تدعمها»، ثم استعرضت إنجازات إدارتها ضد عصابات المخدرات في المكسيك، بما في ذلك الاستيلاء على أكثر من طن من الفنتانيل وتفكيك 329 مختبراً للميثامفيتامين. كما أشارت إلى أن المكسيك قد أرسلت الأسبوع الماضي 29 شخصاً من كارتلات المخدرات التي طلبتها الولايات المتحدة.

وقالت شينباوم: «إننا نتعاون لتجنب الاتجار غير المشروع بالمخدرات إلى الولايات المتحدة، ولكن كما قلنا في مناسبات متعددة، يجب على حكومة الولايات المتحدة أيضاً تحمل المسؤولية عن أزمة استهلاك المواد الأفيونية التي تسببت في كثير من الوفيات في البلاد». وأضافت أن التعريفات الجمركية التي سترد بها المكسيك «ليست بأي حال من الأحوال أو بغرض بدء مواجهة اقتصادية أو تجارية، وهو ما لا ينبغي أن يحدث».

وشدّدت شينباوم على أنه «من غير المعقول ألا يفكروا في الضرر الذي سيلحقه هذا بمواطني الولايات المتحدة والشركات، مع زيادة أسعار السلع المنتجة في بلدنا»، مضيفة أن «ذلك سيتسبب أيضاً في وقف خلق فرص العمل في كلا البلدين. لا أحد يفوز بهذا القرار».