القمباز: العائدون من عقوبات المنشطات سيكونون تحت المجهر

أكد أن السعودية في طور تأسيس مختبر خاص بجوازات السفر البيولوجية للرياضيين

من منافسات الدوري السعودي للمحترفين (الشرق الأوسط)
من منافسات الدوري السعودي للمحترفين (الشرق الأوسط)
TT

القمباز: العائدون من عقوبات المنشطات سيكونون تحت المجهر

من منافسات الدوري السعودي للمحترفين (الشرق الأوسط)
من منافسات الدوري السعودي للمحترفين (الشرق الأوسط)

كشف الدكتور صالح القمباز رئيس اللجنة السعودية للرقابة على المنشطات وعضو المجلس التأسيسي للوكالة الدولية لمكافحة المنشطات رئيس الميثاق الدولي لمكافحة المنشطات لليونيسكو سابقاً، عن 5 حالات إيجابية للاعبي الألعاب المختلفة خلال الموسم الرياضي الحالي، مقابل عدم تسجيل أي حالة داخل منافسات كرة القدم، مشيراً إلى أن اللجنة فحصت 709 عينات خلال تسعة أشهر تمثلت في 238 عينة لرياضة كرة القدم و201 للألعاب المختلفة. وأكد الدكتور القمباز في حواره مع «الشرق الأوسط» مواصلة العمل رغم توقف النشاط الرياضي عبر حلقات توعوية عن بعد ومخاطبة الأندية للرد على أي استفسارات تصل إلى اللجنة، مبيناً أن سحب عينات للاعبين ستكون متى عادت المنافسات الرياضية مجدداً.
وأشار القمباز إلى أن اللاعبين العائدين من عقوبات المنشطات سيكونون تحت المجهر بعد المباريات، وأكد اعتماد اللجنة السعودية خطة عمل دقيقة لسحب عينات اللاعبات، كاشفاً عن اتفاق يجمع اللجنة مع الهيئة البريطانية تحت إشراف الوكالة الدولية (وادا) لإرسال مدربة، إلا أن الظروف الراهنة الحالية أجبرتهم على التوقف.
> كيف هي استعداداتكم لاستئناف النشاط الرياضي في حال تم اعتماد القرار؟
- رغم توقف النشاط فإن اللجنة عملت العديد من الإجراءات؛ ومن أبرزها حلقات توعوية عن بعد وخاطبنا الأندية عن أي استفسارات أو أي أسئلة تتعلق بأي موضوع يتم إرساله على إيميل اللجنة وبإمكاننا الرد، وإذا أقرت العودة نحن جاهزون لبداية العمل في فحص عينات اللاعبين أثناء مشاركتهم في المباريات وفي ظل الوضع الحالي لا نستطيع العمل لمنع نقل العدوى والاختلاط أو التقارب الذي يعدّ خطراً، ونأمل أن يتلاشى هذا المرض وتعود الحياة طبيعية.

