مجموعة «سامبا» المالية في السعودية تعزز فريق الإدارة العليا بقيادات شابة

في خطوة لتعزيز دور الكفاءات الوطنية في قيادة القطاع المصرفي

مجموعة «سامبا» المالية في السعودية تعزز فريق الإدارة العليا بقيادات شابة
TT

مجموعة «سامبا» المالية في السعودية تعزز فريق الإدارة العليا بقيادات شابة

مجموعة «سامبا» المالية في السعودية تعزز فريق الإدارة العليا بقيادات شابة

كشف رئيس مجلس إدارة مجموعة «سامبا» المالية أنه انطلاقا من جهود المجموعة المتواصلة لتعزيز دور الكفاءات الوطنية، وإتاحة الفرصة أمامها لتبوؤ المواقع القيادية، وذلك ضمن استراتيجيتها لتوسيع نطاق المسؤوليات المنوطة بالكوادر الوطنية وحضورها ضمن المواقع القيادية في القطاع المصرفي، فقد عينت المجموعة عددا من الكوادر التي تعزز هذا التوجه.
وأبان عيسى بن محمد العيسى رئيس مجلس إدارة مجموعة «سامبا» المالية أن هذه التعيينات تمنح الفرصة للقيادات الوطنية الشابة للتطور المهني وإبراز قدراتهم، وتضخ دماء جديدة في فريق الإدارة العليا، وأن جميع هذه القيادات هم أبناء «سامبا» ممن عملوا وتدرجوا في إدارات مختلفة في المجموعة وأثبتوا من خلال جهودهم المتميزة جدارتهم لتبوؤ هذه المناصب القيادية، مشيرا إلى أن المجموعة تعتز بأن عددا كبيرا من أبناء «سامبا» يتقلدون مراكز قيادية ليس في «سامبا» فقط وإنما في الكثير من البنوك والشركات الكبرى.
وأوضح عيسى بن محمد العيسى رئيس مجلس إدارة مجموعة «سامبا» المالية أن كوادر المجموعة الوطنية شملت كلا من محمد بن عبد الله آل الشيخ مديرا عاما لمجموعة الخدمات المصرفية للأفراد، وصالح بن معيض القثامي مديرا عاما لمجموعة الخدمات المصرفية الخاصة، وهشام بن أسعد أبو الفرج مديرا عاما لمجموعة الشركات المحلية، ورانيا بنت محمود نشار مديرا عاما لمجموعة المراجعة الداخلية والمخاطر، وعمر بن محمد المدرع مديرا عاما للإدارة العامة للشؤون القانونية.
وأضاف أن المجموعة ترتكز على الاهتمام بالعنصر البشري الوطني وإبراز دوره في نجاح واستمرارية أعمال ونشاطات «سامبا»، ويجري الاعتماد على خطط واستراتيجيات متكاملة تهدف إلى إبراز وتنمية جيل واعد من الموظفين السعوديين المتميزين لكي يمكن التدرج بهم للوصول إلى المناصب والمراكز القيادية العليا، وقد أدت هذا الاستراتيجية إلى بلوغ نسبة التوطين ما يقارب 93 في المائة على مستوى البنك.
وعبر رئيس مجلس إدارة مجموعة «سامبا» المالية عن تهانيه واعتزازه بالمهنية والخبرة المتميزة في الأعمال المصرفية التي تتمتع بها هذه القيادات والإنجازات البارزة التي حققوها أثناء مسيرة عملهم لتتمكن المجموعة من الوصول إلى أهدافها والتزاماتها تجاه عملائها ومساهميها، وأكد استمرار المجموعة في دعم وتشجيع وتأهيل أبناء هذا الوطن المعطاء للعمل والانتفاع من الخبرات الكبيرة الموجودة لدى «سامبا».



