خطوات وقائية ضد الالتهابات الرئوية الميكروبية

أمراض الجهاز التنفسي المزمنة تضعف قدرات مقاومة البكتيريا والفيروسات

خطوات وقائية ضد الالتهابات الرئوية الميكروبية
TT

خطوات وقائية ضد الالتهابات الرئوية الميكروبية

خطوات وقائية ضد الالتهابات الرئوية الميكروبية

مع انتشار وباء «كورونا المستجد» بتأثيراته الشديدة والمميتة على الجهاز التنفسي للإنسان، يتوجه اهتمام الأطباء والأفراد إلى اتخاذ خطوات الوقاية من الفيروس الذي لا يوجد دواء أو لقاح مضاد له. وتصبح هذه الخطوات الاحترازية شديدة الأهمية خصوصا لدى مجموعات المرضى المصابين بأمراض الرئة المزمنة.
تؤثر أمراض الرئة المزمنة مثل: مرض الانسداد الرئوي المزمن COPD، والربو Asthma، وتوسع الشُعب الهوائية Bronchiectasis، وداء الرئة الخلالي ILD، والتليف الكيسي الرئوي CF، على العديد من الناس في جميع أنحاء العالم لأسباب بيئية وجينية وسلوكية شتى.
ويكون المرضى الذين يعانون من أحد هذه الأنواع من أمراض الرئة المزمنة، عرضة للعدوى الرئوية التنفسية، بأنواع مختلفة من البكتيريا والفيروسات. وهو الأمر الذي يظهر على هيئة حالات الالتهاب الرئوي Pneumonia. وعند حصولها لديهم، تُؤثر سلباً في كل من: تفاقم الحالة المرضية المزمنة في الرئة لديهم، وضعف قدرات مقاومة الجسم لتداعيات ومضاعفات هذه الأنواع من العدوى التنفسية الميكروبية، ما يعني بالمحصلة بطء عملية تطور الشفاء منها وارتفاع احتمالات حصول الضرر الصحي العميق لها.
وتفيد مصادر طب الجهاز التنفسي أن معظم حالات الالتهاب الرئوي الميكروبي تنشأ عندما يحدث خلل في أداء خطوط دفاع الجسم الطبيعية، إلى الحد الذي يسمح للميكروبات البكتيرية أو الفيروسية بمهاجمة الأجزاء العميقة في الرئتين والتكاثر داخلها.
- أنواع الالتهاب الرئوي
ووفق التقسيم الطبي، ثمة عدة أنواع من الالتهاب الرئوي وفق آلية ومكان الإصابة به. وإضافة إلى الالتهاب الرئوي المكتسب من المجتمع Community - Acquired Pneumonia أو المكتسب من المستشفيات Hospital - Acquired Pneumonia، هناك الالتهاب الرئوي الشفطي Aspiration Pneumonia، الذي يحصل عند استنشاق الطعام أو الشراب أو القيء أو اللعاب (المحتوي على الميكروبات والمواد الكيميائية الحارقة) إلى داخل الرئتين. وهو ما يحصل في الغالب إذا كان ثمة خلل دائم أو مؤقت في سلامة حصول عملية بلع الطعام أو السوائل بشكل طبيعي. وأثناء المحاولات السريعة لجهاز مناعة الجسم في تدمير تلك الميكروبات الدخيلة التي وصلت إلى أعماق الرئتين، تتراكم خلايا الدم البيضاء لتملأ الأكياس الهوائية داخل الرئتين مع البكتيريا والميكروبات الأخرى، ويخرج المزيد من السوائل من الأوعية الدموية إلى أنسجة الرئة، التي عادة ما تكون خالية منها وأشبه بالإسفنجة في نقائها وخفتها. كما تحصل في الجسم أنواع مختلفة الشدة من التفاعلات المناعية.
وحينذاك، وبتراكم تلك المواد والسوائل في الرئة، تفقد الرئة مرونتها وقدراتها التنفسية، وتفقد الأكياس الهوائية داخل الرئتين قدراتها على استيعاب هواء الشهيق وإخراج هواء الزفير، وتضعف كذلك قدراتها على تحقيق عمليات تبادل الغازات. وهو ما بالنتيجة يجعل عملية التنفس شاقة في إجرائها وتتدنى استفادة الجسم منها، ويشعر المريض آنذاك بضيق وصعوبة التنفس Dyspnea.
وبالإضافة إلى ضيق التنفس، يكون السعال آنذاك هو من العلامات النموذجية على حصول الالتهاب الرئوي الميكروبي، الذي قد يكون جافاً أو يرافقه إصدار بلغم سميك يميل لونه إلى البياض أو الاصفرار أو الاخضرار.
ويظهر أيضاً «تدني نسبة الأكسجين في الدم» Hypoxemia كعلامة أخرى على تدني قدرات الرئة في أداء مهمتها لتبادل الغازات فيما بين دم الجسم وهواء التنفس لأخد الأكسجين منه والتخلص من ثاني أكسيد الكربون.