> كم عدد العينات التي تم فحصها في هذا الموسم؟
- حالياً لا نستطيع فحص العينات في ظل هذه الظروف، حيث تعتمد الفحوصات التي تجرى على اللاعبين أثناء وخارج المباريات، وهذه الأمور غير متيسرة حالياً، واضطررنا للتوقف وسيعود العمل بعد زوال هذه الجائحة، ويتوقع أن يصل عدد العينات من 1200 إلى 1400 عينة على مستوى جميع الرياضات؛ كرة القدم والألعاب الأخرى. ووصل فحص العينات مع بدء الموسم الحالي من 21 يونيو (حزيران) 2019 وحتى 19 فبراير (شباط) 2020 إلى 709 عينات، وكانت العينات التي تم فحصها داخل المنافسة 529 عينة و180 عينة خارج المنافسة، وبلغ عدد الرياضات المفحوصة 11 رياضة تمثل 238 عينة لرياضة كرة القدم و201 للألعاب المختلفة (داخل المنافسة)، ووصل عدد العينات التي خارج المنافسة 151 عينة لرياضة كرة القدم و29 عينة للألعاب المختلفة، ولا يوجد حتى الآن حالات إيجابية في كرة القدم، بينما هناك خمس حالات إيجابية في الرياضات المختلفة الأخرى.
> كيف يتم تحديد العقوبة على اللاعبين في حال كانت عيناتهم إيجابية؟
- هناك إجراءات قانونية تتم بطريقة موثقة تراعى فيها حقوق اللاعبين بشكل كامل، وهناك لجنة باسم لجنة الاستماع مؤلفة من تسعة أعضاء (3 استشاريين في تخصصات طبية مختلفة، و3 قانونيين و3 إداريين رياضيين من ذوي الخبرة)، حيث يستدعى اللاعب لسماع أقواله ويعطى له كامل حقوقه، بما فيها حقه بإحضار محامٍ أو أحد المسؤولين في النادي، ويتم التأكد من وجود أي استثناء علاجي ومناقشة أي ظروف أخرى أو إيضاحات عن كيفية وصول المادة المحظورة إلى جسمه، ويتم تداول التفاصيل بين أعضاء لجنة الاستماع ويتم إصدار العقوبة بموجب بنود اللائحة السعودية للرقابة على المنشطات المعتمدة بشكل كامل على اللائحة الدولية.
> هل تؤثر المبالغ التي يتم صرفها لفحص العينات في مختبر سويسرا على ميزانية اللجنة؟
- تبلغ تكلفة العينة الواحدة 850 دولاراً شاملة جميع التكاليف، وهذا السعر تم تثبيته من الموسم الماضي، وتبلغ تكلفة البرنامج الوطني أربعة ملايين ريال تقريباً لجميع العينات التي يصل عددها إلى 1200 عينة في كل موسم، ويتم تخصيص هذه الميزانية بدعم من وزارة الرياضة وبرنامج كرة القدم التابع لدوري المحترفين ودوري الدرجة الأولى وبالاتفاق مع الاتحاد السعودي لكرة القدم.
> في حال رفض اللاعب إجراء فحص عينة، ما الإجراءات المتبعة حيال ذلك؟
- عادة ينبه اللاعب ويؤكد عليه أن الفحص إجباري، ويتم استدعاء مدرب الفريق والإداري المسؤول، وفي حال رفض اللاعب والإصرار على الرفض، يتم توثيق الحادثة بمحاضر رسمية وتعامل بمثابة الانتهاك لأنظمة المنشطات، ومن ثم يحال إلى جلسة الاستماع، وفي حال ثبت عليه ذلك تتم معاقبته، ولم تمر علينا حالة للاعب رفض فحص العينة لارتفاع مستوى الوعي والمعرفة لدى اللاعبين وإدارات الأندية بالأنظمة.
> يلاحظ تكرار إجراءات فحص اللاعب أكثر من مرة، ألا تعتقد أن ذلك ربما يسبب مشكلة أو إزعاجاً للاعب نفسه؟
- نظام إجراء فحص العينة أثناء خوض المباريات يتم بالقرعة والحظ يلعب دوره في ظهور اسم اللاعب أكثر من مرة، وهذا إجراء عادل في توزيع عينات الفحص أثناء المباريات، ولا يمكن تركها للعامل الإنساني، ولكن فحص العينة خارج المباريات أثناء التدريبات يتم باختيار اللاعبين الذين لم يتم فحصهم، وأيضاً اللاعبين الذين فرضت عليهم عقوبة المنشطات سابقاً وعادوا مجدداً، فهؤلاء هم الذين يتم وضعهم تحت المجهر، وبعض الاتحادات الدولية ترسل قائمة من الأسماء الذين يمثلون اللاعبين الصفوة في المشاركات، ويتم فرض جدولة معينة لهم لإجراء فحوصات وأخذ عينة منهم بين فترة وأخرى، خصوصاً الذين يشاركون في دورة الألعاب الآسيوية والأولمبية.
> سبق أن ذكرت أمراً يتعلق بإنشاء مختبر بمقاييس دولية في السعودية، هل بدأ العمل عليه؟
- هو مختبر مختص بفحوصات وتحاليل الدم فقط لحصول اللاعب على ما يسمى جواز السفر البيولوجي أو جواز سفر المنشطات، وهذا يعطى عادة للاعبين الذين يشاركون على مستوى البطولات الدولية، ولا بد أن يحملوا هذا الجواز الذي يثبت أنه قام بالفحص لأكثر من مرة على مدار السنة، وذلك حسب أنظمة الاتحادات الدولية والقارية، وقد تم أخذ الموافقة المبدئية من الوكالة الدولية ولهم شروط ليست بالسهلة، علماً بأنه جرى التنسيق والاتفاق بين وزارة الرياضة ومستشفى الملك فيصل التخصصي والعمل على قدم وساق لإنهاء هذا المشروع، وستكون هناك زيارة من لجنة المختبرات (وادا) للوقوف على المشروع ومتابعة ما تم إنجازه وتدوين الملاحظات والنواقص، حيث تم تأجيل هذه الزيارة إلى وقت لاحق بسبب جائحة كورونا.
> كيف يتم فحص عينات اللاعبات اللاتي يمارسن الرياضة؟
- بدأت اللجنة بتدريب مجموعة من الفتيات لغرض جمع العينات، حيث يجب أن يتم تدريبهم بشكل دقيق جداً، ولكن للأسف اضطررنا للتوقف بسبب الحجر الصحي, كما تم الاتفاق مع الهيئة البريطانية وتحت إشراف الوكالة الدولية (وادا) لإرسال مدربة، ولكن الظروف الراهنة الحالية أجبرتنا على التوقف.
> هل تجد تعاوناً من الأندية والرياضيين مع لجنة المنشطات؟
- التعاون أكثر من ممتاز واللجنة تقوم بدورها على أكمل وجه، والجميع يدرك أهمية البرنامج الذي نقوم به، وحقيقة لا نجد أي صعوبات في أخذ العينات، ونحن حريصون كل الحرص كلجنة أن نقدم كل التسهيلات للرياضيين، ومن حقهم تقديم استئناف في حال لم يقنعهم قرار العقوبة خلال 21 يوماً من صدوره إلى مركز التحكيم السعودي الذي يعد قراره نهائياً بالنسبة للجنة السعودية أو اللاعب، ويرفع قرار التحكيم إلى «وادا»، وإلى الاتحاد الدولي المعني، حيث لديهم الحق القانوني باستئناف قرار مركز التحكيم أمام المحكمة الرياضية الدولية (كاس).
> هل سبق أن طلب لاعب فتح العينة B وأظهرت الفحوصات أنها عينة سلبية؟
- عادة مثل هذه الحادثة من النادر حصولها بسبب أن أي عينة إيجابية لا تصدر من المختبر إلا بعد تأكدهم بنسبة 100 بالمائة، ولو فرضنا أن العينة B كانت متناقضة مع العينة A سيتعرض المختبر للمراجعة والتحقيق ما يؤدي إلى إغلاقه، لذلك أي نتيجة إيجابية يظهر فحصها الأولي يتم إدخالها في مسار معين وفق أجهزة دقيقة جداً، بحيث لا يوجد فيها أي مجال للشك.
> كيف تجد تفاوت مدة العقوبة مع تشابه المادة في الحالتين؟
- اللائحة السعودية للرقابة على المنشطات والمعتمدة دولياً بها مواد قانونية واضحة تعطي ميزة تخفيف العقوبة للاعب المتعاون الذي يعطي معلومات فورية ومفيدة وواضحة تساعد المسؤولين في القضاء على مصادر المواد المنشطة، بينما تطبق العقوبة كاملة على اللاعبين المصرين على الإنكار والتلاعب بالحقائق.
> ما النصيحة التي توجهها إلى أطباء الأندية من أجل المحافظة على صحة اللاعبين وتجنب تناول الأدوية المحظورة؟
- يجب التنسيق بين الجهاز الفني والطبي على جميع الأدوية التي تعطى للاعبين، ويجب على طبيب النادي أن تكون لديه الخبرة والمعرفة في المواد المنشطة المحظورة رياضياً، ويعرف اسم الدواء ولا يجب على أي لاعب تناول أي مادة إلا بمعرفة طبيب النادي الذي يتواصل مع اللاعبين باستمرار.


