«علم» توقع اتفاقية شراء لكامل أسهم «تبادل» من صندوق الاستثمارات العامة السعودي

جانب من الاجتماع الافتراضي الذي عقد اليوم (الشرق الأوسط)
جانب من الاجتماع الافتراضي الذي عقد اليوم (الشرق الأوسط)
TT

«علم» توقع اتفاقية شراء لكامل أسهم «تبادل» من صندوق الاستثمارات العامة السعودي

جانب من الاجتماع الافتراضي الذي عقد اليوم (الشرق الأوسط)
جانب من الاجتماع الافتراضي الذي عقد اليوم (الشرق الأوسط)

أعلنت شركة العلم لأمن المعلومات (عِلم)، اليوم الأحد، عن توقيعها اتفاقية شراء أسهم للاستحواذ على كامل أسهم الشركة السعودية لتبادل المعلومات إلكترونياً (تبادل) من صندوق الاستثمارات العامة، إذ يخضع إتمام الصفقة لشرط الحصول على جميع الموافقات النظامية.
وعند إتمام الصفقة، ستصبح «تبادل» شركة مملوكة بالكامل لشركة «عِلم»، وستحتفظ بعلامتها التجارية وهويتها، كما ستواصل الإدارة التنفيذية الحالية لشركة «تبادل» إدارة تشغيلها، وتقديم التقارير إلى مجلس إدارتها.
ومن المرجح أنه سينتج عن الصفقة أوجه تعاون مهمة وفرص النمو المحتمل وتسريع تحقيق الأهداف الاستراتيجية الشاملة للشركتين، كما ستتاح الفرصة لكل من شركة «عِلم» و«تبادل» الاستفادة من نقاط القوة المتكاملة بينهما، إلى جانب تعزيز القدرة التنافسية والخبرة لإنشاء كيان متكامل يضيف إلى كامل سلسلة القيمة للخدمات اللوجيستية في المملكة.
وعن دور الصندوق قال متحدث رسمي من صندوق الاستثمارات العامة: «كمستثمر نشط؛ يلتزم صندوق الاستثمارات العامة بتعزيز نمو شركات محفظته عبر تطوير شراكات وفرص فيما بينها، وذلك بهدف جعلها شركات وطنية ريادية تسهم بإيجاد الأثر الاقتصادي الإيجابي، ولذا ستثمر هذه الصفقة عبر دمج سلسلة القيمة للخدمات اللوجيستية إلى تأسيس منظومة استراتيجية تقنية متكاملة، تنسجم مع أهداف برنامج الصندوق لدعم جهود التحول الرقمي والبنية التقنية التحتية في المملكة كأحد مستهدفات رؤية المملكة 2030».
وأوضح الرئيس التنفيذي لشركة «عِلم» الدكتور عبد الرحمن الجضعي، أن الصفقة تمثل أهمية كبرى لشركة «عِلم»، وسنتمكن من خلالها إلى استمرار نمو منتجاتنا وحلولنا الرقمية المتخصصة لقطاعي النقل والمالية، وستثمر الشراكة بين «عِلم» و«تبادل» إلى إنشاء كيان متكامل يلبي جميع احتياجات القطاع اللوجيستي، مما سيدعم استراتيجيتنا للتوسع في القطاعات التي نعمل فيها مع تعزيز القيمة السوقية لنا ولشركائنا، مبيناً أن الصفقة فرصة لإيجاد خدمات لوجيستية وطنية متطورة تنسجم مع متطلبات السوق الحالية وحاجة المستفيدين.
من جهته، قال الرئيس التنفيذي لـشركة «تبادل» المهندس عبد العزيز بن عبد الوهاب الشامسي: إن استكمال صفقة الاستحواذ ستسهم في زيادة نمو خدماتنا والوصول بحلولنا لشرائح جديدة من العملاء، مفيداً أن الصفقة ستحمل في طياتها تطوراً لافتاً في مسيرة شركة «تبادل» وتطوير أعمالها خلال السنوات المقبلة، وذلك بما يخدم قطاعات الجمارك والموانئ والمطارات ويسهم في تطوير المجالات اللوجيستية، ومن خلال هذه الصفقة ستتاح الفرصة أمام الشركتين لدمج أدواتها والاستفادة من إمكاناتها، لإنشاء منصة لوجيستية شاملة تقع في صميم استراتيجية نمو «تبادل».
يذكر أن شركة «عِلم» إحدى الشركات المملوكة بالكامل لصندوق الاستثمارات العامة، وتمثل إحدى استثمارات الصندوق ضمن قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.