وكجزء من عملية الالتهاب الميكروبي في الجسم، قد ترتفع درجة حرارة الجسم بقيم متفاوتة، وقد يشعر المريض بالقشعريرة، وذلك وفق نوعية الميكروب وكيفية تعامل جهاز مناعة الجسم معه.
علامات وأعراض
وتشير المصادر الطبية إلى أن علامات وأعراض الالتهاب الرئوي قد تتراوح بين الخفيفة والشديدة، وذلك بناءً على عدد من العوامل المتغيرة في ميكروبات العدوى ومستوى حالة المريض الصحية، مثل نوع الجرثومة المُسببة للعدوى، والعمر، والحالة الصحية العامة للمريض. ولذا غالباً ما تتشابه تلك العلامات والأعراض الخفيفة مع علامات وأعراض نزلة البرد أو الإنفلونزا، ولكنها تستمر لفترة أطول. ولكن في بعض الحالات الأشد، قد تشتمل الأعراض على ألم في الصدر عند التنفس، أو السعال، أو التشوش الذهني، أو الشعور بالإعياء والإرهاق، والحمى، وزيادة التعرق، وقشعريرة نفضة الارتجاف، والضعف البدني العام.
وترتفع خطورة تداعيات ومضاعفات الالتهاب الرئوي الميكروبي لدى الأطفال الرضع والأطفال الصغار، والأشخاص الأكبر من ٦٥ سنة، والأشخاص الذين يعانون من مشاكل صحية مزمنة في القلب، أو منْ لديهم ضعف في جهاز المناعة، أو الأشخاص الذين يتلقون العلاج الكيميائي أو الأدوية التي تكبح قوة الجهاز المناعي. كما يُضعف التدخين قدرات الدفاعات الطبيعية في الجسم ضد البكتيريا والفيروسات التي تسبب الالتهاب الرئوي.
ولكن يظل الأهم، هم أولئك الذين يعانون من أمراض تنفسية مزمنة موجودة مسبقاً، بما في ذلك الربو ومرض الانسداد الرئوي المزمن ومرض الرئة الخلالي.
ولأن مرضى المشاكل الرئوية المزمنة أعلى عُرضة للمعاناة المرضية عند الإصابة بالالتهابات الرئوية، يتحتم عليهم الاهتمام بأمرين، الأول: الاهتمام باتباع نصائح الطبيب المعالج من أجل ضمان ضبط استقرار حالتهم المرضية الرئوية المزمنة، بتناول الأدوية وبمراقبة مدى استقرار الحالة التنفسية وبالابتعاد عن المهيجات التي تثير اضطراب الحالة المرضية في الرئة لديهم. وذلك لإعطاء الرئتين وأجزاء الجهاز التنفسي القدرة الأفضل للتعامل مع الالتهابات الرئوية.
والأمر الأخر: الاهتمام الشديد بإجراءات الوقاية الاحترازية من الإصابة بالأمراض الميكروبية أياً كان نوع السبب فيها.
وقاية احترازية
وتشمل الإجراءات الوقاية الاحترازية:
> الاهتمام بغسل اليدين بالماء والصابون بانتظام، وخاصة قبل وأثناء وبعد إعداد الطعام، وبعد السعال أو العطس، وبعد استخدام دورة المياه، وقبل وبعد رعاية شخص مريض، وبعد تغيير حفاضات الطفل، وبعد لمس القمامة. والطريقة الأصح لغسل اليدين هي: توزيع الصابون على اليدين، ثم دعك الراحتين، ثم فرك راحة اليدين مع تشبيك الأصابع، ثم وضع أصابع اليد اليمنى مع راحة اليد اليسرى وفرك ظهر الأصابع، ثم فرك الإبهام براحة اليد، ثم فرك اليد اليمنى بحركة دائرية بحيث تتشبك أصابعها براحة اليد اليسرى، ثم تجفيف اليدين.
> تجنب لمس العينين والأنف والفم.
> تغطية الفم والأنف عند السعال والعطس. وعند العطس، يجدر استخدام المناديل الورقية للعطاس أو الكحة والتخلص منها بأسرع وقت، أو استخدام المرفق عن طريق ثني الذراع. ثم غسل اليدين بالماء الدافئ والصابون لمدة ٤٠ ثانية.
> تجنب الاتصال المباشر مع أي شخص تظهر عليه أعراض أمراض الجهاز التنفسي مثل السعال والعطس.
> ترك مسافة آمنة بين الشخص والأشخاص الآخرين.
> البقاء في المسكن والابتعاد عن التجمعات.
> عند الحاجة القصوى لضرورة التسوق، يجدر الحرص على التسوق في أوقت غير مزدحمة، والحرص على غسل اليدين قبل وبعد التسوق، والحذر من لمس الوجه أثناء التسوق، والحرص على تعقيم مقبض عربات التسوق بالمحارم المعقمة، والحفاظ على مسافة آمنة بينك وبين المتسوقين، والدفع ببطاقة الصراف البنكية، وتعقيم اليدين قبل الخروج من المتجر، وعدم لمس المنتجات التي لن تشتريها، ومسح المعلبات باستخدام المحارم المعقمة، وغسل الخضار والفواكه.
- «الرئة الخلالي»... حالة متقدمة من الندبات الرئوية

