المغرب يعتمد الأصول الاحتياطية مؤشراً مرجعياً وحيداً لمراقبة احتياطات الصرف

المغرب يعتمد الأصول الاحتياطية مؤشراً مرجعياً وحيداً لمراقبة احتياطات الصرف
TT

المغرب يعتمد الأصول الاحتياطية مؤشراً مرجعياً وحيداً لمراقبة احتياطات الصرف

المغرب يعتمد الأصول الاحتياطية مؤشراً مرجعياً وحيداً لمراقبة احتياطات الصرف

أعلن بنك المغرب المركزي، اعتماد الأصول الاحتياطية الرسمية مؤشراً مرجعياً وحيداً، سعياً منه إلى مراقبة احتياطيات الصرف بشكل أفضل، وذلك تماشياً مع أفضل الممارسات الدولية المعمول بها في هذا المجال.
وأكد بيان للبنك المركزي، أمس، أنه من الآن فصاعداً، ستعتمد مختلف إصدارات البنك هذا المؤشر مرجعاً لتتبع احتياطيات الصرف، مشيراً إلى أن السلاسل التاريخية للأصول الاحتياطية الرسمية منذ سنة 2001 ستبقى متاحة على موقع بنك المغرب على الإنترنت.
وأوضح أن المقصود بالأصول الاحتياطية الرسمية «الأصول الخارجية الخاضعة للسيطرة المباشرة للسلطات النقدية والمتاحة فوراً تحت تصرفها لتمويل ميزان المدفوعات، أو التدخل في أسواق الصرف للتأثير على سعر صرف العملة، أو غير ذلك من الأغراض ذات الصلة». وتتكون هذه الأصول، حسب المصدر ذاته، من الذهب النقدي وحقوق السحب الخاصة، والأصول من العملات القابلة للتحويل التي يحوزها البنك المركزي، ووضعية احتياطي المغرب لدى صندوق النقد الدولي.
وأوضح البنك المركزي أنه كان في السابق «ينشر الاحتياطيات الدولية الصافية إلى جانب الأصول الاحتياطية الرسمية. ويتسم هذان المؤشران بتشابه مساريهما وتقاربهما».
وسجل بنك المغرب، على سبيل التوضيح، أن الأصول الاحتياطية الرسمية بلغت في 30 أبريل (نيسان) الماضي، ما يعادل 6 أشهر و11 يوماً من واردات السلع والخدمات مقابل 6 أشهر و7 أيام بالنسبة للاحتياطيات الدولية الصافية.
وذكر البنك المركزي باعتماد «الاحتياطيات الدولية الصافية» منذ 2012 حتى استخدام خط الوقاية والسيولة في أبريل الماضي، كتدبير تم تحديده مع صندوق النقد الدولي، في إطار البرنامج الذي يدعمه خط الوقاية والسيولة، في حين يُعد مؤشر الأصول الاحتياطية الرسمية معياراً يعتمد على إطار منهجي تم تحديده في الطبعة السادسة لدليل ميزان المدفوعات لصندوق النقد الدولي، ويمكن من مقارنته على الصعيد الدولي.
على صعيد آخر، أعلنت مديرية الخزينة والمالية الخارجية، التابعة لوزارة الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة بالمغرب، أن الخزينة ستصدر، يوم الثلاثاء المقبل، سندات عن طريق مناقصة على المدى القصير والمتوسط والطويل.
وأوضحت المديرية، في بيان لها، أن الأمر يتعلق بسندات لمدة 26 أسبوعاً، وسنتين، و5 سنوات و20 سنة، مشيرة إلى أن سندات لمدة سنتين وخمس سنوات سيتم إصدارها، على التوالي، بنسبتي 2.35 في المائة و2.50 في المائة. وأضاف البيان أن السندات المتعلقة بمدة 10 سنوات و20 سنة، سيتم إصدارها، على التوالي، بنسبتي 2.70 في المائة و3.35 في المائة، مشيراً إلى أن تسوية السندات ستجري يوم أول يونيو (حزيران) المقبل.



مصر توقع اتفاقين بقيمة 600 مليون دولار لمشروع طاقة مع «إيميا باور» الإماراتية

منظر للعاصمة المصرية (الشرق الأوسط)
منظر للعاصمة المصرية (الشرق الأوسط)
TT

مصر توقع اتفاقين بقيمة 600 مليون دولار لمشروع طاقة مع «إيميا باور» الإماراتية

منظر للعاصمة المصرية (الشرق الأوسط)
منظر للعاصمة المصرية (الشرق الأوسط)

قال مجلس الوزراء المصري، في بيان، السبت، إن مصر وشركة «إيميا باور» الإماراتية وقعتا اتفاقين باستثمارات إجمالية 600 مليون دولار، لتنفيذ مشروع محطة رياح، بقدرة 500 ميغاواط في خليج السويس.

يأتي توقيع هذين الاتفاقين اللذين حصلا بحضور رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، في إطار الجهود المستمرة لتعزيز قدرات مصر في مجال الطاقة المتجددة؛ حيث يهدف المشروع إلى دعم استراتيجية مصر الوطنية للطاقة المتجددة، التي تستهدف تحقيق 42 في المائة من مزيج الطاقة من مصادر متجددة بحلول عام 2030، وفق البيان.

ويُعد هذا المشروع إضافة نوعية لقطاع الطاقة في مصر؛ حيث من المقرر أن يُسهم في تعزيز إنتاج الكهرباء النظيفة، وتقليل الانبعاثات الكربونية، وتوفير فرص عمل جديدة.

وعقب التوقيع، أوضح رئيس مجلس الوزراء أن الاستراتيجية الوطنية المصرية في قطاع الطاقة ترتكز على ضرورة العمل على زيادة حجم اعتماد مصادر الطاقة المتجددة، وزيادة إسهاماتها في مزيج الطاقة الكهربائية؛ حيث تنظر مصر إلى تطوير قطاع الطاقة المتجددة بها على أنه أولوية في أجندة العمل، خصوصاً مع ما يتوفر في مصر من إمكانات واعدة، وثروات طبيعية في هذا المجال.

وأشار وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، الدكتور محمود عصمت، إلى أن هذا المشروع يأتي ضمن خطة موسعة لدعم مشروعات الطاقة المتجددة، بما يعكس التزام الدولة المصرية في توفير بيئة استثمارية مشجعة، وجذب الشركات العالمية للاستثمار في قطاعاتها الحيوية، بما يُعزز مكانتها بصفتها مركزاً إقليمياً للطاقة.

وأشاد ممثلو وزارة الكهرباء والشركة الإماراتية بالمشروع، بوصفه خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون الاستراتيجي بين مصر والإمارات في مجالات التنمية المستدامة والطاقة النظيفة.