دبي: القطاع الفندقي يتأهب لاستعادة الزخم القوي مع توجهات لمعاودة نشاطها تدريجياً

نفت مزاعم تقارير حول مستقبل القطاع

قطاع السياحة في دبي حقق نمواً ملحوظاً بنسبة 5.1 في المائة في عام 2019 (وام)
قطاع السياحة في دبي حقق نمواً ملحوظاً بنسبة 5.1 في المائة في عام 2019 (وام)
TT

دبي: القطاع الفندقي يتأهب لاستعادة الزخم القوي مع توجهات لمعاودة نشاطها تدريجياً

قطاع السياحة في دبي حقق نمواً ملحوظاً بنسبة 5.1 في المائة في عام 2019 (وام)
قطاع السياحة في دبي حقق نمواً ملحوظاً بنسبة 5.1 في المائة في عام 2019 (وام)

نفى متحدث باسم دائرة السياحة والتسويق التجاري في دبي ما بثته وكالة «بلومبرغ» من مزاعم حول مستقبل القطاع الفندقي في دبي في ظل أزمة كوفيد-19، مشيراً إلى توجهات الإمارة لتمكين قطاعاتها الاقتصادية المختلفة من معاودة نشاطها بصورة تدريجية.
وقال المتحدث إن القطاع الفندقي في دبي يتأهب لاستعادة الزخم القوي لنشاطه اعتماداً على ما يتمتع به من إمكانات قوية وبنية تحتية ومنشآت تعد من الأفضل في العالم، مع مراعاة العمل بتوصيات الجهات المعنية في الدولة بشأن التدابير الوقائية التي تضمن كل أوجه الحماية والسلامة للزوار وهو ما يشكل أولوية مطلقة سواء للقطاع السياحي أو لحكومة دبي بصورة عامة.
وقالت وكالة بلومبيرغ للانباء، إن 30 في المائة من العاملين في القطاع الفندقي بدبي سيفقدون وظائفهم، وآشارت إلى 43 ألف غرفة فندقية ستبقى على الأرجح مغلقة حتى سبتمبر (أيلول) المقبل.
وكان قطاع السياحة في دبي حقق نمواً ملحوظاً بنسبة 5.1 في المائة في عام 2019، حيث زار الإمارة أكثر من 16.73 مليون زائر دولي، وذلك بالمقارنة مع الفترة ذاتها من عام 2018، حيث يعد العام الماضي متميّزاً ليس فقط في العدد القياسي للزوّار الذين استقبلتهم المدينة، وإنما في تعزيز دور قطاع السياحة كأحد المحرّكات الرئيسة للنمو الاقتصادي.
والذي يتّضح من خلال مساهمته في إجمالي الناتج المحلي لاقتصاد دبي بنسبة 11.5 في المائة، وهو ما يجعل الإمارة من بين المدن العشر الأولى في العالم لجهة مساهمة السياحة في إجمالي الناتج المحلي.
وكانت دائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي قد أكدت أمس حرصها على توفير تجارب مميزة للزوار في إطار حزمة من الإجراءات الوقائية التي تضع صحة وسلامة الجميع في مقدمة أولوياتها، حيث يأتي ذلك في الوقت الذي تستعد فيه دبي لإعادة فتح أبوابها لاستقبال الزوار والضيوف من مختلف أنحاء العالم.
وأوضحت دبي للسياحة أن الإمارة اعتمدت مجموعة من التدابير الاحترازية في مختلف نقاط الجذب التي تستقطب الزوار والسكان على حدٍ سواء بما فيها المرافق العامة ومختلف الأنشطة السياحية وذلكَ تمهيداً لرفع القيود عنها بشكل تدريجي، كما تم توجيه فنادق الإمارة التي تستعد لاستقبال الضيوف مجدداً بتبني إجراءات وقائية صارمة تتماشى مع أعلى المعايير العالمية لترسيخ مكانة دبي كواحدة من أكثر الوجهات أماناً وسلامةً في المنطقة.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.