> يشمل الوصف الطبي لـ«مرض الرئة الخلالي» Interstitial Lung Diseaseعدداً من الاضطرابات المرضية التي تصيب أنسجة الرئتين وتتسبب بنشوء «ندبات» منتشرة الأماكن ومتنامية الحجم بأنسجة الرئة Scarring Of Lung Tissue.
والندبة هي كتل من الأنسجة الليفية الضامة التي يُنتجها الجسم في بعض مواضع الالتهابات النسيجة بأعضاء شتى من الجسم، وأيضاً في مناطق الجروح الجلدية لسد الشق فيها.
ونشوء الندبات في الرئة، أمر لا رجعة فيه عموماً. وفي نهاية المطاف، يُؤثر انتشار نشوء الندبات في أنسجة الرئتين على مرونة قدرات التنفس وعلي سهولة حصول الجسم على ما يحتاجه من الأوكسجين في الدم Hypoxemia، أي فشل الجهاز التنفسي Respiratory Failure، وارتفاع الضغط الشرياني في الرئتين Pulmonary Hypertension، وضعف الجزء الأيمن من القلب Right - Sided Heart Failure.
والعلامات الرئيسية والأساسية لمرض الرئة الخلالي في الحالات المتقدمة هي: ضيق التنفس أثناء الراحة أو تفاقمه عند بذل مجهود، والسعال الجاف. ولذا عندما تظهر الأعراض، يكون تلف الرئة في الغالب قد حصل بالفعل بشكل لا يمكن إزالته. ما يجعل من الضروري مراجعة الطبيب عند ظهور أول إشارة لوجود مشكلات في التنفس، وخاصة عند وجود عوامل الخطورة التي قد تتسبب بهذه الحالة، من أجل التشخيص المبكر والدقيق لتلقي العلاج المناسب وفي الوقت المناسب.
وتشمل عوامل الخطورة مجموعة من العوامل البيئية والمهنية، مثل التعرض لغبار السليكا Silica Dust وألياف الأسبستوس Asbestos Fibers وغبار الحبوب Grain Dust وروث الطيور والحيوانات، وبعض الأشخاص الذين خضعوا للعلاج الإشعاعي أو الكيميائي لسرطان الرئة أو الثدي، وبعض متناولي أنواع معينة من الأدوية لفترات طويلة.
كما أن هناك حالات مرضية مزمنة تضطرب فيها مناعة الجسم الذاتية Autoimmune Diseases، وقد ينتج عن الإصابة بها مرض الرئة الخلالي، مثل: التهاب المفاصل الروماتويدي Rheumatoid Arthritis، وتصلب الجلد Scleroderma، والتهاب الجلد Dermatomyositis والتهاب العضلات Polymyositis، ومرض النسيج الضام المختلط Mixed Connective Tissue Disease، ومتلازمة شوغرن Sjogren›s Syndrome، ومرض الساركويد Sarcoidosis.
- «الانسداد الرئوي»... محصلة نهائية لأمراض تنفسية مزمنة
> يشير الأطباء من مايوكلينك إلى أن «مرض الانسداد الرئوي المزمن» COPD، مرض التهاب مزمن في الرئة يقوم بإعاقة تدفق الهواء من خلال مجاري التنفس في الرئتين. وأن الأشخاص الذين يعانون منه هم أكثر عرضة للإصابة بمرض القلب أو سرطان الرئة أو الحالات المرضية المختلفة الأخرى. وبالمتابعة الطبية الجيدة في معالجة مرض الانسداد الرئوي المزمن، يمكن للعديد من الأشخاص المصابين به التحكم الإيجابي في تخفيف الأعراض المرضية ورفع جودة نوعية الحياة لديهم بشكل جيد، فضلاً عن تقليل مخاطر الإصابة بالحالات المرضية الأخرى ذات الصلة.
ويضيفون أن أعراض هذا المرض لا تظهر غالباً إلا عندما يحدث تلف كبير في الرئة، نتيجة زيادة سوء الحالة مع مرور الوقت، وخاصة مع الاستمرار في ممارسة التدخين واستنشاق الأبخرة الناتجة عن احتراق الوقود المستخدم في الطهي والتدفئة في المنازل ضعيفة التهوية.
وتعتمد الرئتان على المرونة الطبيعية لأنابيب الشعب الهوائية والأكياس الهوائية لتسهيل دخول الهواء إلى داخل الرئتين ولإجبار الهواء على الخروج منها. وفي حالات داء الانسداد الرئوي المزمن يفقد الجهاز التنفسي مرونته بصورة بالغة، مما يؤدي إلى ترك بعض الهواء محتجزاً في الرئتين عند الزفير.
وأسباب نشوء هذه الحالة النهائية من الإصابة بالمرض هو الإصابة لفترة طويلة بعدة أنواع من الأمراض التنفسية ذات الآليات المختلفة مرضياً ولكن أيضاً ذات التأثيرات النهائية المؤدية إلى هذه الحالة المرضية المزمنة من السدد الرئوي. أي أن مرض الانسداد الرئوي المزمن هو حالة تتطور بشكل تدريجي، وتتراوح بين الخفيف والشديد، وتتميز بإعاقة تدفق الهواء من وإلى الرئتين بشكل لا عودة عنه Non - Reversible Airway Obstruction، مما يجعل التنفس مع مرور الوقت صعباً. وتنجم الحالة بشكل رئيسي عن مرض انتفاخ الرئة Emphysema ومرض التهاب الشعب الهوائية المزمن Chronic Bronchitis.
وفي مرض انتفاخ الرئة يحصل تدمير للجدران الهشة والألياف المرنة في أكياس الحويصلات الهوائية Air Sacs داخل الرئة، وبالتالي تنهار الممرات الهوائية الصغيرة عند الزفير، (أي أنها لا تحافظ على قوامها المتماسك كمجارٍ مفتوحة)، الأمر الذي يضعف تدفق الهواء من الرئتين واحتباس الهواء في داخلهما. أما في حالات التهاب الشعب الهوائية المزمن فتصبح أنابيب الشعب الهوائية ملتهبة وضيقة، وتُنتج الرئتان المزيد من المخاط، الأمر الذي يؤدي إلى انسداد أكبر في مجاري أنابيب التنفس الضيقة.
وطبياً يُعرّف التهاب الشعب الهوائية المزمن، بوجود السعال اليومي، وبصق بلغم المخاط، طوال ثلاثة أشهر على الأقل في العام، لمدة عامين متتاليين.
وبالعموم، تشمل العلامات والأعراض في التهاب الشعب الهوائية المزمن كلا من:
- ضيق في التنفس، وخاصة أثناء النشاطات البدنية.
- الصفير.
- ضيق في الصدر.
- الحاجة إلى تسليك الحلق بالسعال بمجرد الاستيقاظ في الصباح بسبب المخاط الزائد في الرئتين.
- السعال المزمن الذي يُنتج بصق مخاط قد يكون شفافاً أو أبيض أو أصفر أو يميل إلى الاخضرار.
- زرقة الشفتين أو أسفل الأظافر.
- الإصابات المتكررة بعدوى ميكروبية في الجهاز التنفسي.
- استشارية في الباطنية.