مقالات ذات صلة

الأخدود يعيد ترتيب أوراقه في معسكر أبو ظبي

رياضة سعودية فريق نجران يأمل تحقيق الاستفادة الكاملة من معسكره الخارجي (تصوير: عدنان مهدلي)

الأخدود يعيد ترتيب أوراقه في معسكر أبو ظبي

يقيم الفريق الأول لكرة القدم بنادي الأخدود معسكراً تحضيرياً في أبوظبي بدءا من اليوم الأحد ولمدة أسبوعين.

علي الكليب (نجران)
رياضة سعودية ترقب لانطلاق دوري تحت 21 عاما (الاتحاد السعودي)

اتحاد القدم السعودي يطلب مرئيات الأندية حول «دوري تحت 21 عاماً»

وجَّهت إدارة المسابقات بالاتحاد السعودي لكرة القدم تعميماً لجميع الأندية، وذلك لإبداء مرئياتها تمهيداً لإطلاق دوري تحت 21 عاماً، الموسم الرياضي المقبل.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة سعودية سيرجي ميلينكوفيتش سافيتش يتألق بقميص الهلال (رويترز)

وكيل سافيتش: سيرجي سعيد في الهلال… ويتطلع لمونديال الأندية

أكد أوروس يانكوفيتش، وكيل اللاعب الصربي سيرجي ميلينكوفيتش سافيتش، أن الشائعات بأن لاعب الهلال سيعود قريباً إلى الدوري الإيطالي غير صحيحة.

مهند علي (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».