منطقة التجارة الحرة في أفريقيا {قادرة على انتشال} 30 مليوناً من الفقر

منطقة التجارة الحرة في أفريقيا {قادرة على انتشال} 30 مليوناً من الفقر
TT

منطقة التجارة الحرة في أفريقيا {قادرة على انتشال} 30 مليوناً من الفقر

منطقة التجارة الحرة في أفريقيا {قادرة على انتشال} 30 مليوناً من الفقر

أشار تقرير للبنك الدولي إلى أن منطقة التجارة الحرة في أفريقيا (أفكفتا) يمكنها أن تنتشل نحو 30 مليون شخص في القارة السمراء من الفقر بحلول عام 2030. وكتب البنك في تقريره المنشور الاثنين أن من الممكن لهذه المنطقة، التي ستصبح أكبر منطقة للتجارة في العالم مستقبلاً، أن تزيد من دخل القارة الأفريقية بمبلغ 450 مليار دولار. وذكر التقرير أن منطقة أفكفتا ستزيد أيضاً من الصادرات داخل أفريقيا بنسبة 81 في المائة.
ورأى البنك الدولي أن الدول الأفريقية التي تعاني ارتفاع تكاليف التجارة حالياً، مثل كوت ديفوار وزيمبابوي، ستكون أكثر المستفيدين من منطقة التجارة الحرة. وتواجه التجارة داخل أفريقيا في الوقت الراهن صعوبات تتمثل في الرسوم الجمركية العالية على الواردات والعراقيل البيروقراطية، ومن المنتظر أن يتغير هذا الوضع قريباً.
ويذكر أنه مع انضمام كل الدول الأفريقية لاتفاقية التجارة الحرة، ستصبح أفكفتا سوقاً يضم 1.2 مليار شخص، لتصير بذلك أكبر منطقة للتجارة الحرة في العالم. ويشار إلى أن ما يقرب من كل دول القارة السمراء وقع على الاتفاقية، كما أن هناك 30 دولة صادقت عليها بالفعل، وقد تأجل دخول الاتفاقية حيز التنفيذ بسبب أزمة كورونا إلى مطلع يناير (كانون الثاني) المقبل بدلاً من مطلع يوليو (تموز) الجاري.
وقال البنك إن المنطقة المزمعة لها أهمية خاصة في ظل أزمة كورونا لأن الجائحة ستكون مدمرة بالنسبة لأفريقيا، مشيراً إلى أن صندوق النقد الدولي توقع أن يسجل اقتصاد القارة السمراء في هذا العام انكماشاً بنسبة 3.2 في المائة بسبب الجائحة، وأوضح البنك أن «أفكفتا» يمكن أن تقلل من التداعيات السلبية للأزمة على نمو الاقتصاد من خلال دعم التجارة الإقليمية وسلسلة القيمة المضافة.


مقالات ذات صلة

كوريا الجنوبية تتعهد بزيادة 45 % في مساهمتها بصندوق تابع للبنك الدولي

الاقتصاد متسوقون في أحد الشوارع التجارية بالعاصمة الكورية الجنوبية سيول (رويترز)

كوريا الجنوبية تتعهد بزيادة 45 % في مساهمتها بصندوق تابع للبنك الدولي

قالت وزارة المالية الكورية الجنوبية إن الرئيس يون سوك يول تعهد بزيادة مساهمة بلاده في صندوق المؤسسة الدولية للتنمية التابع للبنك الدولي بمقدار 45 في المائة.

«الشرق الأوسط» (سيول)
الاقتصاد منظر عام لمدينة وهران الجزائرية (رويترز)

البنك الدولي: الجزائر تحقق نمواً 3.9 % في النصف الأول رغم انخفاض إنتاج المحروقات

أفاد تقرير البنك الدولي بعنوان «تقرير رصد الوضع الاقتصادي للجزائر: إطار عمل شامل لدعم الصادرات» بأن اقتصاد الجزائر سجل نمواً بنسبة 3.9 في المائة في النصف الأول.

«الشرق الأوسط» (الجزائر)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي جو بايدن خلال مشاركته في قمة مجموعة العشرين في ريو دي جانيرو (أ.ب)

بايدن يتعهد بأربعة مليارات دولار لصندوق يساعد أفقر البلدان

يسجل المبلغ رقما قياسيا ويتجاوز كثيرا نحو 3.5 مليار دولار تعهدت بها واشنطن في الجولة السابقة من تعزيز موارد الصندوق في ديسمبر كانون الأول 2021.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد منظر عام لشارع الحبيب بورقيبة في وسط تونس (رويترز)

البنك الدولي يتوقع نمو الاقتصاد التونسي 1.2 % في 2024

توقّع البنك الدولي أن ينمو الاقتصاد التونسي بنسبة 1.2 في المائة في 2024، وهو أقل من توقعاته السابقة.

«الشرق الأوسط» (تونس)
العالم العربي جانب من لقاء وزير التخطيط اليمني مع مسؤولي البنك الدولي على هامش زيارته لواشنطن (سبأ)

اليمن يقدم رؤية شاملة للبنك الدولي لإعادة هيكلة المشروعات التنموية

قدمت الحكومة اليمنية إلى البنك الدولي رؤية شاملة لإعادة هيكلة المشروعات، في مسعى لزيادة المخصصات المالية للبلاد.

عبد الهادي حبتور (الرياض)

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
TT

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)

رفعت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، اليوم، تصنيف السعودية إلى «Aa3» من«A1»، مشيرة إلى جهود المملكة لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.

وتستثمر المملكة، أكبر مصدر للنفط في العالم، مليارات الدولارات لتحقيق خطتها «رؤية 2030»، التي تركز على تقليل اعتمادها على النفط وإنفاق المزيد على البنية التحتية لتعزيز قطاعات مثل السياحة والرياضة والصناعات التحويلية.

وتعمل السعودية أيضاً على جذب المزيد من الاستثمارات الخارجية لضمان بقاء خططها الطموحة على المسار الصحيح.

وفي الشهر الماضي، سعى وزير الاستثمار السعودي إلى طمأنة المستثمرين في مؤتمر بالرياض بأن السعودية تظل مركزاً مزدهراً للاستثمار على الرغم من عام اتسم بالصراع الإقليمي.

وقالت موديز في بيان: «التقدم المستمر من شأنه، بمرور الوقت، أن يقلل بشكل أكبر من انكشاف المملكة العربية السعودية على تطورات سوق النفط والتحول الكربوني على المدى الطويل».

كما عدلت الوكالة نظرتها المستقبلية للبلاد من إيجابية إلى مستقرة، مشيرة إلى حالة الضبابية بشأن الظروف الاقتصادية العالمية وتطورات سوق النفط.

وفي سبتمبر (أيلول)، عدلت وكالة «ستاندرد اند بورز» نظرتها المستقبلية للسعودية من مستقرة إلى إيجابية، وذلك على خلفية توقعات النمو القوي غير النفطي والمرونة الاقتصادية.