مقالات ذات صلة

يوميات الشرق الفواكه والخضراوات تساعد على انتظام عملية الهضم خلال الشتاء (جامعة ماريلاند)

أطعمة ضرورية في الشتاء لتعزيز المناعة وصحة الأمعاء

غالباً ما يرتبط فصل الشتاء بالأطعمة المريحة والعادات الهادئة، وأحياناً ببعض السلوكيات غير الصحية. ومع ذلك، يُعد هذا الموسم فرصة مثالية لإعادة التركيز.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
صحتك الساونا تُعدّ مكافأة بعد التمرين لبعض الناس بينما تُشكّل عامل الجذب الرئيسي لآخرين (بيكسلز)

هل تُحسّن حمامات «الساونا» الصحة فعلاً؟

عند تصفح وسائل التواصل الاجتماعي، قد يتبادر إلى ذهنك أن حمامات الساونا والغطس في الماء البارد أشبه بعلاج سحري، يُعزز المناعة، ويحرق الدهون.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك الأفراد الذين يواجهون القلق غالباً ما يُعانون من انخفاض في تنوع الميكروبات واختلال في توازن بكتيريا الأمعاء (بيكسلز)

الأمعاء الصحية تساعد في إدارة القلق... كيف؟

يعاني كثير من الأشخاص من قلق شديد، مصحوب بأعراض تتراوح بين تسارع الأفكار والأرق، وصولاً إلى نوبات الهلع.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك أحماض أوميغا 3 الموجودة في  السردين تساعد في المحافظة على مستويات السكر في الدم (بيكسباي)

دور السردين في المحافظة على مستويات السكر في الدم

تعرف الفوائد الصحية للسردين والأسماك الدهنية على نطاق واسع، فمحتواها العالي من الدهون غير المشبعة يُساعد على تنظيم مستويات السكر في الدم.

«الشرق الأوسط» (لندن)

من الطقس البارد إلى المباريات الرياضية... 14 سبباً غير متوقع للنوبات القلبية

الأشخاص الذين يعانون من الصداع النصفي أكثر عرضة للإصابة بنوبة قلبية في مراحل لاحقة من حياتهم (رويترز)
الأشخاص الذين يعانون من الصداع النصفي أكثر عرضة للإصابة بنوبة قلبية في مراحل لاحقة من حياتهم (رويترز)
TT

من الطقس البارد إلى المباريات الرياضية... 14 سبباً غير متوقع للنوبات القلبية

الأشخاص الذين يعانون من الصداع النصفي أكثر عرضة للإصابة بنوبة قلبية في مراحل لاحقة من حياتهم (رويترز)
الأشخاص الذين يعانون من الصداع النصفي أكثر عرضة للإصابة بنوبة قلبية في مراحل لاحقة من حياتهم (رويترز)

يعاني العديد من الأشخاص حول العالم يومياً من النوبات القلبية، وقد تكون أسباب ذلك متوقعة، مثل ارتفاع ضغط الدم المتكرر وأمراض القلب والكولسترول، وحتى نمط الحياة المليء بالتوتر والقلق وعادات مثل التدخين والأنماط الغذائية السيئة.

ولكن تبرز أيضاً أسباب غير متوقعة للنوبات القلبية، أبرزها، حسب موقع «ويب ميد»:

1- قلة النوم

ستشعر بالضيق والتعب إذا لم تحصل على قسط كافٍ من النوم بانتظام، ولكن ذلك قد يزيد أيضاً من خطر إصابتك بنوبة قلبية. في إحدى الدراسات، وجد الباحثون أن الأشخاص الذين ينامون عادةً أقل من 6 ساعات في الليلة كانوا أكثر عرضة للإصابة بنوبة قلبية بمقدار الضعف مقارنةً بمن ينامون من 6 إلى 8 ساعات. لا يعرف الأطباء السبب الدقيق لذلك، لكنهم يعلمون أن قلة النوم قد ترفع ضغط الدم وتؤدي إلى التهابات، وكلاهما ضار بصحة القلب.

2- الصداع النصفي

الأشخاص الذين يعانون من الصداع النصفي أكثر عرضة للإصابة بنوبة قلبية في مراحل لاحقة من حياتهم مقارنةً بمن لا يعانون منه. ويبدو أن الصداع النصفي المصحوب بهالة - أي رؤى أو أصوات أو أحاسيس غريبة تبدأ قبل بدء الصداع - يرتبط ارتباطاً وثيقاً بمشاكل القلب.

3- الطقس البارد

يُشكّل البرد صدمةً للجسم. فالتواجد في الخارج خلال أشهر الشتاء قد يُؤدي إلى تضييق الشرايين، مما يُصعّب وصول الدم إلى القلب. إضافةً إلى ذلك، يضطر القلب إلى بذل جهد أكبر للحفاظ على دفء الجسم. إذا كنت قلقاً بشأن ذلك، فتوخَّ الحذر في درجات الحرارة المنخفضة، وقلّل من النشاط البدني الشاق، مثل جرف الثلج.

4- تلوث الهواء

تزداد احتمالية الإصابة بالنوبات القلبية مع ارتفاع مستويات تلوث الهواء. فالأشخاص الذين يتنفسون هواءً ملوثاً بانتظام أكثر عرضة للإصابة بتصلب الشرايين وأمراض القلب. وقد يكون الجلوس في زحام المرور خطيراً بشكل خاص؛ لأنه قد يجمع بين عوادم السيارات والغضب أو الإحباط.

5- وجبة دسمة وكبيرة

فكّر ملياً قبل تناول المزيد، فقد لا يقتصر ضررها على زيادة محيط خصرك فقط. فتناول كميات كبيرة من الطعام دفعة واحدة يرفع مستويات هرمون النورأدرينالين، وهو هرمون التوتر، في الجسم. وهذا بدوره قد يرفع ضغط الدم ومعدل ضربات القلب، وقد يُسبب نوبات قلبية لدى البعض. كما أن الوجبات الدسمة جداً قد تُسبب ارتفاعاً مفاجئاً في نسبة نوع معين من الدهون في الدم، مما قد يُلحق ضرراً مؤقتاً ببعض الأوعية الدموية.

6- المشاعر القوية: سلبية كانت أم إيجابية

يُعرف الغضب والحزن والتوتر بأنها عوامل مُحفزة لمشاكل القلب، ولكن قد تؤدي الأحداث السعيدة أحياناً إلى نوبة قلبية أيضاً. ويمكن أن تُحفزها المشاعر المصاحبة لحفلة عيد ميلاد مفاجئة، أو حفل زفاف، أو ولادة حفيد.

7- الإجهاد المفاجئ أو الشديد

يُساعد الحفاظ على لياقتك البدنية على حماية قلبك على المدى الطويل، ولكن الإفراط في ذلك قد يكون خطيراً. نحو 6 في المائة من النوبات القلبية تحدث نتيجة الإجهاد البدني الشديد. ورغم أنك ربما سمعت أن الرياضة وسيلة جيدة لتخفيف التوتر، فمن المهم جداً عدم الإفراط فيها عند الشعور بالغضب أو الانزعاج.

