عادت فيتنام إلى حالة التأهب القصوى اليوم السبت بعدما رصد مسؤولون بالصحة أول إصابة بفيروس كورونا في البلد الواقع بجنوب شرقي آسيا خلال ثلاثة أشهر.
وأبقت فيتنام عدد الإصابات بالفيروس عند 415 حالة فقط، وذلك بفضل إجراءات حجر صحي مشددة وبرنامج موسع للفحص الطبي ولم تعلن عن أي إصابات محلية بالعدوى منذ مائة يوم.
لكن وزارة الصحة قالت في بيان أمس الجمعة إن نتائج فحص رجل يبلغ من العمر 57 عاماً من مدينة دانانغ السياحية جاءت إيجابية مما دفع لعزل 50 شخصاً من المخالطين له.
ولم تؤكد الوزارة بعد إصابة الرجل بمرض «كوفيد - 19» الناجم عن الإصابة بالفيروس ولم توضح أيضاً كيف أصيب الرجل بالعدوى.
وكانت السلطات في العاصمة هانوي أعادت أمس الجمعة التوصية بارتداء الكمامات في الأماكن العامة.
وأصدر رئيس وزراء فيتنام نجوين شوان فوك أمراً بحظر تجارة الحيوانات البرية يبدأ سريانه على الفور، بهدف الحد من مخاطر تفشي أوبئة جديدة. ووفقاً للأمر الصادر في وقت متأخر أمس الخميس يحظر استيراد الحيوانات البرية الحية ومنتجاتها، كما تقرر إغلاق أسواق بيع تلك الحيوانات وتجريم الصيد غير القانوني ومنع تجارة الحيوانات البرية بما في ذلك البيع عبر الإنترنت.
وفيتنام مقصد مهم في منطقة آسيا لمنتجات الحياة البرية التي تباع بشكل غير قانوني، ومن ذلك حراشيف آكل النمل وعاج الأفيال وقرون وحيد القرن التي يعتقد أن لها قيمة طبية.
ورغم أن منظمات الحفاظ على البيئة والحياة البرية سترحب على الأرجح بالقرار، قالت إحداها إنه ليس كافيا. وقال نجوين فان تاي مدير جمعية إنقاذ الحياة البرية في فيتنام: «حظر استهلاك الحيوانات البرية المذكور في الأمر غير كاف، لأنه لا يشمل بعض استخداماتها مثل الاستخدام الطبي أو الاحتفاظ بها كحيوانات أليفة».
وأضاف: «من الأفضل وضع قائمة واضحة وتفصيلية بالاستخدامات المتنوعة المحظورة للحيوانات البرية».
ويشتبه العلماء في أن فيروس كورونا انتقل إلى البشر من الحيوانات، وأن بعض أوائل حالات العدوى اكُتشفت في أشخاص كانت لهم تعاملات في سوق للحيوانات البرية في مدينة ووهان عاصمة إقليم هوبي بالصين، حيث تباع الخفافيش والثعابين وحيوانات الزباد وغيرها.
فيتنام ترصد أول إصابة بـ«كورونا» خلال 3 أشهر
فيتنام ترصد أول إصابة بـ«كورونا» خلال 3 أشهر
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة