وفاة مساعد وزير الدفاع السعودي محمد العايش متأثراً بمرضه

مساعد وزير الدفاع السعودي محمد العايش (الشرق الأوسط)
مساعد وزير الدفاع السعودي محمد العايش (الشرق الأوسط)
TT

وفاة مساعد وزير الدفاع السعودي محمد العايش متأثراً بمرضه

مساعد وزير الدفاع السعودي محمد العايش (الشرق الأوسط)
مساعد وزير الدفاع السعودي محمد العايش (الشرق الأوسط)

انتقل إلى رحمة الله، اليوم (الجمعة)، مساعد وزير الدفاع السعودي، محمد بن عبد الله العايش، إثر مرض عانى منه.
وتقلّد العايش العديد من المناصب، وهي: «ضابط طيار، مدير إدارة، قائد قاعدة، رئيس هيئة، نائب قائد القوات الجوية، قائد القوات الجوية الملكية السعودية، وأخيراً مساعد وزير الدفاع بمرتبة وزير منذ عام 2014».
وقد نال درجة البكالوريوس في العلوم الجوية، والماجستير في العلوم العسكرية، ودورات «مدرس طيران، ودورة تحويلية، وبرنامج الزمالة».
وحصل العايش على عدد من الأوسمة والميداليات والأنواط، وهي: وسام الملك عبد العزيز من الدرجة الممتازة، ووسام الملك فيصل من الدرجة الرابعة، ووسام تحرير الكويت، ووسام الاستحقاق الوطني من فرنسا، ووسامي النجمة البرونزية والاستحقاق الوطني من الولايات المتحدة، وميداليتي الصقر للطيران من الدرجة الأولى (1000 ساعة تدريس على طائرة إف-15) والدرجة الثانية (1000 ساعة تدريس على طائرة اللايتننغ)، إضافة إلى ميداليات «المسجد الحرام، وتحرير الكويت، والتقدير العسكري من الدرجة الأولى».



«الأزهر» على خط «الحد من الطلاق» بتدريب الأئمة

TT

«الأزهر» على خط «الحد من الطلاق» بتدريب الأئمة

واصلت مؤسسة «الأزهر الشريف» في مصر، مساعيها الرامية للحد من «الطلاق»، ودخلت على خط مواجهة الأزمة، عبر برنامجي تدريبي جديد، انطلق أمس، لعدد من الأئمة والوعاظ وباحثي الفتوى تحت عنوان «إعداد وتأهيل المصلح الأسري». وأفاد بيان عن «الأزهر»، أمس، بأن البرنامج الذي يستمر يومين، يستهدف «الحفاظ على تماسك المجتمع، ودعم استقرار الأسرة المصرية، والحد من ظاهرة الطلاق»، فيما أشار الدكتور حسن الصغير، رئيس «أكاديمية الأزهر العالمية للتدريب» إلى أنه «مع وجود بعض المشكلات الأسرية وتعدّد مآسيها، تبقى المشكلة الكبرى والظاهرة العظمى؛ وهي مشكلة الطلاق التي تُقلق المجتمع كله». وعلى الرغم من أن أحدث إحصاء سنوي رسمي سجل توثيق 222 ألف حالة طلاق لعام 2020 مقابل 237 ألف حالة في عام 2019 ما يمثل تراجعاً بالمعدلات؛ فإن الحكومة والمؤسسات الرسمية لا تزال تعدها «نسبة كبيرة»، فضلاً عن وجود حالات طلاق غير موثقة. وقال الصغير إنه «انطلاقاً من مسؤولية أكاديمية عن تأمين المجتمع فكرياً وسلوكيّاً، ومبادرة الدولة المصرية لدعم استقرار الأسرة المصرية، تأتي هذه الدورة التدريبية لإعداد وتأهيل كفاءات دعوية من وعاظ وواعظات الأزهر الشريفة، قادرة على تولي مهام الإصلاح الأسري بشكل ناجح، بما يحقق حماية الأُسَر من التفكك والظواهر السلبية، التي تمثل تحدياً حقيقياً أمام بناء مجتمع مستقر وناهض، ما يقلل من حدّة نسبة الطلاق في المجتمع، ويساعد في حل المشكلات الأسرية بطريقة تضمن تأمين الأفراد والمجتمع.
وأضاف أنّ «هذا البرنامج يستهدف العمل على إعداد وتأهيل مدربين متميزين من الوعاظ والواعظات بالأزهر الشريف، وإكسابهم مجموعة من المعارف والمفاهيم المرتبطة بالعلاقات الزوجية واستقرارِها، واستشعار خطورة الأزمات المحيطة بالأسرة، وتشخيص المشكلات الزوجية بطريقة تتسم مع الواقع».