8- الزكام أو الإنفلونزا

عندما يقاوم جهازك المناعي جرثومة، قد يُسبب ذلك التهاباً يُلحق الضرر بالقلب والشرايين. في إحدى الدراسات، كان الأشخاص المصابون بعدوى الجهاز التنفسي أكثر عرضةً للإصابة بنوبة قلبية بمقدار الضعف. لكن مستوى الخطر لديهم عاد إلى طبيعته بعد شفائهم من العدوى ببضعة أسابيع. كما ترتفع معدلات الإصابة بالنوبات القلبية خلال فترات تفشي الإنفلونزا، وهذا سبب وجيه آخر لتلقي لقاح الإنفلونزا.

9- الربو

تزداد احتمالية إصابتك بنوبة قلبية بنسبة 70 في المائة تقريباً إذا كنت تعاني من هذا المرض الرئوي. حتى مع استخدامك لجهاز الاستنشاق للسيطرة عليه، يبقى خطر إصابتك أعلى من المعتاد. بسبب الربو، قد تميل أيضاً إلى تجاهل ضيق الصدر، الذي قد يكون علامة مبكرة على نوبة قلبية. لا يعرف الأطباء ما إذا كانت مشاكل التنفس تُسبب النوبات القلبية أم أنها ببساطة ناتجة عن سبب مشترك: الالتهاب.

10- النهوض من السرير صباحاً

تزداد احتمالية الإصابة بالنوبات القلبية في الصباح؛ إذ يُفرز الدماغ كمية كبيرة من الهرمونات في الجسم لتنشيطه، مما يُشكل ضغطاً إضافياً على القلب. كما قد يُعاني الشخص من الجفاف بعد نوم طويل، مما يزيد من جهد القلب.

11- الكوارث

أظهرت الدراسات أن معدلات الإصابة بالنوبات القلبية ترتفع بعد الكوارث الكبرى كالزلازل والهجمات الإرهابية، ليس فقط مباشرةً بعدها، بل حتى بعد مرور بضع سنوات. قد لا يكون بالإمكان تجنب هذه المواقف، ولكن يمكن اتخاذ خطوات لإدارة التوتر بعد وقوعها، كالحرص على الحصول على قسط كافٍ من الراحة وممارسة الرياضة.

12- الرياضات الجماهيرية

قد تؤدي ممارسة الرياضة، وكذلك مشاهدتها، إلى الإصابة بنوبة قلبية. ففي عام 2006، ارتفعت حالات النوبات القلبية في ألمانيا بشكل ملحوظ خلال مباريات المنتخب الوطني في كأس العالم لكرة القدم. وبعد مباراة السوبر بول عام 1980، زادت حالات النوبات القلبية المميتة في لوس أنجلوس عقب خسارة فريق رامز.

13- الكحول

الإفراط في شرب الكحول قد يؤدي إلى رفع ضغط الدم، ويزيد من أنواع معينة من الكولسترول الضار، ويؤدي إلى زيادة الوزن، وكلها عوامل تضر بالقلب. كما أن هناك عواقب قصيرة المدى؛ فقد أظهرت إحدى الدراسات أن ليلة واحدة من الإفراط في الشرب قد تزيد من خطر الإصابة بنوبة قلبية خلال الأسبوع التالي.

14- القهوة

للقهوة فوائدها ومضارها. يرفع الكافيين ضغط الدم لفترة وجيزة، مما قد يُسبب نوبة صرع، خاصةً إذا لم تكن تشربها بانتظام أو كنت مُعرضاً لخطر الإصابة بها لأسباب أخرى. عموماً، لا يبدو أن شرب كوب أو كوبين يومياً ضار.


هل تُحسّن حمامات «الساونا» الصحة فعلاً؟

الساونا تُعدّ مكافأة بعد التمرين لبعض الناس بينما تُشكّل عامل الجذب الرئيسي لآخرين (بيكسلز)
الساونا تُعدّ مكافأة بعد التمرين لبعض الناس بينما تُشكّل عامل الجذب الرئيسي لآخرين (بيكسلز)
TT

هل تُحسّن حمامات «الساونا» الصحة فعلاً؟

الساونا تُعدّ مكافأة بعد التمرين لبعض الناس بينما تُشكّل عامل الجذب الرئيسي لآخرين (بيكسلز)
الساونا تُعدّ مكافأة بعد التمرين لبعض الناس بينما تُشكّل عامل الجذب الرئيسي لآخرين (بيكسلز)

عند تصفح وسائل التواصل الاجتماعي، قد يتبادر إلى ذهنك أن حمامات الساونا والغطس في الماء البارد أشبه بعلاج سحري، يُعزز المناعة، ويحرق الدهون، ويُعالج كل شيء من آلام المفاصل إلى تقلبات المزاج.

لكن الحقيقة، كما يقول الخبراء، أكثر تعقيداً.