رئيس غانا: لا انسحاب من اتفاق صندوق النقد الدولي... بل تعديلات

الرئيس الغاني المنتخب جون دراماني ماهاما خلال المقابلة مع «رويترز» (رويترز)
الرئيس الغاني المنتخب جون دراماني ماهاما خلال المقابلة مع «رويترز» (رويترز)
TT

رئيس غانا: لا انسحاب من اتفاق صندوق النقد الدولي... بل تعديلات

الرئيس الغاني المنتخب جون دراماني ماهاما خلال المقابلة مع «رويترز» (رويترز)
الرئيس الغاني المنتخب جون دراماني ماهاما خلال المقابلة مع «رويترز» (رويترز)

قال الرئيس الغاني المنتخب جون دراماني ماهاما، إنه لن يتخلى عن حزمة الإنقاذ البالغة 3 مليارات دولار والتي حصلت عليها البلاد من صندوق النقد الدولي، لكنه يريد مراجعة الاتفاق لمعالجة الإنفاق الحكومي المسرف وتطوير قطاع الطاقة.

وأضاف ماهاما، الرئيس السابق الذي فاز في انتخابات 7 ديسمبر (كانون الأول) بفارق كبير، لـ«رويترز» في وقت متأخر من يوم الجمعة، أنه سيسعى أيضاً إلى معالجة التضخم وانخفاض قيمة العملة للتخفيف من أزمة تكاليف المعيشة في الدولة الواقعة بغرب أفريقيا.

وكان ماهاما قال في وقت سابق، إنه سيعيد التفاوض على برنامج صندوق النقد الدولي الذي حصلت عليه حكومة الرئيس المنتهية ولايته نانا أكوفو في عام 2023.

وقال ماهاما: «عندما أتحدث عن إعادة التفاوض، لا أعني أننا نتخلى عن البرنامج. نحن ملزمون به؛ ولكن ما نقوله هو أنه ضمن البرنامج، يجب أن يكون من الممكن إجراء بعض التعديلات لتناسب الواقع». وأعلنت اللجنة الانتخابية في غانا فوز ماهاما، الذي تولى منصبه من 2012 إلى 2016، بالانتخابات الرئاسية بحصوله على 56.55 في المائة من الأصوات.

وقد ورث الرئيس المنتخب لثاني أكبر منتج للكاكاو في العالم، دولة خرجت من أسوأ أزمة اقتصادية منذ جيل، مع اضطرابات في صناعتي الكاكاو والذهب الحيويتين.

التركيز على الإنفاق والطاقة ساعد اتفاق صندوق النقد الدولي في خفض التضخم إلى النصف وإعادة الاقتصاد إلى النمو، لكن ماهاما قال إن هناك حاجة إلى مزيد من العمل لتخفيف الصعوبات الاقتصادية.

وقال ماهاما، الذي فاز حزبه المؤتمر الوطني الديمقراطي بسهولة في تصويت برلماني عقد في 7 ديسمبر: «الوضع الاقتصادي مأساوي... وسأبذل قصارى جهدي وأبذل قصارى جهدي وأركز على تحسين حياة الغانيين».

وأوضح أن «تعدد الضرائب» المتفق عليها بوصفها جزءاً من برنامج صندوق النقد الدولي، جعل غانا «غير جاذبة للأعمال». وقال: «نعتقد أيضاً أن (صندوق النقد الدولي) لم يفرض ضغوطاً كافية على الحكومة لخفض الإنفاق المسرف»، مضيفاً أن المراجعة ستهدف إلى خفض الإنفاق، بما في ذلك من جانب مكتب الرئيس.

ولفت إلى أن صندوق النقد الدولي وافق على إرسال بعثة مبكرة لإجراء مراجعة منتظمة، مضيفاً أن المناقشات ستركز على «كيفية تسهيل إعادة هيكلة الديون» التي وصلت الآن إلى مرحلتها الأخيرة. وقال إن الاتفاق المنقح مع صندوق النقد الدولي سيسعى أيضاً إلى إيجاد حلول مستدامة لمشاكل الطاقة، لتجنب انقطاع التيار الكهربائي المستمر.

وقال ماهاما: «سنواجه موقفاً حرجاً للغاية بقطاع الطاقة. شركة الكهرباء في غانا هي الرجل المريض لسلسلة القيمة بأكملها ونحن بحاجة إلى إصلاحها بسرعة».