قصف إسرائيلي على غرفة عمليات إيرانية في دمشق

تقارير عن مقتل جنرال... وانفجارات عنيفة تهز العاصمة السورية

لقطة من فيديو متداول للقصف على مواقع التواصل الاجتماعي
لقطة من فيديو متداول للقصف على مواقع التواصل الاجتماعي
TT

قصف إسرائيلي على غرفة عمليات إيرانية في دمشق

لقطة من فيديو متداول للقصف على مواقع التواصل الاجتماعي
لقطة من فيديو متداول للقصف على مواقع التواصل الاجتماعي

دوت انفجارات عنيفة في العاصمة السورية دمشق، مساء اليوم (الاثنين)، تزامناً مع تصدي الدفاعات الجوية التابعة للنظام لعدد من الصواريخ الإسرائيلية التي استهدفت مواقع للنظام وميليشيات إيران، وفق «المرصد السوري لحقوق الانسان».
وفيما أعلنت إسرائيل أن القصف جاء رداً على عملية وشيكة كانت ستستهدفها انطلاقاً من سوريا، أفاد مراسل وكالة الأنباء الألمانية، بأن الدفاعات الجوية السورية أطلقت عشرات المضادات الصاروخية من مناطق غرب وجنوب العاصمة وأن تلك المضادات استطاعت إسقاط عدد من الصواريخ في محيط منطقة صحنايا ومحيط منطقة الكسوة جنوب دمشق.
لكن مدير «المرصد السوري لحقوق الإنسان» رامي عبد الرحمن قال إن «ستة صواريخ على الأقل استهدفت مواقع تابعة للنظام والميليشيات الموالية لإيران جنوب العاصمة دمشق ولم تتصد الدفاعات الجوية لأي منها».
وأفادت قناة «العربية» بوقوع غارات أخرى في كل من درعا والقنيطرة جنوب سوريا أسفرت عن إصابات وأن مروحيات إسرائيلية شاركت في القصف، موضحة أن الغارات الإسرائيلية استهدفت تموضعاً إيرانياً جنوب العاصمة، ومنظومات للدفاع الجوي التابعة للنظام وغرفة عمليات لضباط إيرانيين وقياديين من «حزب الله». ووردت معلومات عن مقتل جنرال إيراني في الغارات الإسرائيلية.



«الأزهر» على خط «الحد من الطلاق» بتدريب الأئمة

TT

«الأزهر» على خط «الحد من الطلاق» بتدريب الأئمة

واصلت مؤسسة «الأزهر الشريف» في مصر، مساعيها الرامية للحد من «الطلاق»، ودخلت على خط مواجهة الأزمة، عبر برنامجي تدريبي جديد، انطلق أمس، لعدد من الأئمة والوعاظ وباحثي الفتوى تحت عنوان «إعداد وتأهيل المصلح الأسري». وأفاد بيان عن «الأزهر»، أمس، بأن البرنامج الذي يستمر يومين، يستهدف «الحفاظ على تماسك المجتمع، ودعم استقرار الأسرة المصرية، والحد من ظاهرة الطلاق»، فيما أشار الدكتور حسن الصغير، رئيس «أكاديمية الأزهر العالمية للتدريب» إلى أنه «مع وجود بعض المشكلات الأسرية وتعدّد مآسيها، تبقى المشكلة الكبرى والظاهرة العظمى؛ وهي مشكلة الطلاق التي تُقلق المجتمع كله». وعلى الرغم من أن أحدث إحصاء سنوي رسمي سجل توثيق 222 ألف حالة طلاق لعام 2020 مقابل 237 ألف حالة في عام 2019 ما يمثل تراجعاً بالمعدلات؛ فإن الحكومة والمؤسسات الرسمية لا تزال تعدها «نسبة كبيرة»، فضلاً عن وجود حالات طلاق غير موثقة. وقال الصغير إنه «انطلاقاً من مسؤولية أكاديمية عن تأمين المجتمع فكرياً وسلوكيّاً، ومبادرة الدولة المصرية لدعم استقرار الأسرة المصرية، تأتي هذه الدورة التدريبية لإعداد وتأهيل كفاءات دعوية من وعاظ وواعظات الأزهر الشريفة، قادرة على تولي مهام الإصلاح الأسري بشكل ناجح، بما يحقق حماية الأُسَر من التفكك والظواهر السلبية، التي تمثل تحدياً حقيقياً أمام بناء مجتمع مستقر وناهض، ما يقلل من حدّة نسبة الطلاق في المجتمع، ويساعد في حل المشكلات الأسرية بطريقة تضمن تأمين الأفراد والمجتمع.
وأضاف أنّ «هذا البرنامج يستهدف العمل على إعداد وتأهيل مدربين متميزين من الوعاظ والواعظات بالأزهر الشريف، وإكسابهم مجموعة من المعارف والمفاهيم المرتبطة بالعلاقات الزوجية واستقرارِها، واستشعار خطورة الأزمات المحيطة بالأسرة، وتشخيص المشكلات الزوجية بطريقة تتسم مع الواقع».