أفادت الدكتورة هيذر ماسي، الأستاذة المشاركة في علم البيئة القاسية وعلم وظائف الأعضاء بجامعة بورتسموث البريطانية: «هناك الكثير ممن يُؤمنون بفاعلية التعرض للحرارة والبرودة، لكننا لا نملك حتى الآن أدلة كافية تُؤكد فوائدها بشكل قاطع».

وتُوضح أن أجسامنا «مذهلة» في الحفاظ على استقرار درجة حرارتها الداخلية، التي تتراوح عادةً بين 36.5 و37 درجة مئوية.

وفي حياتنا اليومية، نادراً ما نُعرّض هذا النظام للخطر؛ إذ نقضي فترات طويلة في أماكن مُدفأة أو مُكيّفة.

وتُضيف أن تسخين الجسم أو تبريده يُسبب ضغطاً طفيفاً، قد يُحفز استجابات تكيفية أو وقائية، حسب هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي).

العلم وراء الساونا

تكمن جاذبية الساونا في هذه الفكرة، حيث نادراً ما تخلو منها الصالات الرياضية والمنتجعات الصحية هذه الأيام.

بالنسبة للبعض، تُعدّ الساونا مكافأة بعد التمرين، بينما تُشكّل عامل الجذب الرئيسي للبعض الآخر، ويُقسم الكثيرون بفوائدها، مُقتنعين بأنّ 15 دقيقة من الحرارة الشديدة تُحدث فرقاً كبيراً في صحة الجسم والعقل.

ولا شكّ في أنّها تُشعِر بالراحة.

قالت الدكتورة ماسي: «عندما تجلس في الساونا وتتعرّق، قد تشعر بمزيد من الاسترخاء والحرية، وتزداد مرونتك، وقد تخفّ آلامك قليلاً... إذن، هناك بالتأكيد بعض الفوائد لاستخدام الساونا، لكن السؤال هو: هل هذه فائدة صحية طويلة الأمد أم أنها فائدة نفسية في المقام الأول؟».

أوضحت ماسي أن دراسة حديثة أجريت على أشخاص خضعوا لجلسات متكررة في أحواض المياه الساخنة، وأظهرت النتائج تغيرات في مستويات الأنسولين وضغط الدم.

وأضافت: «بدأنا بدراسة ما إذا كان تسخين الجسم قد يُفيد الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة».

مع ذلك، تحثّ على توخي الحذر عند إطلاق ادعاءات صحية جريئة؛ إذ لا تزال الأدلة العلمية الموثوقة محدودة.

شرحت: «لم نُجرِ تجربة سريرية حقيقية للساونا. أعتقد أننا سنكتشف فوائد في المستقبل، لكننا لم نصل إلى هذه المرحلة بعد».

وأكدت أنه من المعقول حالياً الاستمتاع بهذه العادة لما تُضفيه من شعور، دون افتراض أنها طريق مختصر ومضمون لتحسين الصحة.

وإذا قررت تجربة الساونا أو أحواض المياه الساخنة، تنصح الدكتورة ماسي بالحذر، والبدء تدريجياً، واستشارة طبيبك أولاً إذا كنت تعاني من أي أمراض مزمنة أو كنتِ حاملاً.

ماذا عن السباحة في الماء البارد؟

يُفضّل البعض تجربة عكس ذلك تماماً.

تزداد شعبية مجموعات السباحة في الماء البارد، حيث باتت السباحة في الصباح الباكر مشهداً مألوفاً على الشواطئ والبحيرات والأنهار.

تمارس الدكتورة ماسي، التي سبحت في القناة الإنجليزية وشاركت في بطولة العالم للسباحة في الجليد، السباحة في الماء البارد مرة واحدة أسبوعياً، لكنها لا تمكث فيه سوى بضع دقائق.

تجد الأمر «مؤلماً» في البداية، لكن تلك الصدمة الأولية هي ما يسعى إليه الناس.

تشرح قائلة: «عند الغطس لأول مرة، ينتابك شعورٌ بالاختناق اللاإرادي وتسارع في التنفس». يرتفع معدل ضربات القلب وضغط الدم، وتزداد هرمونات التوتر مثل الكورتيزول والأدرينالين.

وتضيف: «تصل هذه الاستجابة إلى ذروتها بعد نحو 30 ثانية، ثم تتلاشى بسرعة كبيرة».

يُقلل التعرض المتكرر من استجابة الصدمة، وبعد عدة مرات، يمكن تقليلها بنسبة 50 في المائة تقريباً.


الأمعاء الصحية تساعد في إدارة القلق... كيف؟

الأفراد الذين يواجهون القلق غالباً ما يُعانون من انخفاض في تنوع الميكروبات واختلال في توازن بكتيريا الأمعاء (بيكسلز)
الأفراد الذين يواجهون القلق غالباً ما يُعانون من انخفاض في تنوع الميكروبات واختلال في توازن بكتيريا الأمعاء (بيكسلز)
TT

الأمعاء الصحية تساعد في إدارة القلق... كيف؟

الأفراد الذين يواجهون القلق غالباً ما يُعانون من انخفاض في تنوع الميكروبات واختلال في توازن بكتيريا الأمعاء (بيكسلز)
الأفراد الذين يواجهون القلق غالباً ما يُعانون من انخفاض في تنوع الميكروبات واختلال في توازن بكتيريا الأمعاء (بيكسلز)

يعاني كثير من الأشخاص من قلق شديد، مصحوب بأعراض تتراوح بين تسارع الأفكار والأرق، وصولاً إلى نوبات الهلع. وبينما تُعتبر العلاجات النفسية وتغييرات نمط الحياة، وأحياناً الأدوية، عناصر أساسية في إدارة القلق، فإن صحة الأمعاء تُعدُّ جانباً غالباً ما يُغفل عنه.

وتزداد الأدلة التي تُشير إلى أن توازن البكتيريا والكائنات الحية الدقيقة الأخرى في الأمعاء -المعروفة باسم الميكروبيوم المعوي- يرتبط ارتباطاً وثيقاً بالصحة النفسية، ولا سيما حالات القلق والاكتئاب، وفقاً لموقع «هيلث لاين».

وعلى سبيل المثال، أظهرت البحوث أن الأفراد الذين يعانون من القلق غالباً ما يُعانون من انخفاض في تنوع الميكروبات، واختلال في توازن بكتيريا الأمعاء.

وعندما يختل توازن الأمعاء، قد يُساهم ذلك في حدوث التهاب، ويُعطِّل إنتاج النواقل العصبية المنظمة للمزاج، مثل السيروتونين. لذا، فإن دعم صحة الأمعاء قد يُساعد في تخفيف أعراض القلق وتحسين الصحة النفسية العامة.

وفيما يلي بعض الطرق المُستندة إلى الأدلة لتحسين صحة الأمعاء، والتي قد تُساعد أيضاً في دعم التوازن العاطفي:

اختر الأطعمة الكاملة المفيدة للأمعاء

يلعب النظام الغذائي دوراً رئيسياً في صحة ميكروبيوم الأمعاء. فالأطعمة المُصنَّعة بكثرة، والسكريات المُضافة، والدهون المُشبعة، تُغذي البكتيريا الضارة، وتُعزز الالتهابات، وهما عاملان قد يُؤثران سلباً على الصحة النفسية.

فحاول استبدال الأطعمة الكاملة بالأطعمة فائقة المعالجة، والغنية بالسكريات والدهون.

وتشمل هذه الأطعمة:

الأطعمة الغنية بالألياف: البروكلي، والكرنب، والشوفان، والبازلاء، والأفوكادو، والكمثرى، والموز، والتوت، فهي غنية بالألياف التي تُساعد على الهضم الصحي.

الأطعمة الغنية بأحماض «أوميغا 3» الدهنية: سمك السلمون، والماكريل، والجوز، وبذور الشيا، وبذور الكتان، فهي غنية بأحماض «أوميغا 3» التي قد تُساعد على تقليل الالتهابات وتحسين الهضم.

تناول الأطعمة الغنية بالبروبيوتيك والبريبيوتيك

يعتمد توازن ميكروبيوم الأمعاء على كلٍّ من البروبيوتيك (البكتيريا النافعة) والبريبيوتيك (الألياف التي تغذيها). ويمكن أن يساعد تناول مزيج من كليهما في دعم التنوع الميكروبي، المرتبط بصحة عقلية وهضمية أفضل.

من طرق إدخال البروبيوتيك والبريبيوتيك في نظامك الغذائي ما يلي:

أطعمة غنية بالبروبيوتيك: مخلل الملفوف، والكفير، والكيمتشي، والكومبوتشا، وخل التفاح، والكفاس، والزبادي عالي الجودة.

أطعمة غنية بالبريبيوتيك: الجيكاما، والهليون، وجذر الهندباء البرية، وأوراق الهندباء، والبصل، والثوم، والكراث.

مارِس عادات هضم صحية

لا يقتصر دعم الهضم على ما تأكله فحسب؛ بل تلعب العادات اليومية دوراً أساسياً في صحة الأمعاء والصحة النفسية.

حافظ على رطوبة جسمك: يساعد الماء على تحريك الطعام عبر الجهاز الهضمي، ويدعم امتصاص العناصر الغذائية.

تناول الطعام بوعي: تناول الطعام ببطء وفي جو هادئ يُحسِّن الهضم ويُخفف التوتر.

مارس الرياضة بانتظام: النشاط البدني يدعم انتظام حركة الأمعاء ووظائفها.

احصل على قسط كافٍ من النوم: قلة النوم تُخلُّ بتوازن البكتيريا النافعة في الأمعاء، وتزيد من القلق. احرص على النوم من 7 إلى 9 ساعات كل ليلة.